في رحاب التغذية: الفارق بين النهم والشره
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعتبر عملية تناول الطعام من الأمور الأساسية في حياتنا اليومية، وتعكس عاداتنا الغذائية توازن صحتنا ورفاهيتنا. من بين المصطلحات التي قد نسمعها بشكل شائع تظهر "النهم" و"الشره" كمصطلحين يتعلقان بتناول الطعام، لكن هناك فارقا هاما بينهما يستحق التفكير والتحليل.
النهم:
النهم يعبر عن شعور قوي بالجوع أو الرغبة في تناول الطعام، ولكنه يمتاز بالاندفاع والرغبة الشديدة في تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت قصير.
الشره:
على النقيض، يشير مصطلح الشره إلى استمرار تناول الطعام حتى الشبع دون الوقوع في فخ الاندفاع الغير متحكم به. الشره تعكس توازنًا أكثر في عملية تناول الطعام، حيث يتم التوقف عندما يشعر الشخص بالشبع دون تناول كميات زائدة. الشره تعكس تحكمًا ووعيًا بحالة الجوع والشبع.
التأثير على الصحة:
النهم والوزن الزائد: يمكن أن يؤدي النهم المتكرر إلى زيادة الوزن وتفاقم مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
الشره وصحة القلب: التحكم في عملية تناول الطعام والتمتع بالشره يمكن أن يلعب دورًا في تحسين صحة القلب والتقليل من مخاطر الأمراض القلبية.
كيفية التحكم:
توعية بالجوع والشبع: تعلم التمييز بين الجوع الحقيقي والنهم، وكذلك الشعور بالشبع لتجنب تناول الطعام بشكل غير محكوم.
تقنيات التحكم النفسي: استخدام تقنيات التحكم النفسي مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في التحكم في الرغبة العاطفية في تناول الطعام.
تغذية متوازنة: اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية يلبي الاحتياجات الغذائية ويقلل من فرص النهم.
في نهاية المطاف، يبرز الفارق بين النهم والشره أهمية تحقيق توازن صحيح في عملية تناول الطعام. يساعد الوعي بمفهوم الشره على الحفاظ على وزن صحي وتعزيز الصحة العامة، في حين يتطلب التفكير العميق في النهم التحكم في عادات التناول والبحث عن حلًا للأسباب النفسية أو العادات الغذائية غير الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشره عملیة تناول الطعام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
بعد أسبوع على أسوأ إعصار تشهده خلال نحو قرن، ما زالت جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة في المحيط الهندي، تكافح في سبيل إحصاء حالات الوفاة واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة شعبها المنكوب.
وتعاني المستشفيات من زيادة عدد المرضى فوق طاقتها، ليس بسبب الإصابات المتعلقة بالإعصار فحسب، ولكن بسبب الجفاف وسوء التغذية والأمراض.إعصار مايوت الفرنسيةويواجه الأطباء عددا من الأزمات، وقال الطبيب روجر سيرهال، رئيس قسم النساء و التوليد: "لقد خسرنا 40 % من غرف المرضى، أي نحو 50 إلى 60 سريرًا.
أخبار متعلقة بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيامقتل 10 أشخاص على الأقل في حادث حافلة بإيرانوتابع: يأتي عدد كثير من المرضى إلى المستشفى وليس لدينا مكان لاستقبالهم".
ومنذ ضرب الإعصار شيدو أرخبيل مايوت مطلع الأسبوع الماضي برياح تبلغ سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، قام سيرهال وفريقه بثلاث عمليات ولادة أسفرت عن ثلاثة مواليد بينهما عملية قيصرية.وفيات وضحايا مايوتوحتى أمس الجمعة، تأكدت وفاة 35 شخصًا في مايوت ولكن وزير الصحة الفرنسي جينيفيف داريوسيك، لفت إلى أن أي تقدير من المرجح أن يكون أقل من العدد الحقيقي "مقارنة بحجم الكارثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقليم مايوت الفرنسي نتيجة الإعصار شيدو- أ ف ب
ودمرت العاصفة ضواحي بأكملها، وتجاهل الكثير من السكان التحذيرات، إذ اعتقدوا أن العاصفة لن تكون بهذه الشدة.
والأسوأ من ذلك، أن الكثير من المهاجرين تجنبوا مراكز الإيواء خشية الترحيل، بحسب ما قالته السلطات.الآلاف من الضحاياوأوضحت أنه ربما يكون هناك المئات أو الآلاف من الضحايا، ويخشى الأطباء من أن تؤدي قلة المياه النظيفة والكهرباء، إلى جانب الأوضاع المعيشية المكتظة، إلى أزمة صحية.
وجزيرة مايوت هي عبارة عن أرخبيل مأهول بشدة بالسكان، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، ولكن السلطات قدرت أن مئة ألف مهاجر آخرين يعيشون هناك من أماكن بعيدة كالصومال.الإعصار شيدوكما تسبب الإعصار شيدو في مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 500 في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة أعلنها يوم الأربعاء الماضي المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية.
وضرب الإعصار شيدو البر الرئيسي للقارة الإفريقية، وتحديدًا شمال موزمبيق، عند مقاطعة كابو دلغادو.