الجديد برس:

دعا الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، السبت، إلى عدم التخلف عن المعركة التي يقودها أبطال المقاومة في قطاع غزة، نيابةً عن الأمة الإسلامية، ولا سيما الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.

وخاطب أبو حمزة من وصفهم بـ”المتخاذلين عن نصرة قطاع غزة”، قائلاً: “أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوةً بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأميركا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء”.

كما توجه للشعوب العربية والإسلامية قائلاً “كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد”، ودعا الأمة “العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة”.

وأشار أبو حمزة إلى أن “العدو الإسرائيلي أراد حرباً مفتوحة، ونحن ذهبنا إلى الحرب المفتوحة امتثالاً لأوامر الله بالنفير والتجهيز”، معلناً استمرار معركة “طوفان الأقصى” على أساس “وحدة الساحات” في غزة والضفة الغربية ولبنان والعراق واليمن وسوريا.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/أبو-حمزة-أما-آن-لكم-أن-تحركوا-مدافعكم-أسوة-بالشرفاء-في-لبنان-واليمن-والعراق.mp4

ووجه الناطق باسم سرايا القدس التحية لصمود الشعب الفلسطيني المقدام داخل قطاع غزة، الذي تحمل ما تحمل من الآلام والاضطهاد في سبيل حياةٍ عزيزة، مردفاً أن “المقاومة تتقاسم مع الشعب الفلسطيني الظروف التي يعيشونها، وسنكشف لاحقاً عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة”.

وأضاف متوجهاً إلى الشعب الفلسطيني داخل القطاع المحاصر: “أنتم عنوان الكرامة والإباء وتيجان الرؤوس، ولن نوفيكم حقكم مهما شاركناكم الألم والجراح”.

وشدد الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” على أن المقاومة داخل قطاع غزة قادرةٌ على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت، متابعاً أن “ختام هذه المعركة لن يكون إلا قهراً للعدو، تمهيداً لاندحاره عن كل فلسطين”.

كما لفت إلى أن المقاومة تُواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية، وكافة محاور القتال في قطاع غزة بتشكيلاتها العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لا تزال قائمةً لم تتأثر.

وكشف أبو حمزة أن مجاهدي “سرايا القدس” أوقعوا قبل أيام جميع أفراد قوة إسرائيلية في حي الزيتون قتلى وأشلاء، مضيفاً: “دمرنا عدداً من الآليات والدبابات، وأسقطنا مُسيّرات، وفجرنا صاروخاً من طراز “أف 16″ جنوبي حي الزيتون في غزة”.

وأكد أن “مسألة اليوم التالي في قطاع غزة لا يحدده إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة”.

ووجه الناطق باسم “سرايا القدس” رسالةً إلى العدو وزعيم القطيع نتنياهو قائلاً إن “مسألة اليوم التالي في غزة لا تحددها إلا المقاومة الفلسطينية”.

وقال أبو حمزة للعرب والمسلمين إنكم كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد، مضيفاً أن “شهر رمضان هو شهر الصيام والنفير وندعو أمتنا لكسر الصمت والتقرب إلى الله، وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي”.

ودعا أبو حمزة “الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين”، داعياً لأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات”.

وتابع، بقوله: “نحن على يقينٍ بأن جسد الأمة الواحد سيصنع المستحيل، وسيجعل من شهر رمضان أياماً تاريخية لغسل العار وتهديد وجود كيان العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي”.

???? كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة".

02 مارس 2024 pic.twitter.com/G2euXxDtBr

— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) March 2, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أما آن لکم أن سرایا القدس شهر رمضان أبو حمزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا خلال المعارك مع المقاومة في غزة

أعلن جيش الاحتلال أن 14 جندياً من قواته أصيبوا بجراح خلال الـ24 ساعة الماضية، خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، "إن 14 جنديا إسرائيليا أصيبوا بجروح، بينهم 13 في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية" دون معرفة المكان الذي أصيب فيه الجندي الأخير.

وبحسب معطيات نشرها جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، فإن العدد المعلن للجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصل إلى 3922، ارتفاعا من 3908 الثلاثاء.

ووفقا للمعطيات ذاتها، ارتفع عدد الجنود الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 1997، مقارنة مع 1984 الثلاثاء.

وأشار الجيش إلى أنه يتلقى حاليا العلاج 27 جنديا بحالة خطيرة، و191بحالة متوسطة، و20 بحالة طفيفة.


وبشأن حصيلة القتلى، أوضحت المعطيات أن 666 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب على القطاع، بينهم 314 منذ بدء المعارك البرية.

وتُتهم دولة الاحتلال بالتكتكم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود في معارك القطاع، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، أن الجيش يدفع "أثمانا باهظة" ويخوض "قتالا شرسا" مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة.

وتخوض المقاومة معارك ضارية مع قوات الاحتلال في عدد من المحاور والنقاط التي تتمركز فيها قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، لا سيما رفح التي تشهد توغلا بريا متواصلا.

وتعلن المقاومة بين الفينة والأخرى حصيلة عملياتها ضد قوات الاحتلال، والتي تشمل ضرب دبابات وآليات عسكرية للاحتلال، ونصب كمائن لقواته الراجلة، وقصف تموضعاته وتجمعاته المستحدثة، لا سيما في رفح ومحور نتساريم جنوب مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • «سرايا القدس» تتصدى لقوات الاحتلال في حي الشجاعية ومدينة رفح
  • الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا خلال المعارك مع المقاومة في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • لدعم السودان والعراق واليمن.. اجتماع إقليمي لتحقيق التنمية المستدامة للدول المتأثرة بالنزاعات
  • صمود المقاومة وفشل الاحتلال
  • المؤمنون في اليمن وأقطار الإسلام يُحيون مناسبة الغدير.. والبوصلة نحو فلسطين
  • استهدف مقر ‏لواء تابع للفرقة 91:حزب الله: جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة
  • قبلان في نداء لبارولين: نريد رئيسا مسيحيا للمسلمين
  • نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: إيران توفر الدعم لأذرعها العسكرية في اليمن ولبنان
  • حزب الله: جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة