عاجل.. روسيا: حادث في مبنى سكني بشمال شرق سان بطرسبرج
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقع حادث في مبنى سكني، في شمال شرق مدينة "سان بطرسبرج" الروسية، طبقا لما قالته الخدمة الصحفية بالمنطقة لوكالة "تاس الروسية" للأنباء.
وذكرت الخدمة الصحفية أن "الحادث وقع في منطقة كراسنوجفارديسكي، نعرف أنه لم تقع أي إصابات".
وذكر مراسل وكالة "تاس" في الموقع أن النوافذ تحطمت وتضررت الشرفات في طابقين من المبنى.
والمبنى المتضرر مكون من خمسة طوابق، وتم بناؤه في عام 1979.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار قوي، نحو الساعة السادسة و50 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال أليكسي بيجلوف، حاكم سان بطرسبرج إنه تم إجلاء السكان من الشقق المتضررة.
وفي المساء، أبلغ حاكم منطقة لينينجراد المتاخمة لسان بطرسبرج، ألكسندر دروسدينكو، نشر الدفاع الجوي على خليج فنلندا.
ونشر مقطع فيديو يظهر انفجارا، ويُفترض أن يُظهر المقطع طائرة مسيرة يتم إسقاطها بصاروخ مضاد للطائرات، ولم تقع إصابات أو أضرار.
ومع ذلك، لم يسمح للطائرات لفترة وجيزة بالهبوط في مطار بولكوفو.
وبينما تحاول أوكرانيا صد الغزو الروسي واسع النطاق، هاجمت أهدافا في المناطق النائية الروسية عدة مرات، سعيا لتعطيل إمداد القوات الروسية.
وفي الغالب، كانت هذه الهجمات في المناطق الروسية القريبة من الحدود، على الرغم من إصابة بعض الأهداف في عمق البلاد.
ووصل عدد قليل من الطائرات المسيرة إلى سان بطرسبرج، على الرغم من أن كييف قالت إن نطاق الطائرات المسيرة الأوكرانية آخذ في الازدياد.
ولا يقارن حجم الأضرار التي أحدثتها أوكرانيا بمدى الدمار الناجم عن هجمات روسيا اليومية على جارتها منذ أن شن الكرملين الحرب فبراير 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سان بطرسبرج روسيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب أوكرانيا سان بطرسبرج
إقرأ أيضاً:
ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان”: “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
وأضاف أن الدول الأوروبية ترغب في إرسال “عدة آلاف من الأفراد من كل دولة إلى مناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف، فقال: “لا نستبعد إرسال طائرات مقاتلة إضافية، بما في ذلك من دول ثالثة تستخدمها”.
وفي 2 مارس الجاري، عُقدت في لندن قمة أوروبية غير رسمية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الجماعي الأوروبي. وبعد الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لتشكيل تحالف من الدول الراغبة في حماية الاتفاقية المتعلقة بأوكرانيا وضمان السلام.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا تخططان في الأيام القليلة المقبلة لتقديم مجموعة دول “أوروبا بلس” إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون مستعدة للمشاركة في نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا وضمان أمنها.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس، بأن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات لحفظ السلام” أجنبية في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وقال إن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: RT
Previous مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results