أبو حمزة للأنظمة العربية: أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في اليمن والعراق ولبنان وتخلعوا ثوب الذل والعبودية لأمريكا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
دعا الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، السبت، إلى عدم التخلف عن المعركة التي يقودها أبطال المقاومة في قطاع غزة، نيابةً عن الأمة الإسلامية، ولا سيما الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.
وخاطب أبو حمزة من وصفهم بـ”المتخاذلين عن نصرة قطاع غزة”، قائلاً: “أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوةً بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأميركا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء”.
كما توجه للشعوب العربية والإسلامية قائلاً “كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد”، ودعا الأمة “العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة”.
وأشار أبو حمزة إلى أن “العدو الإسرائيلي أراد حرباً مفتوحة، ونحن ذهبنا إلى الحرب المفتوحة امتثالاً لأوامر الله بالنفير والتجهيز”، معلناً استمرار معركة “طوفان الأقصى” على أساس “وحدة الساحات” في غزة والضفة الغربية ولبنان والعراق واليمن وسوريا.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/أبو-حمزة-أما-آن-لكم-أن-تحركوا-مدافعكم-أسوة-بالشرفاء-في-لبنان-واليمن-والعراق.mp4ووجه الناطق باسم سرايا القدس التحية لصمود الشعب الفلسطيني المقدام داخل قطاع غزة، الذي تحمل ما تحمل من الآلام والاضطهاد في سبيل حياةٍ عزيزة، مردفاً أن “المقاومة تتقاسم مع الشعب الفلسطيني الظروف التي يعيشونها، وسنكشف لاحقاً عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة”.
وأضاف متوجهاً إلى الشعب الفلسطيني داخل القطاع المحاصر: “أنتم عنوان الكرامة والإباء وتيجان الرؤوس، ولن نوفيكم حقكم مهما شاركناكم الألم والجراح”.
وشدد الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” على أن المقاومة داخل قطاع غزة قادرةٌ على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت، متابعاً أن “ختام هذه المعركة لن يكون إلا قهراً للعدو، تمهيداً لاندحاره عن كل فلسطين”.
كما لفت إلى أن المقاومة تُواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية، وكافة محاور القتال في قطاع غزة بتشكيلاتها العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لا تزال قائمةً لم تتأثر.
وكشف أبو حمزة أن مجاهدي “سرايا القدس” أوقعوا قبل أيام جميع أفراد قوة إسرائيلية في حي الزيتون قتلى وأشلاء، مضيفاً: “دمرنا عدداً من الآليات والدبابات، وأسقطنا مُسيّرات، وفجرنا صاروخاً من طراز “أف 16″ جنوبي حي الزيتون في غزة”.
وأكد أن “مسألة اليوم التالي في قطاع غزة لا يحدده إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة”.
ووجه الناطق باسم “سرايا القدس” رسالةً إلى العدو وزعيم القطيع نتنياهو قائلاً إن “مسألة اليوم التالي في غزة لا تحددها إلا المقاومة الفلسطينية”.
وقال أبو حمزة للعرب والمسلمين إنكم كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد، مضيفاً أن “شهر رمضان هو شهر الصيام والنفير وندعو أمتنا لكسر الصمت والتقرب إلى الله، وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي”.
ودعا أبو حمزة “الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين”، داعياً لأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات”.
وتابع، بقوله: “نحن على يقينٍ بأن جسد الأمة الواحد سيصنع المستحيل، وسيجعل من شهر رمضان أياماً تاريخية لغسل العار وتهديد وجود كيان العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي”.
???? كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة".
02 مارس 2024 pic.twitter.com/G2euXxDtBr
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) March 2, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أما آن لکم أن سرایا القدس شهر رمضان أبو حمزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبل تستهدف تصنيع معظم أجهزة أيفون المخصصة لأمريكا في الهند
تستهدف شركة "أبل" استيراد معظم أجهزة "أيفون" التي تبيعها في الولايات المتحدة من الهند بحلول نهاية العام المقبل، في خطوة تُسرّع التخلي عن الصين بهدف الحد من المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية.
تحقيق هذا الهدف يتطلب من "أبل" مضاعفة إنتاجها من أجهزة "أيفون" في الهند تقريباً، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم عند تداول خطط داخلية. وتبيع "أبل" أكثر من 60 مليون جهاز "أيفون" سنوياً في السوق الأميركية.
تُعد هذه الخطة أحدث مؤشر على تسريع "أبل" ومورديها لتحولهم من الصين إلى الهند، وهي عملية بدأت عندما تسببت إجراءات الإغلاق الصارمة بسبب جائحة "كوفيد" في تعطيل الإنتاج بأكبر مصانعها. تسهم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب التوترات بين بكين وواشنطن، في دفع "أبل" إلى تعزيز هذا التحول.
الطلب الأميركي على هواتف "أيفون"
لم يرد ممثلو "أبل" في الهند فوراً على طلب للتعليق. كانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" ذكرت في وقت سابق أن هدف "أبل" يتمثل في أن تأتي كافة أجهزة "أيفون" المبيعة في الولايات المتحدة من الهند بنهاية عام 2026.
وكانت "بلومبرغ نيوز" نشرت سابقاً تقريراً يفيد بأن "أبل" تخطط لإعطاء أولوية متزايدة لأجهزة "أيفون" المنتجة ضمن سلسلة الإمداد الهندية من أجل تلبية الطلب الأميركي.
بحسب تقرير لـ"بلومبرغ" هذا الشهر، بلغت قيمة أجهزة "أيفون" التي قامت الشركة ومقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا بتجميعها في الهند 22 مليار دولار خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس، ما يمثل زيادة في الإنتاج بنسبة تقارب 60% مقارنة بالعام السابق. تصنع "أبل" حالياً 20% من أجهزة "أيفون" لديها، أي واحد من كل خمسة أجهزة، في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، فيما تبقى الصين أكبر قاعدة إنتاج لها بفارق شاسع.
يجري تجميع معظم أجهزة "أيفون" المصنّعة في الهند داخل مصنع تابع لمجموعة "فوكسكون تكنولوجي" في جنوب البلاد. كما تُعد الذراع التصنيعية الإلكترونية لمجموعة "تاتا"، التي استحوذت على عمليات شركة "ويسترون" المحلية وتدير أنشطة شركة "بيغاترون" في الهند، مورّداً رئيسياً أيضاً.
من إجمالي الإنتاج الهندي، صدّرت "أبل" أجهزة "أيفون" بقيمة 1.5 تريليون روبية (17.5 مليار دولار) من المنطقة خلال السنة المالية المنتهية في مارس 2025، بحسب ما أعلن وزير التكنولوجيا الهندي في الثامن من أبريل.
الرسوم تسرّع شحنات "أبل" من الهند
تسارعت شحنات "أيفون" من الهند إلى الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب في فبراير عن خطته المتعلقة بما يُسمى "الرسوم المتبادلة". وارتفع متوسط إنتاج وتصدير "أبل" من الهند على مدار السنة المالية حتى مارس.
كانت إدارة ترمب قد أعفت في وقت سابق من هذا الشهر السلع الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، من الرسوم المتبادلة. ويُعد ذلك خبراً ساراً لشركات مثل "أبل"، رغم أن الإعفاء لا يشمل على ما يبدو الرسوم المنفصلة البالغة 20% التي فرضها ترمب على الصين بهدف الضغط على بكين للحد من تهريب "الفنتانيل".