خطورة اعتمادنا على الذكاء الصناعي: تحذير من إهمال الحرفيات والمهارات الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في عصر التطور التكنولوجي السريع، أصبحت التقنيات الذكية والذكاء الصناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ورغم الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه التقنيات، إلا أن هناك خطورة متزايدة تتعلق بالاعتماد المفرط عليها، وذلك على حساب الحرفيات والمهارات الإنسانية. في هذا المقال، سنستكشف هذه الخطورة ونسلط الضوء على الأهمية الدائمة للمهارات البشرية.
لقد شهدت حياتنا تغييرات هائلة بفضل التقنيات الذكية والذكاء الصناعي. من الذكاء الصناعي في الروبوتات إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تشمل توصيات التسوق والتنبؤات الجوية، أصبحنا محاطين بتكنولوجيا تهدف إلى تسهيل حياتنا.
الخطورة في الاعتماد الكامل على التكنولوجيا:فقدان المهارات التقليدية: عندما نعتمد بشكل كبير على التقنيات الذكية، قد نجد أنفسنا نفقد المهارات التقليدية التي كانت جزءًا من تراثنا وثقافتنا. مثل مهارات الحرف اليدوية والصناعية التي تحمل تاريخًا وثقافة.
زيادة الاعتماد على الآلات: قد يؤدي الاعتماد الزائد على الذكاء الصناعي إلى فقدان قدرتنا على اتخاذ القرارات وحل المشكلات بشكل فعّال. الاعتماد المطلق على الآلات يعرضنا للتوتر عندما نواجه تحديات تتطلب التفكير الإبداعي والقدرة على التكيف.
تأثير على سوق العمل: قد يؤدي انتشار التكنولوجيا إلى تغييرات جوهرية في سوق العمل، حيث قد يتم استبدال الوظائف التقليدية بالأوتوماتيكية. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان فرص العمل للأفراد غير المؤهلين تأهيلًا للتكنولوجيا.
أهمية الحفاظ على المهارات الإنسانية:الإبداع والتفكير النقدي: المهارات الإنسانية مثل الإبداع والتفكير النقدي لا يمكن أن تحل محلها التكنولوجيا. يمكن للإنسان أن يقدم أفكارًا وحلولًا فريدة ومبتكرة تسهم في تقدم المجتمع.
التواصل والتفاعل الاجتماعي: المهارات الاجتماعية والتواصل بشكل فعّال تعتبر أساسية في بناء علاقات قوية وفعّالة. هذه المهارات تشكل أساس التفاعل بين البشر وتعزز التفاهم المتبادل.
القرارات الأخلاقية: الإنسان قادر على اتخاذ القرارات الأخلاقية والقيمية التي تعتمد على التفكير والتقدير الإنساني. هذا يمكن أن يحمينا من التحديات الأخلاقية التي قد تطرأ أثناء تطوير التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الصناعي التقنیات الذکیة الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون يكشفون معاناتهم بسجون الاحتلال: إهمال طبي وتعذيب منهجي
سرايا - أعرب عدد من الأسرى المحررين ضمن الدفعة الأولى للإفراج عنهم، عن حجم المعاناة والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم في سجون الاحتلال الصهيوني، مشيرين إلى الإهمال الطبي وسوء المعاملة التي أثرت بشكل كبير على أوضاعهم الصحية والنفسية.
وأكدت شقيقة الأسيرة المحررة الصحفية رولا حسنين، أن شقيقتها تعاني من إنهاك شديد يستدعي نقلها إلى العلاج بشكل عاجل بعد الإفراج عنها. وأضافت أن رولا تعرضت للإهمال الطبي خلال فترة اعتقالها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
من جانبه، تحدث الأسير المحرر آدم الهدرة عن قسوة الظروف التي واجهها منذ اعتقاله من منزله وحتى الإفراج عنه.
وأشار إلى تعرضه مع باقي الأسرى، بمن فيهم كبار السن، للإهمال الطبي والحرمان من الدواء، وهو ما عمّق معاناة الأسرى وجعلهم يعيشون تحت ظروف قاسية وغير إنسانية.
اما الأسيرة المحررة شيماء عمر رمضان أوضحت أنها قضت ستة أشهر في الاعتقال دون أن تتحدد محكوميتها بشكل واضح.
وأكدت أنها لم تكن تعلم بإدراج اسمها ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المحررين إلا في يوم الإفراج عنها، ما يعكس غياب الشفافية في تعامل الاحتلال مع الأسرى.
وكشفت الأسيرة المحررة سماح حجاوي عن اعتقالها للمرة الثانية ومعاناتها من التعذيب والاضطهاد خلال فترة اعتقالها.
وأشارت إلى أن العديد من الأسيرات كنّ يعانين من ظروف صعبة للغاية بسبب المرض والإهمال الطبي المتعمد.
وكشفت الأسيرة المحررة ميسر الفقيه عن تهديدات تلقتها الأسيرات في سجن الدامون من مدير السجن قبيل الإفراج عن عدد منهن، في الدفعة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار".
وقالت الفقيه (60 عاما) من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة: "قبل الإفراج عنا، نزل مدير السجن وهددنا بالقول: أي وحدة بتفرح أو بتزغرد رح ندعس عراسها ونعزلها".
وتحدثت الفقيه عن لحظة تلقي الأسيرات نبأ الإفراج عنهن والمعاناة داخل سجون الاحتلال، مبينة أن السجانين كانوا متوحشين وقمعيين.
وقالت أن الأسيرات في سجن الدامون علمن مسبقا من خلال زيارات المحامين بأن هناك صفقة تبادل على الأبواب.
وأضافت: "يوم أمس كانت إحدى الأسيرات عائدة من جلسة المحكمة، فنزلت مسرعة إلى ساحة السجن لكي تخبرنا بالصفقة، فلحق بها السجانون ومنعوها من الحديث، ثم سمحوا لها بإخبارنا بأننا سنتحرر".
وأضافت: "اعتقدنا أننا سنتحرر جميعا بنفس اليوم، لكننا تفاجأنا بأنهم بدؤوا بجمع أسيرتين أو ثلاث من كل غرفة، من بين 13 غرفة في قسم 3 بسجن الدامون".
وأشارت إلى أنها لم تكن تعلم بأن اسمها مدرج في قائمة الإفراجات، قبل أن يتم إخراجها من غرفتها مع بقية المفرج عنهن.
وتحدثت "الفقيه" عن الواقع الصعب الذي تعيشه الأسيرات لا سيما أسيرات قطاع غزة اللواتي لم يفرج عنهن في هذه الدفعة.
وقالت: "تركنا خلفنا 3 أسيرات عزيزات من غزة لهن أطفال وعائلات ينتظروهن، وكن متجهزات للإفراج عنهن، فكان مشهدا مؤلما جدا لنا".
ووجهت "الفقيه" رسالة للمقاومة الفلسطينية قالت فيها: "رسالتنا للقائمين على التفاوض أن لا ينسوا أسيراتنا. نطالب بأن يتم الإفراج عنهن بأقرب وقت ممكن، فهن يتعرضن للظلم والقهر".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، عن 90 أسيرا (طفلا) وأسيرة، بعد ساعات من إفراج كتائب القسام عن 3 أسيرات صهيونيات كن محتجزات في قطاع غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) عام 2023.
وبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال قبل توقيع اتفاق التبادل، 84 أسيرة في سجن "الدامون"، وهن فقط المعلومة هوياتهنّ من بينهن أربع أسيرات من غزة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال (أقل من 18 عاما) 340 أسيراً ولا يشمل هذا العدد الأطفال من غزة.-(وكالات)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 915
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 10:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...