إصابة البابا فرنسيس بالتهاب الشعب الهوائية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن البابا فرنسيس إصابته بالتهاب الشعب الهوائية، أثناء حدث في الفاتيكان لم يستطع خلاله قراءة خطابه بسبب السعال.
وفي افتتاح السنة القضائية للكرسي الرسولي، قال البابا الأرجنتيني البالغ السابعة والثمانين: "أشكركم جميعا. أعددت خطابا لكني عاجز عن قراءته بسبب التهاب الشعب الهوائية".
واستقبل البابا، أمس السبت المستشار الألماني أولاف شولتس وتحدث معه عن الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي في أوكرانيا وقطاع غزة.
كان البابا توجه الأربعاء إلى مستشفى في روما "لإجراء فحوص" بسبب إصابته بـ"حالة من الإنفلونزا الطفيفة".
عانى البابا الذي يستخدم كرسيا متحركا، سلسلة مشكلات صحية في السنوات الأخيرة، خصوصا في الركبتين والوركين والقولون.
وخضع في يونيو لجراحة في البطن وألغى رحلته إلى دبي للمشاركة في كوب28 في ديسمبر بسبب التهاب في الشعب الهوائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الشعب الهوائية التهاب الشعب الهوائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في ضيافة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم ١٨ نوفمبر في القصر الرسولي بالفاتيكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الوفد المرافق له.
استمرت المحادثة، في المكتبة، حوالي نصف ساعة، وأعقب نهاية المحادثة تبادل الهدايا التقليدية، فقدّم باشينيان للبابا مجلّد "كتاب المراثي" للقديس غريغوريوس ناريك، راهب مسيحي، لاهوتي وصوفي تكرِّمه الكنيسة الأرمنية الرسولية والكنيسة الكاثوليكية كقديس، وغلاف المجلّد مشغول بالذهب وهو من صنع صاغة الذهب الأرمن.
أما البابا فرنسيس فقد أهداه مجلدات الوثائق البابوية ورسالة اليوم العالمي السلام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى منحوتة من الفخار بعنوان "الحنان والمحبة".
وهي عبارة عن منحوتة تصوّر من جهة القديس فرنسيس الأسيزي، رمز السلام واحترام البشرية والطبيعة، ومن جهة أخرى صورة عالم مهدّد بالتلوث. صُنع هذا التمثال باستخدام تقنية الـ "Slipware"، التي تعطي الفخّار لمسة نهائية ناعمة تشبه الجلد، معززة بطبقة من الشمع. يعبّر هذا العمل الفني عن رسالة المحبة والعناية بالخليقة، المستوحاة من كلمات البابا نفسه في عظته في ١٩ مارس ٢٠١٣ في قداس بداية حبريته: "إن العناية بالخليقة، بكل رجل وكل امرأة، بنظرة حنان ومحبة، هو فتح أفق الرجاء، هو فتح بصيص من النور وسط غيوم كثيرة، هو حمل دفء الرجاء".