مسئولون بالبنتاجون: لا نستطيع زيادة إنتاج قذائف عيار 155 إلا بموافقة الكونجرس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذر مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من أنه لن يكون بمقدور الولايات المتحدة تحقيق هدفها فيما يتعلق بزيادة إنتاجها من قذائف مدفعية من عيار 155 مليمتر إذا لم يوافق الكونجرس على مشروع قانون لتدبير تمويل إضافي لتحقيق ذلك، مشيرين إلى أن هذا المشروع متعثر حاليا في مجلس النواب.
ونقل راديو (صوت أمريكا) اليوم عن مسئول بالبنتاجون تأكيده "أنه بدون الحصول على تمويل تكميلي إضافي، فإنه لن يكون بمقدورنا تحقيق هدفنا".
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف جورجينسين إن الولايات المتحدة تنتج حاليا حوالي 28 ألف قذيفة من عيار 155 مم شهريا، ولكن كانت هناك خطة لزيادة الإنتاج إلى ما يتراوح بين 70 إلى 80 ألف قذيفة شهريا بحلول نهاية عام 2024، ومع ذلك فإنه لن تكون هناك مقدرة لزيادة هذا الإنتاج إذا لم يتم توفير التمويل الإضافي.
وذكر مسئول بالبنتاجون أن ذلك لن يتسبب في الحيلولة دون تدفق المساعدات إلى أوكرانيا فقط بل سيؤدى أيضا إلى التأثير على قدرة الولايات المتحدة على تجديد مخزونها من هذه القذائف.
ومن جانبه، لفت راديو صوت أمريكا إلى أن الجيش الأمريكي يقول إنه يحتاج إلى موافقة الكونجرس على تدبير 3 مليارات دولار كتمويل إضافي لزيادة إنتاج قذائف المدفعية من عيار 155 مم حتى يمكن استبدال ما ينفد من المخزون نتيجة شحنات هذه القذائف إلى أوكرانيا وإسرائيل.
وأعاد الراديو إلى الأذهان أن الولايات المتحدة كانت قد بدأت في إرسال قذائف مدفعية إلى إسرائيل بعد الهجوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، في حين أن القوات الأوكرانية كانت قد بدأت في طلب شحنات من قذائف المدفعية عيار 155 مم التي تستخدم في أنظمة / هاوتزر / بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022، وأن الولايات المتحدة قدمت هذه الأنظمة إلى أوكرانيا من أجل مساعدتها على الدفاع عن أراضيها ومواطنيها.
وأشار راديو صوت أمريكا إلى أنه في إطار المساعي الرامية إلى تجديد المخزون الأمريكي من هذه الذخائر وتلبية طلبات أوكرانيا الخاصة بالحصول على هذه القذائف، فإن البنتاجون أعرب عن اعتزامه زيادة القدرة الإنتاجية الأمريكية لهذه القذائف من 14 ألف قذيفة شهريا -قبل الهجوم الروسي- إلى مائة ألف قذيفة شهريا خلال عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتاج قذائف عيار 155 الكونجرس الولایات المتحدة هذه القذائف ألف قذیفة عیار 155
إقرأ أيضاً:
نيسان تخفض إنتاج «روج» في اليابان بسبب الرسوم الأمريكية
كشفت مصادر يابانية اليوم الثلاثاء، أن شركة نيسان لصناعة السيارات ستقوم بخفض إنتاج سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات «روج» وهي الطراز الأكثر مبيعاً لها في الولايات المتحدة، خلال الفترة من مايو إلى يوليو.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن تلك الخطوة تعد أحدث خطوات لشركة سيارات عالمية تعيد ترتيب خططها الإنتاجية استجابةً للرسوم الجمركية الجديدة على واردات السيارات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد أدى قرار ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة إلى إرباك سلاسل التوريد في صناعة السيارات على مستوى العالم.
وتُعد نيسان، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، أكثر عرضة لهذه الرسوم من بعض منافسيها، حيث تمثل السوق الأمريكية أكثر من ربع مبيعاتها السنوية، مع تصنيع جزء كبير من تلك السيارات في اليابان أو المكسيك.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته نظراً لحساسية المعلومات، أن نيسان تعتزم تقليص إنتاج طراز «روج» بنحو 13 ألف وحدة في مصنعها الواقع في جزيرة كيوشو بجنوب غرب اليابان خلال فترة الثلاثة أشهر وتمثل هذه الكمية أكثر من خمس مبيعات «روج» في الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام، والتي بلغت 62 ألف سيارة.
وأضاف المصدر أن عمال المصنع، وهو الأكبر لدى نيسان، سيعملون لساعات أقل من المعتاد خلال الفترة من مايو إلى يوليو، مع توقف الإنتاج في بعض الأيام، لكنه أشار إلى أن المصنع سيواصل العمل بنظام ورديتين يوميًا، مؤكدا أن الشركة ستعيد تقييم الوضع الإنتاجي لاحقًا بناءً على تطورات الرسوم الجمركية.
وفي بيان رسمي، قالت نيسان إنها تراجع عمليات الإنتاج وسلسلة التوريد لديها بهدف الوصول إلى حلول مثلى من حيث الكفاءة والاستدامة، مؤكدة التزامها بالتكيف مع التغيرات في السوق مع إعطاء الأولوية للعمالة وقدرات الإنتاج.
وأضاف البيان: «سنتبع نهجًا مدروسًا ومتعقلاً في التعامل مع الآثار الفورية وطويلة الأجل لهذه التطورات».
وكانت سيارة «روج» هي الطراز الأكثر مبيعًا لنيسان في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث باعت ما يقارب 246 ألف وحدة، أي أكثر من ربع مبيعات الشركة في السوق الأمريكية وتُصنع بعض طرازات «روج» أيضًا في مصنع نيسان في مدينة سميرنا بولاية تينيسي الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة الأخيرة بعد أن تراجعت نيسان مطلع هذا الشهر عن خطة سابقة لتقليص الإنتاج في مصنع سميرنا، وأعلنت أنها ستُبقي على ورديتين لإنتاج «روج» بدلاً من تقليصها إلى وردية واحدة كما كان مقررًا في أبريل.
وفي مواجهة الرسوم الأمريكية، تسارع شركات تصنيع السيارات الأخرى لإعادة هيكلة عملياتها فقد أعلنت شركة ستيلانتس المالكة لعلامة كرايسلر، عن إيقاف مؤقت للإنتاج في مصنع بالمكسيك وآخر في كندا، مما أثر على خمس منشآت مرتبطة في الولايات المتحدة، وتسبب مؤقتًا في تسريح 900 عامل أمريكي.
وفي خطوة مماثلة، تخطط شركة هوندا لتصنيع الجيل القادم من سيارة «سيفيك» الهجينة في ولاية إنديانا الأمريكية بدلاً من المكسيك، لتفادي الرسوم المحتملة.
اقرأ أيضاًتصميم خارجي أنيق.. سعر ومواصفات سيارة رولز رويس جوست 2025
سعر ومواصفات سيارة كيا سبورتاج موديل 2025
سعر ومواصفات سيارة إنفينيتي QX80 موديل 2025