التوازن في التسوق: حكمة شراء المنتجات الضرورية وتجنب الإسراف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعد عملية الشراء جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فنحن نحتاج إلى تلبية احتياجاتنا واستهلاك منتجات متنوعة. ومع ذلك، يعتبر التحكم في عملية التسوق وعدم الإسراف أمرًا ذكيًا ومستدامًا. في هذا المقال، سنستكشف أهمية شراء المنتجات الضرورية للبيت وكيفية تجنب الإسراف.
أهمية شراء المنتجات الضرورية:تلبية الاحتياجات الأساسية: يساهم شراء المنتجات الضرورية في تلبية الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية، مثل الطعام، والملابس، ومستلزمات النظافة.
المحافظة على الصحة: شراء المواد الغذائية الطازجة والصحية يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الأسرة وتعزيز نظامها الغذائي.
توفير الوقت والجهد: بالاستثمار في شراء المنتجات الأساسية بشكل دوري، يمكن توفير الوقت والجهد الذي قد يتطلبه البحث عن هذه المنتجات في اللحظات الحرجة.
تجنب الإسراف:وضع ميزانية: تحديد ميزانية شهرية أو أسبوعية يساعد في التحكم في الإنفاق وتجنب الإسراف الغير ضروري.
قائمة التسوق: إعداد قائمة تسوق مسبقة تحتوي على المنتجات الأساسية التي تحتاجها يقلل من انحراف الانتباه والشراء العابر.
التحلي بالحكمة الاقتصادية: تحلي بالوعي المالي وتفضل الشراء الحكيم والضروري عوضًا عن الأشياء التي قد تكون فاخرة أو غير ضرورية.
الاستدامة الاقتصادية:
تحفيز الاقتصاد المحلي: دعم المتاجر المحلية وشراء المنتجات المحلية يعزز الاستدامة الاقتصادية ويساهم في تقوية الاقتصاد المحلي.
التفكير في المدى البعيد: اعتبار تأثير الشراء على المدى البعيد، حيث يسهم التحكم في الإسراف في الحفاظ على الموارد والبيئة.
في نهاية المطاف، يعتبر تحقيق التوازن في عملية التسوق بين شراء المنتجات الضرورية وتجنب الإسراف أمرًا أساسيًا لضمان استدامة الحياة المالية والبيئية. يسهم هذا النهج الحكيم في تحقيق التوازن بين الراحة الشخصية والاحتياجات الأساسية، مما يعزز جودة الحياة ويحقق استدامة في جميع الجوانب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
خوفاً من الفتنة الطائفية..العراق يمنع عرض "معاوية" في رمضان
منعت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق اليوم السبت، بث مسلسل معاوية على قناة "ام بي سي" العراق خلال شهر رمضان.
وأكدت الهيئة في بيان صحافي اليوم أن "قرار منع عرض مسلسل معاوية يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها والتزاما بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام وضمان إنسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق".وأشارت إلى أن "بث أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية ما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال الشهر الفضيل"، ودعت " جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي". وأوضحت الهيئة أنها أصدرت خطاباً رسمياً إلى إدارة قناة ام بي سي العراق عن الأمر، وطالبتها بالامتثال للقرار وتجنب بث المسلسل، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد.
ويدور المسلسل حول الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وفترة الفتنة الكبرى في التاريخ العربي الإسلامي، والصراعات على الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان.
وتأجل عرض المسلسل عامين بعد تصويره في 2023، في إستوديوهات "كارتاغو فيلم"، في الحمامات بتونس، بجانب تصوير بعض المشاهد في شمال تونس وجنوبها، في مدن مثل المهدية، والمنستير، والنفيضة، وقد أشارت بعض التقارير إلى أن كلفته تجاوزت 100 مليون دولار.
واعترضت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر على عرض العمل، وأعلن الأزهر رفضه القاطع لتجسيد شخصيات الصحابة، معتبراً أنه "حرام شرعا، ودعا علماء الدين إلى مقاطعة العمل، وعدم مشاهدته"، وقال الأزهر، ممثلاً في هيئة كبار العلماء، إن "تجسيد شخصية معاوية بن أبي سفيان، يعد أمراً مرفوضاً دينياً"، مشيرا إلى أن "الصحابة لا يجوز تجسيدهم بأي حال من الأحوال في الأعمال الدرامية".
وأضاف أن "الخلافات التاريخية حول الحكم والخلافة شأن إلهي لا يجب تحويله إلى عمل درامي يخضع للتفسيرات المتباينة" ، وفق ما أوردته صحف مصرية.