يعتبر الردياتير من أهم الأجزاء داخل السيارة، وتعتبر مهمته تبريد وخفض درجة حرارة المحرك، وعند تعرضه لمشكلة تعيق عمله بصورة سليمة مثل التوقف أو التلف سيؤدي ذلك لارتفاع حرارة المحرك وتلفه.

 لذلك يجب التأكد من مستوى المياه داخل الردياتير باستمرار لضمان سلامة محرك السيارة.

  

أهم النصائح لتزويد مياه الردياتير في السيارة

الكشف عن مياه الردياتير، وينصح بعدم فتح غطاء الردياتير ولا غطاء قربة المياه في المحرك عندما يكون ساخناً، لتتجنب اندفاع الماء الساخن من الردياتير، وتفادي حدوث حروق بالغة، فينصح الخبراء بتجنب فتح الغطاء إلا عند التأكد من انخفاض مستويات الحرارة في السيارة.

اختيار الوقت المناسب، ويفضل تزويد مياه الردياتير خلال فترة الصباح الباكر، وقبل إدارة المحرك وتشغيله، يتم فحص مياه الردياتير، وتزويدها في حالة نقصانها.

بعد انخفاض درجة حرارة المحرك، قم بفك غطاء قربة المياه في المحرك وقم بزيادة الماء إليها حتى يصل الى العلامة العليا فيها max

عند إضاءة اللمبة الخاصة بالحرارة في التابلوه، فيتم إطفاء السيارة حتى تهدأ، ثم إعادة تدويرها مرة أخرى قبل وضع المياه في الردياتير

قم بفك غطاء قربة المياه ببطيء لتفريغ ضغط الهواء المتواجد في داخلها

 

أسباب نقص مياه الردياتير من محرك السيارة:

وجود عطل في منظم الحرارة (الثرموستات) الموجود بالسيارة

عطل في مضخة الماء أو المروحة المسؤولة عن تبريد السيارة.

حدوث ثقب داخل الأنابيب المقاومة للحرارة والبرودة الموجودة داخل الردياتير.

وجود كمية من الهواء داخل نظام التبريد.

إهمال متابعة مستوى الماء داخل الردياتير

تسريب في الغطاء أسفل الردياتير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الردياتير التبريد محرك السيارة میاه الردیاتیر

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يفضح التمويل الخفي والوجه المزدوج لمسقط: النظام المصرفي العُماني شريان حياة للحوثيين تحت غطاء التحالف مع واشنطن

*مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: مركز أبحاث أمريكي مُتخصص في الشؤون الأمنية والسياسة الخارجية.

*جوناثان شانزر، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، وأحمد شراوي، محلل أبحاث في المؤسسة.

لا يمكن لعُمان أن تجمع بين الأمرين، فلا يمكنها الاستفادة من صداقة الولايات المتحدة ومساعدتها بينما تسهل تصعيد الأزمات في الشرق الأوسط ودعم جماعات إرهابية. تشير التصريحات الأخيرة من حماس وإسرائيل إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون على وشك الانهيار، ما يعيد المنطقة إلى حافة الحرب. وفي حال تجدد الصراع، من المتوقع أن تعاود جماعة الحوثيين المدعومة إيرانياً في اليمن هجماتها عبر إطلاق صواريخ باليستية تجاه إسرائيل، واستهداف السفن الحربية الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر، كما حدث سابقاً.

في هذا السياق، على إدارة ترامب اتخاذ إجراءات غير عسكرية، منها الضغط على سلطنة عُمان لإغلاق المقرات التي تستخدم كملاذ آمن لقيادات الحوثيين، مثل كبير مفاوضيهم محمد عبد السلام، الذي يعمل بحرية تحت حماية السلطات العُمانية.

ورغم أن إدارة بايدن حافظت على شراكة دفاعية مع مسقط، بقيمة 3.5 مليار دولار من المبيعات العسكرية الأمريكية حتى 2022، إلا أن التهاون مع دعم عُمان للحوثيين يثير تساؤلات حول أسباب التعامل الأمريكي "اللين" مع السلطنة.

تتبنى واشنطن رواية عُمان الرسمية التي تدعي أن استضافة قيادات الحوثيين تهدف إلى إيجاد حل للحرب في اليمن، لكن الواقع يظهر أن هذه القنوات لم تحقق أي مصالح أمريكية. فمنذ عام 2015، سمحت عُمان بتهريب أسلحة متطورة للحوثيين عبر حدودها، بما في ذلك طائرات مسيرة وصواريخ "بركان-2H"، وفقاً لتقارير أممية. كما سهلت السلطنة وصول الجماعة إلى النظام المالي الدولي، حيث تمكنت من تحويل أموال بالدولار عبر بنوكها، إلى جانب تهريب الذهب والنقد.

ولا شيء يشير إلى توقف هذا التهريب. ففي العام الماضي، تم ضبط معدات عسكرية متطورة، بما فيها أنظمة دعم للطائرات المسيرة وأجهزة تشويش رادارية، عند معبر صرفيت في محافظة المهرة اليمنية. وكان من المرجح أن تكون هذه الأجهزة مخصصة لدعم هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة ضد السفن في البحر الأحمر.

لا يقل دور النظام المصرفي العُماني خطورة في دعم أنشطة الحوثيين، فبنوك السلطنة -المندمجة بالكامل في المنظومة المالية العالمية التي تقودها الولايات المتحدة- تسهل لمسؤولي الجماعة إجراء التحويلات المالية، بما فيها المعاملات بالدولار الأمريكي، مع تقليل العقبات الإجرائية التي تواجهها هذه العمليات.

تصاعدت الأدوار العُمانية مع إشادة مسؤولين كبار بالحوثيين، مثل المفتي العام أحمد الخليلي الذي امتدح هجماتهم في البحر الأحمر، بينما أدانت الخارجية العُمانية الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين مطلع 2024. كما عززت عُمان تحالفاتها مع إيران، حيث التقى نائب الأدميرال عبد الله الراعي، كبار القادة العسكريين الإيرانيين في طهران مؤخراً، لمناقشة تعاون دفاعي مشترك.

ورغم أن عُمان تبرر علاقتها مع طهران بضرورة السيطرة المشتركة على مضيق هرمز، الذي يمر عبره 40% من النفط العالمي، إلا أن ذلك لا يعفيها من مسؤولية دعم جماعة صنفتها الولايات المتحدة كـ"منظمة إرهابية أجنبية". يذكر أن السلطنة لعبت دوراً في المفاوضات النووية الأمريكية- الإيرانية سابقاً، لكن هذا لا يمنحها حق استضافة جماعات تهدد الأمن الإقليمي.

رغم هذه المبررات، لا تُعفى عُمان من مسؤولية استضافة عناصر الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين. فمن التناقض الصارخ أن تستمتع السلطنة بالدعم الأمريكي بينما تسهم في تغذية الأزمات الإقليمية عبر دعم جماعات إرهابية. آن الأوان لكشف سياساتها المزدوجة وتبني إجراءات رادعة، خاصة بعد تصنيف واشنطن الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، ما يمنح الولايات المتحدة إطارا تشريعيا لمطالبة مسقط بإغلاق مراكز عمليات الجماعة على أراضيها وترحيل قادتها.

وفي حال التماطل العُماني، يتوجب على الإدارة الأمريكية تفعيل عقوبات استهدافية ضد جهات وأفراد متورطين في هذا الدعم، مع استعداد لتصعيد العقوبات إلى حد إعادة تقييم شاملة للعلاقات الثنائية.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار.. وأسباب انسحابه من تكوين
  • نصائح هامة لتحضير الجسم لصيام شهر رمضان
  • تقرير أمريكي يفضح التمويل الخفي والوجه المزدوج لمسقط: النظام المصرفي العُماني شريان حياة للحوثيين تحت غطاء التحالف مع واشنطن
  • هتـ.ك عـ.رض طـ.فلة داخل دوره مياه مسجد..مجرم يواجه هذه العقوبة
  • 177ألف سيارة فولكس فاجن معرضة للحريق.. والشركة تتحمل المسئولية
  • طريقة عمل البامية مع الأرز بالشعيرية
  • وداعا لانتفاخ البطن في رمضان: نصائح فعّالة للتخلص من المشكلة المزعجة
  • حسام موافي يوضح كيفية انتقال جرثومة المعدة وأسباب الإصابة بها
  • كلمة هامة للسيد القائد بعد قليل
  • وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر