البرازيل تقترح فرض ضريبة عالمية على الأثرياء للحد من التهرب الضريبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اقترحت البرازيل فرض ضريبة عالمية على الأثرياء حول العالم في محاولة لمعالجة التهرب الضريبي، وذلك خلال اجتماعات دول مجموعة العشرين في ساو باولو البرازيلية.
وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد، خلال اجتماع مع نظرائه في مجموعة "العشرين"، إن التهرب الضريبي يمكن حله من خلال التعاون الدولي حتى "يقدم هؤلاء الأفراد القلائل مساهمتهم في مجتمعاتنا وفي التنمية المستدامة لكوكب الأرض".
وكشف عن سعي بلاده إلى إصدار إعلان من قبل مجموعة العشرين بشأن الضرائب الدولية، موضحا أنه يأمل أن يكون جاهزا في تموز /يوليو القادم، إلا أنه أقر في مؤتمر صحفي لاحق بأن الطريق لن يكون سلسا على الإطلاق.
وقال حداد "سيكون هناك الكثير من الجدل حول هذا الأمر، وهو أمر طبيعي تماما، خاصة وأنه ليس لدى كل بلد الشعور ذاته تجاه هذه المشكلة التي جلبتها البرازيل إلى مجموعة العشرين"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وتتولى البرازيل حاليا رئاسة مجموعة العشرين، التى تضم كبرى الاقتصادات النامية والمتقدمة. وقد وضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا القضايا التي تهم العالم النامي مثل الحد من عدم المساواة وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف في قلب جدول أعماله.
وفقا لدراسة أعدتها مجموعة "شبكة العدالة الضريبية" عام 2023، قد تخسر البلدان حول العالم ما يصل إلى 4.8 تريليون دولار من الإيرادات الضريبية على مدى العقد المقبل بسبب الملاذات الضريبية.
ويأتي الاقتراح البرازيلي بعد فضائح مثل تسريب أوراق بنما وأوراق بارادايس، والتي أعادت تسليط الضوء على مدى انتشار التهرب الضريبي وتجنبه في الممارسات التجارية.
والأسبوع الماضي، انطلقت أعمال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث يتناول المجتمعون عدة قضايا على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوتر في الشرق الأوسط.
ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وفقا للأناضول.
والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البرازيل التهرب الضريبي مجموعة العشرين الاقتصادات اقتصاد البرازيل التهرب الضريبي مجموعة العشرين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التهرب الضریبی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.