مصرية تحلق شعرها بالكامل تضامنا مع نساء غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نشرت سيدة مصرية مقطع فيديو مؤثر، يوثق قيامها بحلاقة شعرها تضامنًا مع نساء غزة، اللاتي يواجهن صعوبات كبيرة في الحصول على المياه للاستحمام بسبب نقص الإمدادات الناتج عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
بينما يستمر الحصار على قطاع غزة، يعيش السكان هناك واقعًا معيشيًا صعبًا، حيث تعاني العديد من الأسر من نقص حاد في المياه النظيفة، مما يجعل الحصول على المياه للاستخدام اليومي، بما في ذلك الاستحمام، تحديًا كبيرًا.
وفي هذا السياق، قررت السيدة المصرية تقديم رمزا للتضامن مع نساء غزة، من خلال حلق شعرها بشكل كامل.
وتأتي هذه الخطوة كمبادرة للتعبير عن الوقوف إلى جانب النساء في غزة، اللواتي يعيشن ظروفًا صعبة بسبب الحصار الذي يفرض عليهن، والذي يؤثر على حياتهن اليومية ويعيق قدرتهن في الحصول على الاحتياجات الأساسية.
يعكس مقطع الفيديو المؤثر هذا التضامن الإنساني الذي يتجاوز الحدود الجغرافية، ويشير إلى الروح الإنسانية العظيمة التي تتجاوز التحديات السياسية والاجتماعية.
وأثارت هذه البادرة إعجاب العديد من المشاهدين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على شجاعة السيدة المصرية وتعبيرها عن التضامن والدعم لنساء غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشنها.
https://vm.tiktok.com/ZMMFJBWdC/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة نساء غزة مصرية الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. «الجولاني» يطلب من فتاة «تغطية شعرها» والأخيرة تعلّق
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو من سوريا، تظهر القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يطلب من فتاة تغطية شعرها أولا قبل التقاط صورة معه.
وأعادت الفتاة وتدعى “ليا خير الله”، نشر الفيديو عبر حسابها على “إنستغرام”، وقالت إن “الجولاني طلب منها تغطية شعرها إذ أرادت التقاط صورة معه، ولم تبد أي استياء تجاه الموقف”.
وقالت في منشورها: “أنا بنت سوريا مثلي مثل كل البنات أهم شي بحياتهن أهلهن، شهادتهن ومستقبلهن كنت مفكرة إنو لحظة التخرج من الجامعة كانت أهم يوم بحياتي لحتى جاء يوم 10 ديسمبر 2024، حينما كان الثوار مع قائدهم يتجولون في دمشق المحررة، وجاءوا إلى حارتنا في المزة، حدث سيسجله التاريخ بعناوين ستبقى معنا طوال العمر ونورثها لأولادنا”.
وأضافت خير الله: “مع كثير من الصور واللقطات، وتعبيرنا عن حبنا لهم، كنا هناك في أعظم يوم بتاريخ سوريا، ونخبرهم قصص عابرة عن طاغية وشعب وانتصار، لكن لم يكن يخطر في بالي أن أكون بحضرة أشرف الناس ومجاهدي سوريا الذين حررونا مع قائدهم، حينما نزلوا لمقابلتنا والحديث معنا”.
وأضافت: “الوقوف بحضرة المحرر بالنسبة لشخص مثلي لا علاقة له بالسياسة أو الشهرة أو الظهور، كانت من أكثر التجارب التي جعلتني أشعر بالتواضع والخجل، وزادوها صديقاتي عليّ حينما طلبوا منه (الشرع) إذنا ليلتقط معي صورة، وكأي أب يخاف على بلده وبنات بلده، أشار لي بكل لطف وأبوية بتغطية شعري إذا أردت التقاط صورة معه، وهذا من حقه أن يظهر بطريقة مناسبة له، لم يطلب من الفتيات في كل مكان حوله بتغطية شعرهن، لكن إذا أردت إحداهن التقاط صورة فقط، أسوة بالمذيعة الأمريكية التي أجرت معه مقابلة”.
وتابعت: “عشرات الآلاف من الدمشقيين كانوا يشعرون بالأمان يومها، واعتقد أنه لأول مرة في حياتهم بوجود قائد الخير يحميهم وأنا منهم، لكن أنا الله أكرمني أن أكون أقرب وشعرت بعد هذه التجربة الخاطفة، أن الخير كله مترابط، التحرر من الطغاة والالتزام بالدين ومحبة الناس، كلها كانت عوامل النصر، كلنا مدينون لهم بتحريرنا، لكن أنا مدينة لهم أكثر، أنا مدينة لهم أنهم جعلوا إيماني بالله يكبر أكثر فأكثر”.