ماذا تتعلم عن التنمية السياسية؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التنمية السياسية عملية تطوير وتحسين الهياكل والآليات السياسية داخل دولة أو مجتمع. يهدف التركيز على التنمية السياسية إلى تعزيز الديمقراطية، تعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز المشاركة المدنية. يشمل نطاق التنمية السياسية تقديم إصلاحات في النظام السياسي، وتعزيز فعالية المؤسسات الحكومية، وتطوير المجتمع المدني.
تشمل عملية التنمية السياسية العديد من الجوانب المهمة، منها:
تعزيز الديمقراطية: تركز التنمية السياسية على تطوير نظم الحكم وتشجيع المشاركة الفعّالة للمواطنين في اتخاذ القرارات السياسية.
تطوير المؤسسات السياسية: يتعلق ذلك بتعزيز كفاءة وشفافية المؤسسات الحكومية، وضمان أن تكون هذه المؤسسات قوية وفعّالة في تحقيق أهداف الدولة وخدمة المواطنين.
تعزيز المشاركة المدنية: يهدف التنمية السياسية إلى تحفيز المشاركة المدنية النشطة وتعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية السياسية والاستقرار.
تحقيق العدالة الاجتماعية: يشمل هذا الجانب تعزيز مفهوم العدالة الاجتماعية وضمان أن السياسات الحكومية تستفيد جميع شرائح المجتمع بشكل عادل.
تحقيق الاستقرار: يلعب التنمية السياسية دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار السياسي داخل الدولة، والحد من التوترات والصراعات الداخلية.
في النهاية، يعتبر التنمية السياسية أحد العوامل الرئيسية لضمان تحقيق تقدم مستدام واستقرار في المجتمعات، وتحقيق التوازن بين القوة والمشاركة المدنية، مما يسهم في بناء دولة قائمة على مبادئ العدالة والحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية السياسية المجتمع المدني التنمیة السیاسیة المشارکة المدنیة
إقرأ أيضاً:
"التنمية" تطّلع على تجربة "نادي القلوب العذبة" ببهلاء
بهلاء- الرؤية
زار وفد من وزارة التنمية الاجتماعية ممثلًا بدائرة شؤون كبار السن بالمديرية العامة للتنمية الأسرية، السبت، نادي القلوب العذبة التابع لجمعية المرأة العُمانية ببهلاء، للاطلاع على تجربة النادي والاستفادة منها ونقلها كتجربة رائدة لمراكز الرعاية النهارية الأخرى في جمعيات المرأة العُمانية والاستفادة من البرامج والأنشطة المقدمة في النادي بما يخدم كبيرات السن في المحافظات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الأهلي بأن يكون شريكًا في دعم الخدمات والبرامج الاجتماعية والتنموية المقدمة لكبار السن وتجويدها، وتعزيز الشيخوخة النشطة في المجتمع العُماني، وتحسين حياة كبيرات السن، والمحافظة على عطائهن ورفع معنوياتهن، وتحسين جودة الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن، وتطوير أساليب الرعاية الصحية لتطبيق برنامج "الرعاية المنزلية"، والتعريف به وآلية الاستفادة منه، إلى جانب الانتقال لمرحلة الترابط بين الأجيال، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأجيال لنقل خبرات وتجارب كبار السن إلى الجيل الحالي.
وأكدت عهود بنت أحمد المرضوف السعدية رئيسة قسم البرامج والمعايير بدائرة شؤون كبار السن بوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية تواجد مراكز الرعاية النهارية لفئة كبار السن في ظل المتغيرات في هذا العصر، مضيفة: "يُعد نادي القلوب العذبة أحد هذه المراكز التي تُعنى برعاية كبار السن، وتكمن أهمية تواجد هذه المراكز في المحافظة على بقاء كبير السن ضمن محيطه المجتمعي، وأن يكون المجتمع الأهلي شريكًا في دعم الخدمات والبرامج الاجتماعية والتنموية المقدمة لكبار السن، لتقديم أوجه الخدمات المتنوعة لكبار السن التي بات الوفاء بمتطلباتهم أحد المقومات الأساسية في المجتمع".
يُشار إلى أن مراكز الرعاية النهارية هي مؤسسات اجتماعية خاصة أو أهلية تعُنى بتقديم خدمات اجتماعية وتأهيلية ونفسية وثقافية وغيرها لكبار السن في الفترة النهارية.
ويُعد نادي القلوب العذبة التابع لجمعية المرأة العُمانية ببهلاء الذي انطلق في عام 2019م أحد هذه المراكز، ويضم ما يقارب من 420 امرأة من الأمهات ممن تتراوح أعمارهن من 50 عام فما فوق يجتمعن كل يوم سبت من كل أسبوع بمقر الجمعية ليستمتعن بفعاليات متنوعة كالمحاضرات التثقيفية، والمسابقات، والألعاب الشعبية، والرحلات الترفيهية، ومشاغل متعددة من الموروث الشعبي.