من وحى مسلسلات رمضان 2024...علامات تظهر على الطفل عند تعرضه للإساءة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تناقش الكثير من مسلسلات رمضان 2024، مشكلات الأطفال الصغار، فهو موسم غنى بالدراما الاجتماعية والحياتية، والتى تعرضها المتحدة على شاشاتها ومنصاتها، للتفتيش فى عرض الكثير من المشكلات الأسرية الهادفة ومناقشتها حول إيجاد بعض الحلول، من خلال إطار درامي مميز .
ومن أبرز هذه المسلسلات، مثل مسلسل إمبراطورية ميم، بطولة خالد النبوى، ومسلسل بابا جه ومسلسل بدون سابق إنذار، ومسلسل كامل العدد 2، دراما رمضان 2024 الغنية التى تناقش الكثير من القضايا والمشكلات النفسية التى قد يتعرض لها الصغار.
فى إطار هذا قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إذا تعرض الطفل للإساءة، فقد يظهر عدة علامات وتغيرات في سلوكه وحالته العامة، وتنبئ بحدوث مشكلة لديهم قد تؤثر سلبا على نفسيتهم وسلامهم النفسى .
التغيرات السلوكيةقد يلاحظ أن الطفل يصبح متوترًا، عصبيًا، أو متوترًا بشكل غير طبيعي. قد يبدو غير سعيد ويظهر عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كان يستمتع بها في السابق. قد يصبح أكثر عدوانية أو انطوائية.
التغيرات العاطفيةقد يلاحظ تغيرًا في العاطفة لدى الطفل، مثل الحزن المستمر، الانفعالات المفرطة، الخوف المفرط، أو انسحاب عن التفاعل الاجتماعي.
التغيرات الجسديةقد يلاحظ وجود إصابات جسدية غير مبررة أو تكرارها، مثل كدمات أو جروح. قد يشعر الطفل بألم أو تورم في أجزاء معينة من جسده.
تغيرات في الأداء الأكاديمييبدأ الطفل في تراجع الأداء الأكاديمي، مثل انخفاض الدرجات أو عدم الاهتمام بالدروس، نتيجة للتوتر والتأثير النفسي الذي يعانيه.
التغيرات الاجتماعيةيلاحظ عدم الرغبة في الاجتماع مع الأصدقاء أو الأقران، وقد يصبح الطفل أكثر انعزالًا وانسحابًا اجتماعيًا.
إذا كنت تشتبه في أن الطفل يتعرض للإساءة، فمن الضروري التدخل والبحث عن المساعدة المناسبة. يجب على الوالدين أو المربين أو المعلمين أو الجهات المسؤولة عن رعاية الطفل الاتصال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية أو الإبلاغ عن الحالة للسلطات المعنية للتعامل مع الأمر بشكل مناسب وحماية الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 المسلسلات المشكلات النفسية سابق إنذار بدون سابق انذار التغيرات الجسدية التغيرات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس
منذ ساعات ليست بالطويلة، طل علينا نبأ صادم يتمثل في عقار يسمى «GHP»، لنجد الأسم المشهور به هو مخدر الاغتصاب، ينتشر بين أوساط الشباب الثري، كونه غال الثمن، الهدف منه ترويض الفتيات لسهولة اغتصابهن، والغريب في الأمر، ان ملايين المصريين لم يكن يعلمون حتى أسم هذا المخدر، أو كما وصفه رواد السوشيال ميديا بـ «دواء الشيطان» ..
الحديث عن هذا العقار الشيطاني، جاء عبر جهود وزارة الداخلية، عقب القبض على إحدى الإعلاميات الرقمية، التي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، شاشة لامعة تظهر عليها لتطلق إبداعها علينا، كصانعة محتوى، ولكنها تحالفت من شيطاناً آخر، أجبني يحمل جنسيات دولة أوروبية ذات صيت..
وجدت أجهزة الأمن، في ضبطية واحدة، أكثر من 180 لتراً من مخدر اغتصاب الفتيات «GHP» ، تقدر قيمة هذه المضبوطات بنحو 150 مليون جنيه، علماً بان سعر اللتر الواحد من هذا العقار المدمر يسجل نحو 800 ألف جنيه.
ويبدو ان المال الوفير أحد العناصر الأساسية في استخدام "مخدر النوادي"، من قبل المراهقين والشباب في النوادي الراقصة، وتلك مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة، فضلاً ان تعاطيه يؤدي إلى الاستيقاظ المستدام بصورة مستمرة.
وإذا ذكرنا أعراض هذا المخدر، سنجد قائمة تطول وآثار سلبية مباشرة وأخرى جانبية، لعل أشهرها التعرق، الغثيان والقيء، النعاس والدوخة، الصداع، الإنهاك والإجهاد الشديد، الارتباك، مشاكل وصعوبة في الرؤية، الهلوسة السمعية والبصرية، تغيرات غريبة في المزاج، فقدان الوعي والغيبوبة المؤقتة، والأخطر في هذا الشأن هو إمكانية فقدان الذاكرة للمجني عليها.
أما فيما يتعلق بمخاطره وأعراضه الانسحابية، فحدث ولا حرج، فهو عقاراً يسبب الإدمان الشديد، وعند التوقف المفاجئ عن استخدامه تظهر أعراض انسحاب خطيرة قد تهدد الحياة، شبهها الأطباء بأعراض تتشابه بسكرات الموت وطلوع الروح.
لا تستغرب من هذه الأخطار المتعلقة بتلك العقار، فهو مدمراً للجهاز العصبي، يؤدي إلى الصرع الشديد والمزمن، يفتك بخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز، ثم ينتقل إلى القلب ليبطيء نبضاته، وحسب قوة مناعة الضحية، قد ينتهي الأمر بالسكتة القلبية المحتوم بالموت.
بالطبع وراء هذا الاستخدام أهداف سامة، فبمجرد تعاطى مادة الـGHB تظهر التأثيرات بعد نصف ساعة، فتزداد الهلاوس، وتبدأ الفتاة الضحية بالضحك الهستيرى والرغبة الشديدة فى الرقص - كي ينتشي الجاني، وسرعات بعد دقائق أخرى من التعاطي، تزداد بقوة الرغبة الجنسية لدى الفتاة، لتدخل في غيبوبة وقتية، حتى يختتم السهرة - التي قد تمتد إلى 10 ساعات، بفقدان الفتاة ذاكرة ما حدث، لينتهي كل شيء دون حساب أو عقاب، ببساطة لانها لم تدرى الضحية ما جرى لها، وهي تحت تأثير مفعول مادة الـGHB الذي يمتد من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى مفعولها بنعاس شديد، وتستيقظ الفتاة فاقدة للذاكرة في اليوم التالي، ثم همدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين.
مخدر الاغتصاب GHP، كما تحدثت عنه الأوساط الطبية والدوائية، ان الفتاة وهي تحت تأثيره، تصبح عاجزة، غير قادرة على مقاومة أي اعتداء، لا تستطيع بذل أي جهد أو القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه أي تهديد قد تواجه..
فالجاني في مأمن، كون آثار هذه المادة المخدرة تختفي من الدم و من تحليل البول خلال 24 ساعة، فإذا تم ضبطه لإجراء تحاليل له، سيكون جسده خالياً تماماً من GHP، ضارباً بالضمير عرض الحائط.