نص قانون رقم 139 لسنة 2021 حول إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، على عدة أهداف يختص بالقيام بها الصندوق، ويتبع رئيس مجلس الوزراء، وبناءً على قانون رقم 139 لسنة 2021، تم إقرار إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، وذلك بهدف تحقيق عدة أهداف تتنوع في إطار تخصصات الصندوق. يتمتع الصندوق بالاستقلال المالي والإداري.

أهداف صندوق مواجهة الطوارئ الطبيةتوفير التمويل اللازم لمواجهة الحالات الطبية الطارئة والكوارث الصحية.دعم وتعزيز البنية التحتية الصحية لضمان استعداد النظام الصحي للتعامل مع الطوارئ الطبية.تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الطب والصحة لمكافحة الأمراض الوبائية والطوارئ الصحية.تقديم الدعم المالي للمؤسسات الصحية والأفراد الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية للتصدي للحالات الطارئة.

ويهدف هذا القانون إلى توفير البنية التحتية والموارد اللازمة لمواجهة أي تحديات صحية طارئة، وتحسين الجاهزية والاستجابة في مجال الرعاية الصحية على مستوى الدولة.

صندوق مواجهة الطوارئ الطبية

وفقًا لأحكام القانون، يُحوَل رصيد الصندوق إلى حسابات محددة تشمل حساب صندوق صحة الأسرة المركزي في ديوان عام وزارة الصحة والسكان، وحساب صندوق دعم الدواء، وحساب صندوق مشروع القضاء على قوائم الانتظار للمرضى.

وتحدد القانون الأهداف التي أدت إلى إنشاء الصندوق، وتشمل ما يلي:

تغطية تكاليف حالات الكوارث والطوارئ الطبية والأزمات والأوبئة.تغطية الحالات التي تتطلب التدخلات الطبية الحرجة والدقيقة لمنع تراكم العمليات الجراحية الكبرى التي يعتمدها مجلس الأمناء.المساهمة في نفقات علاج المرضى الذين يخضعون لنظام العلاج على نفقة الدولة، وذلك وفقًا لأهداف الصندوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطوارئ الطبية صندوق مواجهة الطوارئ الطبية صندوق مواجهة الطوارئ أخبار عاجلة أخبار مصر أخبار مصر اليوم اخبار عاجلة الان أخبار القانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبیة

إقرأ أيضاً:

انتهاء زيارة مراجعة قد تمنح مصر أكثر من 1.2 مليار دولار

قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن بعثته اختتمت زيارة لمصر وأحرزت تقدما كبيرا في مناقشة السياسات لاستكمال المراجعة الرابعة في إطار تسهيل الصندوق الممدد.

والمراجعة، التي قد تمنح تمويلا بأكثر من 1.2 مليار دولار، هي الرابعة في برنامج قرض الصندوق البالغة مدته 46 شهرا والذي جرت الموافقة عليه في 2022 وتمت زيادته إلى ثمانية مليارات دولار هذا العام بعد أزمة اقتصادية شهدت ارتفاع التضخم ونقصا حادا في العملة الصعبة.

وقال الصندوق أيضا إن مصر "نفذت الإصلاحات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي" بما في ذلك توحيد سعر الصرف الذي سهل الاستيراد في ظل تعهد البنك المركزي المصري المتكرر بالحفاظ على نظام مرن للصرف.

كان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد قال في وقت سابق الأربعاء إن القاهرة طلبت من الصندوق تعديل أهداف البرنامج ليس فقط عن هذا العام، ولكن عن كامل مدته وذلك دون أن يقدم تفاصيل.

لماذا يتخوف المصريون من "المراجعة الرابعة" لصندوق النقد؟ في نوفمبر المقبل من المقرر أن يبدأ صندوق النقد الدولي "المراجعة الرابعة" لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، خطوة تثير مخاوف المصريين من أن تؤدي إلى زيادة في الأسعار في ضوء تمسك الصندوق بمطالبه برفع الدعم الحكومي للخدمات وتحرير سعر الصرف.

وأضاف الصندوق في بيان "المناقشات ستستمر خلال الأيام المقبلة لاستكمال الاتفاق على السياسات والإصلاحات المتبقية التي قد تدعم استكمال المراجعة الرابعة".

وكان مدبولي قد أكد في تصريحات سابقة أن الحكومة لن تضيف أعباء جديد على المواطنين خلال الفترة القادمة.

ووافق الصندوق على برنامج القرض لأول مرة في 2022 قبل زيادة حجمه هذا العام بعد أن أدى ارتفاع التضخم ونقص حاد في العملة الصعبة إلى أزمة اقتصادية حادة في مصر.

وكانت مصر قد طلبت تمويلا في إطار تسهيل الصلابة والاستدامة منذ 2022، إذ تأمل في الحصول على ما يصل إلى مليار دولار إضافي.

وكانت كل مراجعة من الثلاث الأولى قد سمحت للسلطات المصرية بالحصول على 820 مليون دولار، واكتملت المراجعة الثالثة في نهاية يوليو.

وعندما استكمل الصندوق مراجعته الثالثة، قال إن الضغوط التضخمية بدأت تتراجع تدريجيا، وإن أزمة نقص النقد الأجنبي تمت معالجتها، وتم تحقيق الأهداف المالية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإنفاق على مشاريع البنية التحتية الضخمة.

كما أكد على الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتسريع تنفيذ برنامج سحب استثمارات من الشركات المملوكة للدولة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لمنعها من استخدام ممارسات تنافسية غير عادلة.

مصر.. تعهد رسمي للمواطنين و"تفهم" من صندوق النقد تعهد رئيس الوزراء المصرى مصطفى مدبولي، الأربعاء، بأن الحكومة لن تضيف أعباء جديد على المواطنين خلال الفترة المقبلة.

أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر اليوم الأحد أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع إلى 26.5 في المئة في أكتوبر من 26.4 في المئة في سبتمبر، وهو ما يقل قليلا عن التوقعات.

وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم 1.1 في المئة في أكتوبر، وهو المعدل ذاته المسجل في سبتمبر.

وتؤثر أرقام التضخم على قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي المصري الذي من المقرر أن تجتمع لجنة السياسات النقدية به في 21 نوفمبر. وأبقت اللجنة على أسعار الفائدة دون تغيير في أحدث اجتماعاتها في أكتوبر.

بعد تقارير عن "طلب ملياري دولار".. بيان مصري بشأن قرض صندوق النقد الدولي أعلنت مصر، الثلاثاء، أنها لم تطلب من صندوق النقد الدولي زيادة قيمة الشريحة الرابعة من قرض الصندوق إلى ملياري دولار بدلا من 1.3 مليونا.

ولم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي. وجاء هذا الرفع بعد زيادة بلغت 200 نقطة أساس أول فبراير.

وكان معدل التضخم في مصر يتجه نحو الانخفاض من أعلى مستوياته الذي بلغ 38 في المئة في سبتمبر 2023، لكنه ارتفع على نحو غير متوقع في أغسطس وسبتمبر 2024.

وسجل التضخم 26.2 في المئة في أغسطس ارتفاعا من 25.7 في المئة في يوليو، وذلك قبل أن يواصل التسارع إلى 26.4 في المئة في سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الحضرية يوفر شقق سكنية جديدة
  • وفقًا للقانون.. 5 مصادر لتمويل صندوق الوقف الخيري
  • "جبران" يعلن صرف أجور عمال "النصر للمسبوكات" من صندوق إعانات الطوارئ
  • وزير العمل: صرف أجور 1378 عامًلا بشركة النصر للمسبوكات من صندوق إعانات الطوارئ 
  • في زيارة للنصر للمسبوكات.. جبران: صرف أجور العمال من صندوق الطوارئ
  • برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوازن بين مقدمي الخدمة الصحية والمرضى
  • انتهاء زيارة مراجعة قد تمنح مصر أكثر من 1.2 مليار دولار
  • برلمانية: مشروع قانون المسؤولية الطبية يعزز استقرار المنظومة الصحية
  • بعد موافقة «الوزراء».. تفاصيل مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
  • مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض