أهمية السحور في رمضان: غذاء الجسم وروحانية العبادة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أهمية السحور في رمضان: غذاء الجسم وروحانية العبادة، في شهر رمضان المبارك، تأتي الفترة بين الإفطار والسحور مليئة بالتحديات الصحية والروحية، ومن أهم هذه التحديات هو الصيام لساعات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب. في هذا السياق، يتبادر إلى الذهن أهمية السحور، والتي لها أثر كبير على صحة الجسم والروحانية العبادية.
**1. تعزيز القوة والطاقة:**
- يعتبر السحور وجبة هامة تمنح الجسم القوة والطاقة التي يحتاجها خلال فترة الصيام، حيث يساعد في تعويض الطاقة المفقودة خلال الليل وتحفيز الجسم للمواصلة خلال النهار.
**2. الحفاظ على الصحة:**
- من الأهمية بمكان السهر لتناول وجبة السحور، حيث يساعد على توفير الغذاء والسوائل اللازمة للجسم ليواجه فترة الصيام بكفاءة وصحة جيدة.
**3. منع التجفاف:**
- تناول السوائل خلال وجبة السحور يساعد في منع التجفاف وضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ خلال فترة الصيام، مما يسهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والكلي.
**4. التركيز الروحي:**
- يعتبر السحور فرصة للتركيز الروحي والتأمل، حيث يساعد على تذكر الله وقراءة القرآن والدعاء قبل بداية فترة الصيام، مما يزيد من القرب لله والاستعداد الروحي لليوم الصيام.
**5. دليل من السنة النبوية:**
- في السنة النبوية، أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على فضل السحور وأهميته، حيث قال: "تسحروا، فإن في السحور بركة" (رواه البخاري ومسلم).
**6. تعزيز الروابط الاجتماعية:**
- يعتبر وجبة السحور أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الطعام معًا وتبادل الأحاديث والتجارب.
**7. التوازن الغذائي:**
- يمكن لوجبة السحور أن تسهم في تحقيق التوازن الغذائي الصحي، من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن.
**ختامًا:**
يظهر من الأهمية المذكورة أعلاه أن السحور له دور كبير في صحة الجسم والروحانية العبادية خلال شهر رمضان. بالاعتناء بتناول وجبة السحور بشكل منتظم وصحي، يمكن للصائمين الاستمرار في الصيام بكفاءة وراحة واستمتاع بفوائده العديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السحور رمضان شهر رمضان الإفطار والسحور فترة الصیام وجبة السحور الحفاظ على شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وجبة جديدة من الهول.. 96 عائلة تستعد لدخول العراق
السومرية نيوز – محليات
كشف مصدر مطلع، ان 96 عائلة من مخيم الهول تستعد لدخول العراق. وذكر المصدر في تصريح تابعته السومرية نيوز، ان "هناك وجبة جديدة من الاسر العراقية الساكنة في مخيم الهول، تستعد لدخول العراق قريبا". وأضاف ان "القائمة تضمّ 96 عائلة عراقية سيتم نقل افرادها إلى مخيم الجدعة". ويواجه ملف استعادة العائلات العراقية من مخيم الهول السوري حملات إعلامية مناهضة ورفض وضغوط، على خلفية ارتباط تلك العائلات بتنظيم داعش، لكنّ العائلات التي تُستعاد من مخيم الهول ليست كلها من "عائلات داعش". وأكدت الحكومة العراقية أنّ هناك عائلات هُجّرت بفعل المعارك والعمليات العسكرية في المدن العراقية المجاورة لسوريا، وبالتالي انتهى المطاف بها في مخيم الهول وغيره. وفي الأشهر الماضية، عقد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي سلسلة لقاءات مع سفراء دول أجنبية وعربية في بغداد، حثّهم خلالها على ضرورة استعادة رعاياهم من داخل مخيم الهول الذي وصفه بأنّه يمثّل "خطراً على المنطقة". وأكد الأعرجي أنّ "مخيم الهول قنبلة موقوتة نعمل على تفكيكها"، مشيراً إلى أنّ "من بين الأشخاص الذين يعيشون في هذا المخيم أكثر من 20 ألف شخص دون 18 عاماً".