مهرجان "درب زبيدة" يواصل فعالياته المتنوعة في مدينة زبالا الأثرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يواصل مهرجان "درب زبيدة" في مدينة زبالا الأثرية - جنوب رفحاء- فعالياته وبرامجه المتنوعة التي يقدمها للزوار، وذلك بحديقة زبالا العامة.
ويضم المهرجان - الذي تنظمه هيئة التراث- فعاليات استهوت الزوار، تشمل أركان الحرفيين، ومعرض الصور، وركن "حكايا درب زبيدة"، ومناطق خاصة لتقديم المأكولات والمشروبات ومتاجر للهدايا، وجادة درب زبيدة، وعدداً من الأجنحة الحرفية كالحياكة، والسدو، والتطريز، والخياطة، والخوصيات، والسنارة، والتراث غير المادي، ومنطقة ركن الطفل، ومنطقة الـ VR، والمجالس التراثية.
كما ضم قافلة درب زبيدة من الهجانة على الإبل اللذين انطلقوا يوم الأحد الماضي من "موقع زبالا الأثري" إلى "منطقة فيد التاريخية" بمسافة تبلغ نحو 300 كيلو متر ،وتتكون القافلة من 40 مشتركًا، إضافة لمرشدين سياحيين ومؤرخي آثار لتعريف المشاركين بمعـالم الـدرب والمحطات التي يتوقفون عندها.
يذكر أن مدينة زبالا الأثرية إحدى المناطق التي يمر عليها درب زبيدة، وأقيم المهرجان بإسم "درب زبيدة"بهدف تعزيز الهوية والتراث والحفاظ على الإرث الثقافي والقيمة الاجتماعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان درب زبيدة درب زبیدة
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.