بوابة الفجر:
2025-02-22@18:50:23 GMT

في رحاب التغذية: الفارق بين النهم والشره

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

تعتبر عملية تناول الطعام من الأمور الأساسية في حياتنا اليومية، وتعكس عاداتنا الغذائية توازن صحتنا ورفاهيتنا. من بين المصطلحات التي قد نسمعها بشكل شائع تظهر "النهم" و"الشره" كمصطلحين يتعلقان بتناول الطعام، لكن هناك فارقا هاما بينهما يستحق التفكير والتحليل.

النهم:

النهم يعبر عن شعور قوي بالجوع أو الرغبة في تناول الطعام، ولكنه يمتاز بالاندفاع والرغبة الشديدة في تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت قصير.

يمكن أن يكون النهم ناتجًا عن عوامل نفسية أو عادات غذائية غير صحية. يعتبر النهم، عند الاستمرار به بشكل غير متوازن، من مسببات الزيادة في الوزن والمشاكل الصحية المتعلقة.

الشره:

على النقيض، يشير مصطلح الشره إلى استمرار تناول الطعام حتى الشبع دون الوقوع في فخ الاندفاع الغير متحكم به. الشره تعكس توازنًا أكثر في عملية تناول الطعام، حيث يتم التوقف عندما يشعر الشخص بالشبع دون تناول كميات زائدة. الشره تعكس تحكمًا ووعيًا بحالة الجوع والشبع.

التأثير على الصحة:

النهم والوزن الزائد: يمكن أن يؤدي النهم المتكرر إلى زيادة الوزن وتفاقم مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

الشره وصحة القلب: التحكم في عملية تناول الطعام والتمتع بالشره يمكن أن يلعب دورًا في تحسين صحة القلب والتقليل من مخاطر الأمراض القلبية.

كيفية التحكم:

توعية بالجوع والشبع: تعلم التمييز بين الجوع الحقيقي والنهم، وكذلك الشعور بالشبع لتجنب تناول الطعام بشكل غير محكوم.

تقنيات التحكم النفسي: استخدام تقنيات التحكم النفسي مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في التحكم في الرغبة العاطفية في تناول الطعام.

تغذية متوازنة: اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية يلبي الاحتياجات الغذائية ويقلل من فرص النهم.

في نهاية المطاف، يبرز الفارق بين النهم والشره أهمية تحقيق توازن صحيح في عملية تناول الطعام. يساعد الوعي بمفهوم الشره على الحفاظ على وزن صحي وتعزيز الصحة العامة، في حين يتطلب التفكير العميق في النهم التحكم في عادات التناول والبحث عن حلًا للأسباب النفسية أو العادات الغذائية غير الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشره عملیة تناول الطعام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إحذر.. تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!

يمانيون../
حذر فريق من الباحثين في الصين من خطر تناول الطعام من العبوات البلاستيكية للوجبات الجاهزة، بعد أن أظهرت دراسة جديدة أن هذا الفعل قد يهدد الحياة فعليا.

وجدت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء، ينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري (يتكون من القلب والأوعية الدموية) ويؤدي إلى تضرر القلب.

في المرحلة الأولى من الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية. كما تم تقييم حالاتهم الصحية، بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك.

وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر، حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18%، في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10%.

كما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة بـ 11% لدى الرجال. وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك بـ7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.

وفي الجزء الثاني من الدراسة، عرّض الباحثون 32 فأرا لمياه تم تخزينها في عبوات بلاستيكية، ما أدى إلى تلوث المياه بمواد كيميائية ضارة تعرف باسم “الرشح”. وتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات، استنادا إلى مدة تعرضها للمياه الملوثة يوميا: دقيقة واحدة وخمس دقائق و15 دقيقة.

وبعد 3 أشهر، أظهرت الفئران تغييرات واضحة في ميكروبات الأمعاء، خاصة البكتيريا المرتبطة بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي. كما أصيبت عضلة قلب الفئران بالتلف، ما دفع الباحثين للاعتقاد بأن التهاب الأمعاء قد انتقل عبر مجرى الدم إلى القلب، ما ألحق به الأضرار.

ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها، مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام. كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك، نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.

وفي الوقت نفسه، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من وجود علاقة سببية مباشرة بين التعرض للبلاستيك وتلف القلب. كما أن الدراسة لم تتضمن تحليل أنسجة بشرية للتأكد من النتائج على المدى الطويل.

لذا، ينبغي إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآلية الدقيقة التي يؤدي بها التعرض الطويل الأمد للبلاستيك إلى أمراض القلب، ولتقديم توصيات صحية أكثر دقة بناء على هذه النتائج.

مقالات مشابهة

  • هتخس بسرعة .. 6 معلومات لا تعرفها عن إنقاص الوزن
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة؟... اكتشافات ستغير سلوكك
  • هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • 6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر
  • 4 نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في رمضان.. اعرفها
  • «كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
  • احذر من فعلها .. عادات صحية خاطئة في رمضان
  • أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
  • إحذر.. تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!