عيد ميلاد محمد صبحي.. أهم المحطات في حياته الفنية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحل اليوم ذكري ميلاد النجم محمد صبحي، الذي ولد في 3 مارس عام 1948، ويعد أبرز نجوم الساحة الفنية، أضاف لشخصيته طابعا مميزاً، قدم العديد من الأعمال المسرحية، والسينمائية، والتليفزيونية، التي ستظل شاهدة على مسيرته الفنية الإبداعية.
نشأته وبدايتهولد محمد صبحي في 3 مارس عام 1948 بالقاهرة، عشق الفن منذ نعومة أظافرة فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وتخرج منه عام 1970 بتقدير امتياز، فتم تعيينه معيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس لتحقيق حلمه الذي رواده منذ الصغر، ليخرج إلي الساحة الفنية، وبدأ كمبارس في أدوار صغيرة من خلال خشبة المسرح.
بدأ محمد صبحي مشوارة الفني في عام 1968، وهو طالب بالفرقة الثانية بالمعهد كـ كمبارس في بعض المسرحيات، وفي عام 1980، افتتح استوديو الممثل مع صديقه وخريج دفعته الكاتب المسرحي لينين الرملى، ومن هنا بدأ محمد صبحي يلفت إليه الانتباه، فقد نجح الثنائي في تقديم مجموعة من أجمل وأنجح المسرحيات في عالم الفن.
قدم محمد صبحي العديد من المسرحيات، والمسلسلات، والأفلام، التي ما زالت شاهده علي مسيرته الإبداعية في عالم الفن، ومن أبرز تلك الأعمال:
مسرحية وجهة نظر، مسرحية تخاريف، مسرحية علي بيه مظهر، مسرحية انتهي الدرس ياغبي، مسرحية هاملت، مسرحية الجوكر، مسرحية طبيب رغم انفه، مسرحية كومبارس الموسم، مسرحية بالعربي الفصيح، مسرحية خيبتنا.
كما قدم العديد من المسلسلات التى لاقت إعجابا وقبولا كبير، منها:
فارس بلا جواد، يوميات عائلة ونيس، سنبل بعد المليون، رجل غني فقير جدا، ملح الأرض، شملول، كيف تخسر مليوم جنيه، رحلة المليون، انا وهؤلاء، عايش في الغيبوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صبحي محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.