التعلم الذاتي بعد التخرج: مفتاح النجاح والتطور الشخصي للشباب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بعد مرحلة التخرج، ينفتح على الشبان والشابات عالم جديد من التحديات والفرص، ويتطلب منهم التكيف مع بيئة متغيرة ومتنوعة. في هذا السياق، يكون التعلم الذاتي أداة حيوية لتحقيق النجاح وتطوير القدرات الشخصية.
توسيع آفاق المعرفة:
بعد التخرج، يفتح التعلم الذاتي الأبواب لاكتساب المزيد من المعرفة وتوسيع آفاق التفكير.
تطوير المهارات الشخصية:
التعلم الذاتي يسهم في تطوير مهارات الشباب الشخصية والاجتماعية. يمكنهم تحسين مهارات التواصل، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، مما يعزز فرصهم في الحياة الشخصية والمهنية.
تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية:
من خلال وضع أهداف وتحديد خطط لتحقيقها، يستفيد الشباب من قوة التعلم الذاتي في تحقيق طموحاتهم. يمكن للتفكير النقدي والتحليل الذاتي أن يساعد في اتخاذ القرارات المستنيرة وتحقيق النجاح في المسار المهني.
مواجهة التحديات بثقة:
يمنح التعلم الذاتي الشباب القدرة على التكيف مع التحديات والمواقف الصعبة. عبر اكتساب المعرفة والمهارات، يصبحون أقوى وأكثر قدرة على مواجهة الصعاب بثقة وإيجابية.
تعزيز روح المبادرة والابتكار:
يمكن للتعلم الذاتي أن يشجع على روح المبادرة والابتكار. يساعد الشباب على تطوير رؤية إيجابية وابتكار حلول للتحديات المحيطة بهم، مما يعزز فهمهم الشامل وقدرتهم على المساهمة في تطوير المجتمع.
الاستمتاع بمتعة التعلم المستمر:
يمنح التعلم الذاتي الشباب فرصة للاستمتاع بمتعة التعلم المستمر، حيث يمكنهم استكشاف مجالات متنوعة وتوسيع آفاقهم بشكل مستدام.
في عالم متسارع التغيير، يصبح التعلم الذاتي أساسًا لتحقيق النجاح والتطور الشخصي. يجسد هذا النهج ركيزة أساسية لشبابنا ليكونوا مستعدين لمواجهة التحديات والاستفادة القصوى من فرص النمو الشخصي والمهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعلم الذاتي مفتاح النجاح
إقرأ أيضاً:
السوداني:حكومتي ترعى الشباب وتعزز قدرتهم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،امس الجمعة، أن التعدادُ السكّاني الأخير كشف أن نسبة السكّان في سنِّ العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: أن “رئيس الوزراء رعى انعقاد اجتماعات الدورة 48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي تستضيفه العاصمة بغداد“.وبحسب البيان، رحب السوداني، في “مستهل كلمته بضيوف العراق، وزراء الشباب والرياضة في الدول العربية الشقيقة”، مؤكداً أن “بغداد وهي تستضيف هذا الاجتماع، تشهد نهضة على المستوى التنموي والاقتصادي، ونهضة عمرانية يضطلع بها جيل واعد من الشباب العراقي، مرّ بمصاعب وتحدّيات زادت من قوّته وثباته“.وأشار إلى “البرنامج التنفيذي للحكومة، وما احتواه من اهتمام بقضايا الشباب في معظم القطّاعات بوصفها مفتاحاً لحلول بعيدة الأمد، عبر توظيف الطاقات الشابة، والارتكاز على ثلاثة محاور، الاول تمكين الشباب والتوسع في بناء قدراتهم، والثاني تأمين البيئة اللازمة للشباب من أجل دخول سوق العمل، والثالث منحهم الفرص والتسهيلات الضرورية”، مبيناً أنه “من خلال هذه المنطلقات، تمكّنا من خوض التجربة المهمة في منح الفئة الشابة الثقة، وايضاً أن تتبنى أجهزة الدولة الثقة بقدرات الشباب“. وأضاف أنه “تم تأسيس المجلس الأعلى للشباب في منتصف عام 2023، للتنسيق وإيجاد الجسور بين الفئة الشابة والجهات القطاعية، وإعادة النظر بالمنظومة التشريعية المتعلقة بشؤون الشباب وان المجلس الأعلى للشباب يهدف الى إقامة المشروعات والبرامج حسب الأولوية، والاستماع لمشكلات الشباب، وملامسة طموحاتهم ورؤيتهم“.وتابع: “انطلقنا في حزمة من البرامج والقرارات، تصبّ في مصلحة فئة الشباب الذين هم ثروتنا الحقيقية”، مبيناً انه “جرى دعم تأسيس الشركات الناشئة للشباب، وتوسعة نطاق القروض للمشاريع الصغيرة، وزيادة رأس مال صندوق القروض المختص ليصل إلى قرابة (1) مليار دولار“. وأكمل أن “عدد المسجلين في مبادرة (ريادة) لدعم الشباب والتدريب المهني وحاضنات الأعمال بلغ قرابة 400 ألف مسجّل، وأكثر من 40 ألف مشارك في برامج التدريب”، مردفاً بالقول: “تجاوزت القروض الممنوحة ضمن مبادرة ريادة (16) ألف قرض تشغيلي، كما أقر تخصيص (5%) من موازنات المحافظات الى قطاعات الشباب والرياضة حصراً“.وأوضح: “ارتكزنا في محاربة المُخدّرات والجريمة، على جهود الشباب في التوعية و التطوع في مبادراتٍ مثل (المبادرة الوطنية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية)، و(المسابقة الوطنية للبرامج الشبابية )، و(الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي)، ومشروع (صناعة المستقبل) الجامع للشباب، فيما شرعنا في إقامة المخيّمات الشبابية في عموم العراق، وتأسيس نوادي الروبوت والذكاء الصناعي، وتخصيص نسبة من جائزة الإبداع للثقافة لنتاجات الشباب“. ولفت رئيس الوزراء إلى أن “رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمُجتمع بكل المستويات والمسؤوليات وأن التعدادُ السكّاني الأخير كشف أن نسبة السكّان في سنِّ العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً“.وأشار إلى أن “الحكومة تعاطت مع قطاع الرياضة، بوصفه ميداناً لصناعة الفرص، وساحة للتنمية الاقتصادية، ومحوراً للجذب الشبابي وتوظيف الطاقات، حيث استكملنا البنى التحتية للقطاع الرياضي، بما يؤهل العراق لاستضافة أبرز الفعاليات والبطولات على مستوى العالم، وقد نجحنا بالفعل في استضافات رياضية بارزة“.ونوه بأن “العراق يمتلك اليوم، عدداً غير مسبوق في تاريخه من الملاعب المتوافقة مع المتطلبات الأولمبية والدولية”، مستدركاً بالقول أن “الرياضة، إذا ما جرى التركيز على إدارتها الناجحة، يمكن أن تشكّل قطاعاً محرّكاً لباقي القطاعات، وحاضنة لعطاء الشباب وإسهامهم في عجلة الحياة والتنمية“.