ميتا تتوسع في تطوير Threads.. استعدادًا لمنافسة X
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تسعى شركة "Meta" ميتا في تطوير تطبيق Threads بعد أن وصل التطبيق لأكثر من 130 مليون مستخدم، والذي يقترب أكثر فأكثر كبديل قابل للتطبيق لمنصة X.
وبدأت الشركة في اختبار واجهة برمجة التطبيقات تطبيق Threads مع عدد من الشركات الخارجية، والتي قد تكون متاحة على نطاق واسع في شهر يونيو، حيث ستسمح للمستخدمين بالنشر من تطبيقات مثل Hootsuite وSprinklr.
وذكر موقع TechCrunch، أن واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بتطبيق Threads حاليًا في مرحلة "تجريبية" ولكن قد يتم طرحها على نطاق أوسع "بحلول نهاية يونيو".
وتشمل المجموعة الأولية من الشركات التي تختبر الإصدار التجريبي من واجهة برمجة التطبيقات منصات إدارة الوسائط الاجتماعية Sprinklr وHootsuite وSocial News Desk وSprout Social.
كما تعمل ميتا أيضًا مع مجمع أخبار التكنولوجيا Techmeme ومنصة الفيديو المباشر Grabyo. ويبدو أن واجهة برمجة التطبيقات ستمكن بشكل أساسي من نشر المحتوى إلى سلاسل المحادثات من هذه الخدمات، مع وجود خطط "لتمكين الإشراف على الرد والرؤى".
ويمكن أن يساعد وجود واجهة برمجة التطبيقات Threads في جذب المزيد من الناشرين والمستخدمين المتميزين، الذين يعتمدون غالبًا على البرامج الخارجية للنشر والتحليلات.
وكان آدم موسيري، رئيس إنستجرام قد أعرب في السابق عن بعض التردد في جذب الناشرين، قائلًا إن "قلقه" هو أن واجهة برمجة التطبيقات المخصصة "ستعني المزيد من محتوى الناشرين وليس المزيد من محتوى المبدعين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا تطبيق Threads منصة X واجهة برمجة التطبيقات Threads واجهة برمجة التطبیقات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الموجة الثانية من الضربات الأميركية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) شهدت توسعا في استهداف مواقع داخل اليمن مقارنة بالموجة الأولى.
وأضاف خلال فقرة التحليل العسكري أن هذا يشير إلى أن بنك المعلومات لدى الولايات المتحدة يتوسع في تحديد الأهداف وتوجيه الضربات.
وكانت قناة المسيرة ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعتان للحوثيين أفادتا، بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر اليوم، في منطقة الحديدة الساحلية، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد.
وأشارت القناة إلى وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في الحديدة والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي.
كما أشارت إلى 4 غارات على مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمنطقة الجوف.
وأوضح الفلاحي أن الضربات الأميركية الحالية تختلف عن تلك التي نفذتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن سابقا.
ولفت إلى أن الهجمات بدأت تأخذ طابعا مستمرا في عملية استهداف المواقع الحوثية، مما قد يشير إلى تصعيد متواصل، خاصة في ظل تصريحات الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم على السفن البحرية إذا أوقفت الولايات المتحدة غاراتها على اليمن، لكنهم قد يستمرون في استهداف إسرائيل.
إعلان
الحوثيون يعتمدون أسلوب المناورة
وفيما يتعلق بإعلان الحوثيين استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر، أكد الخبير العسكري أن حاملات الطائرات الأميركية تعمل ضمن منظومة دفاعية متكاملة، حيث تحيط بها العديد من السفن الحربية والطرادات والفرقاطات والغواصات وسفن الدعم اللوجستي.
ونبه إلى أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل عند تكليف حاملة طائرات بمهمة ما، منها طبيعة المهمة وطبيعة المنطقة والتهديدات المحتملة، مشيرا إلى أن هذه السفن مجهزة بمنظومات صواريخ متكاملة قادرة على التصدي لأي هجمات خارجية، وهذا ما يفسر عدم تأثر القوات الأميركية بالهجمات الحوثية حتى الآن.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صاروخية وطائرات مسيرة ذات إمكانيات كبيرة، بما فيها صواريخ "صماد 1، 2، 3، 4" وصواريخ "وعيد" التي يصل مداها إلى نحو 2500 كيلومتر، إلا أن أنظمة الدفاع الأميركية تمنع وصول هذه الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها.
وفي سياق حديثه عن قدرة الحوثيين، على الاستمرار رغم التهديدات الأميركية، أوضح الفلاحي أن الحوثيين يعتمدون على منصات متحركة ويستخدمون أسلوب المناورة والانتقال من مكان إلى آخر لتنفيذ هجماتهم، مشيرا إلى أن المناطق المستهدفة قريبة من البحر ويمكن أن تكون قواعد دعم لوجستي لانطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ.