مصير العقارات الأثرية طبقا للقانون.. تقضي قوانين حماية الآثار في جمهورية مصر العربية، والتي تم حسمها بموجب القانون رقم 117 لسنة 1983، والذي تم تعديله بواسطة القانون رقم 20 لسنة 2020، بحظر هدم أو إخراج جزء من العقارات التي تُصنف كآثار. وبموجب هذه القوانين، يتعين على الجهات المختصة التحقق من الصفة الأثرية للعقارات، وإذا تبين أن المنزل يندرج تحت هذه الفئة، يُفرض عدم جواز هدمه أو إخراج جزء منه.

مصير العقارات الأثرية طبقا للقانون

ويأتي هذا الإجراء بهدف الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، وضمان الحماية الكاملة للممتلكات ذات القيمة الأثرية. لذلك، يتحمل المالك مسؤولية الامتثال لتلك القوانين والتعاون مع السلطات المحلية والوطنية للمحافظة على هذا التراث الثمين.

وبموجب أحكام القانون، يترتب على المالك للعقار الذي يُصنف كآثار طبقًا لقانون حماية الآثار، عدم جواز نزع ملكية الأرض أو العقار أو الحرم لصالح أي جهة أخرى باستثناء المجلس. يشترط لذلك الحصول على موافقة الوزير بناءً على اقتراح من مجلس الإدارة وبعد موافقة اللجنة المختصة. ويُحظر ترتيب أي حق ارتفاق للغير على العقار، مما يعكس التزامًا بحماية القيمة الأثرية والتاريخية للمكان.

كما ينص القانون أيضًا على عدم جواز تجديد العقار أو تغيير معالمه بأي شكل من الأشكال إلا بترخيص صادر من رئيس المجلس، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة المختصة. ولضمان تنفيذ هذه الأعمال بشكل صحيح ومتناسق مع الأمور الأثرية، يشترط أن يكون إشراف مندوب المجلس مباشرًا على عمليات التجديد أو التغيير التي تمت بموجب الترخيص.

وهذه الإجراءات تأكد من أن أي تعديل أو تغيير في هيكل العقار يتم بحيث لا يؤثر سلبًا على القيمة الأثرية والتاريخية للمكان، وذلك بتنظيم ومتابعة دقيقة من قبل الجهات المختصة.

إذا قام صاحب العقار بتنفيذ أعمال ترميم مخالفة للقانون، فإن المجلس يكلف نفسه بإعادة الحال إلى ما كانت عليه بناءً على نفقة الشخص الذي ارتكب المخالفة. يتم ذلك دون المساس بحق التعويض المستحق ودون التخلي عن العقوبات المقررة في إطار قانون حماية الآثار.

ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على القيمة التاريخية والثقافية للعقارات التاريخية والأثرية، ويعكس التزام السلطات بالحفاظ على التراث الثقافي للجماعة والدولة بشكل عام.

ينص القانون على ضرورة أن يحصل المالك على موافقة كتابية من المجلس قبل أي تصرف يؤثر على العقار، مع ضرورة ذكر اسم المتصرف ومحل إقامته. كما يتعين على المالك، عند التصرف في العقار، إبلاغ الشخص الذي حصل على التصرف بأن العقار مسجل. وفي حال عدم رد المجلس في غضون ثلاثين يومًا من تاريخ إبلاغه بطلب التصرف، يُعتبر ذلك قرارًا بالرفض.

ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان التنسيق والرقابة على أي تصرف يمكن أن يؤثر على العقار الذي يُعتبر جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاثرية العقارات الآثار حماية الاثار هدم عقار ترميم عقار قانون الاثار أخبار مصر أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل- حماس تنعى البابا فرنسيس: صاحب المواقف الإنسانية الرافضة للعدوان ( تفاصيل)

نعت حركة حماس البابا فرنسيس الذي توفي الإثنين، مشيرة إلى "مواقفه الواضحة من حرب غزة".

بيان حماس ينعى البابا فرنسيس

وقال عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة باسم نعيم في بيان، إن البابا فرنسيس "لعب دورا مهما في تعزيز الحوار بين الأديان، وتعزيز السلام في العالم".

وأثنى نعيم على سيرة البابا الراحل، قائلا إنه "كان من أبرز الداعمين للحقوق الفلسطينية المشروعة"، مشددا على "مواقفه الواضحة والمبدئية ضد الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهور الأخيرة".

وأضاف قيادي حماس: "غياب شخصية كبيرة بهذه الأهمية والالتزام سيخلق فراغا يصعب تعويضه"، مقدما تعازيه لأهل الفقيد وأتباعه حول العالم.

وتحدث البابا كثيرا عن حرب غزة، منددا بـ "وضع مأسوي مخجل" في القطاع، ومحذرا في الوقت ذاته من "تنامي أجواء معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم".

وقال الأحد قبيل وفاته: "أدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدات للشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل سلام".

وأكدت الحركة، في ختام البيان، إننا "وإذ نثمّن مواقفه الأخلاقية والإنسانية، نؤكد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحيّة في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة".

أخر كلمات البابا  فرنسيس بحق الفلسطينيين

وقبل ساعات قليلة من إعلان وفاته صباح أمس الاثنين، قال البابا فرنسيس، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعًا إنسانيًا "مروّعًا ومشينًا".

وأثناء كلمته، أمس الأحد، والتي أُلقيت بمناسبة "عيد الفصح" المسيحي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ذكر البابا: "أفكاري تتجه نحو سكان غزة، وخاصة الجماعة المسيحية هناك، حيث لا يزال هذا النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويخلّف دمارًا واسعًا، ويعمّق من معاناة إنسانية لا توصف".

ودعا البابا، في ختام رسالته، إلى "وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لشعب يعاني الجوع ويأمل في مستقبل يسوده السلام".

وأعلن الفاتيكان، أمس الاثنين، عن وفاة البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا، وذلك بعد يوم من إطلالته على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، للاحتفال بأهم الأعياد في التقويم المسيحي. وكان البابا فرنسيس لا يزال يتعافى جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد.

معلومات عن البابا فرانسيس

وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمنًا بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".


ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.


خلفيته

    الأصل: ينتمي إلى عائلة إيطالية هاجرت إلى الأرجنتين.
    التعليم: درس الفلسفة واللاهوت في الأرجنتين وفي أوروبا.

مسيرته الكنسية

    أسقف: تم تعيينه أسقفًا لبوينس آيرس في 1998.
    كاردينال: أصبح كاردينال في 2001.

أسلوبه

    التواضع: معروف بتواضعه وبساطته، حيث يفضل العيش بطريقة متواضعة.
    الاهتمام بالفقراء: يركز على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

رسالته

    الحوار: يشجع على الحوار بين الأديان والثقافات.
    البيئة: أطلق رسالة قوية للحفاظ على البيئة، كما في رسالته "لاوداتو سي".

إنجازاته

    الإصلاحات: بدأ العديد من الإصلاحات داخل الكنيسة، بما في ذلك تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد

لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.

مواقف بابا الفاتيكان

خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلًا واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.


وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.

 

مقالات مشابهة

  • غرامة 5 آلاف جنيه مخالفة السير عكس الاتجاه بالسيارة طبقا للقانون
  • عاجل- حماس تنعى البابا فرنسيس: صاحب المواقف الإنسانية الرافضة للعدوان ( تفاصيل)
  • عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
  • استحداث أنماط جديدة للعمل.. تفاصيل بمشروع القانون
  • بعد موافقة النواب النهائية.. «قانون العمل» ضمانات جديدة للمرأة العاملة والعمالة غير المنتظمة
  • ما اشتراطات التوسعات في المناطق الأثرية؟.. القانون يجيب
  • العضو المنتدب لـ «الأولى»: 150% زيادة بأسعار العقارات خلال العامين الماضيين
  • تفاصيل نقش أثري نادر يعود لما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز .. فيديو
  • عضو بشعبة الاستثمار العقاري يضع تصورا لتشيط مبيعات العقارات والتوسع في تصديرها
  • قدم ساعتك 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفى 2025 فى مصر طبقا للقانون