أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، عن قلقه البالغ إزاء "مجزرة الطحين" بدوار النابلسي، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني وإصابة مئات آخرين جراء قصف إسرائيلي أثناء تجمعهم حول قافلة مساعدات يوم الخميس الماضي.وفقًا لقناة "العربية" الإخبارية.

 

ودعا المجلس في بيان صادر اليوم، إسرائيل بتسهيل وصول المعونات الإنسانية اللازمة للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة فورًا.

وأكد المجلس القلق إزاء تزايد معاناة سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، والذين يواجهون نقصًا حادًا في الأمن الغذائي بسبب الحرب. 

كما حث المجلس، إسرائيل على الاستمرار في فتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية. 

ويأتي هذا البيان في ظل تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة خلال الأسابيع الماضية من خطر المجاعة التي تهدد السكان في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة ظروفًا قاسية بسبب نقص حاد في المياه والغذاء والكهرباء، نتيجة الغارات المكثفة والانتهاكات المتكررة التي يتعرضون لها جراء الحصار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الدولى

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي للاجئين: التصعيد في لبنان يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت مورين فيليبون، مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، من تزايد النزوح في البلاد، وقالت إنه في ظل التصاعد المستمر بين إسرائيل والجماعات المسلحة في لبنان، يتفاقم التأثير ليصل إلى عمق لبنان، مما يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة.

وذكرت فيليبون أن بعض القرى اللبنانية أصبحت شبه مهجورة تمامًا وسط تدمير واسع النطاق ولا تعرف العائلات إلى أين تتجه مع قصف إسرائيل لعشرات المدن للمرة الأولى وذلك في بيان على موقع المجلس النرويجي للاجئين ومقره أوسلو.

وشددت على ضرورة عدم استهداف المناطق المدنية في لبنان وإسرائيل واحترام القانون الدولي من جميع الأطراف والحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن قبل أن تتزايد الخسائر في الأرواح.

وأضافت: "هناك الآن أكثر من 75،000 شخص يبحثون عن مأوى في المراكز الجماعية التي تتكون بشكل رئيسي من المدارس، لكنها غير مجهزة لدعم هذه الأعداد. فلا توجد حمامات أو مناطق استحمام، وتعيش عائلتان أو ثلاث في نفس الفصل الدراسي حتى وإن لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، مما يترك العديد بدون خصوصية كافية. لقد مرت أربعة أيام فقط، والوضع سيتفاقم بمرور الوقت. كما أن انعدام الخصوصية يجعل من الصعب على العائلات التعامل مع الصدمات التي يعيشونها، وتبلغ فرقنا في المجلس النرويجي للاجئين عن لقاء العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي عاجل".

وتابعت: "الناس يتم رفضهم الآن من الملاجئ ببساطة لأن هناك نقصًا في المساحات. العائلات اللبنانية نفسها تفتح أبوابها للأشخاص المحتاجين، لكن هذا غير كافٍ. فبعض العائلات النازحة تضطر إلى اللجوء إلى محطات الحافلات أو سياراتهم أو خارج المستشفيات، وهم غير متأكدين من وجهتهم التالية. ولجأ الآلاف بالفعل إلى سوريا.

وقالت: "إن العديد من العائلات هربت دون أن تحمل معها شيئًا، حتى الأدوية الأساسية أو مجموعة ملابس إضافية. والمجتمع المحلي يقدم دعمًا كبيرًا، وفِرقنا، التي نزح العديد من أفرادها أنفسهم، تقدم المساعدة أيضا".

وأشارت إلى أنه بسبب فرار الكثير من الأشخاص في غضون 48 ساعة فقط، فإن الاحتياجات تفوق بكثير القدرات المتاحة والاستعدادات. وشدد على الحاجة الماسة إلى تبرعات من المانحين للسماح للمجلس بتكثيف الدعم للعائلات التي فقدت كل شيء.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. أمين الأمم المتحدة يعرب عن قلقه وفرنسا تطالب بوقف الغارات
  • جوتيريش يعرب عن قلقه من تصعيد الصراع في لبنان
  • المجلس النرويجي للاجئين: التصعيد في لبنان يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة
  • عراقجي: مجلس الأمن فشل باتخاذ القرارات المناسبة حيال الجرائم الصهيونية في لبنان
  • “الصحة العالمية” : الوصول إلى الرعاية الصحية في السودان لايزال مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن
  • “الإمارات للتنمية”يستعرض حلول تمويل الأمن الغذائي في “جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية”
  • رئيس وزارء العراق: قرارات مجلس الأمن حبر على ورق.. وما يحدث ضد الفلسطنيين يهدد وجود النظام الدولي
  • ” الوضع الراهن لم يعد مقبولاً” .. الزبيدي يؤكد أمام مجلس الأمن على وجوب العمل لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن  
  • مقعدان دائمان لأفريقيا بمجلس الأمن.. مقترح جدي أم مناورة أميركية؟
  • باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن (فيديو)