أهمية التنمية المحلية: ركيزة للاقتصاد والمجتمع والهوية المعمارية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعتبر التنمية المحلية من العوامل الحيوية التي تسهم في بناء وتطوير الأمم، حيث تمتزج البُعد الاقتصادي والاجتماعي والمعماري لتشكل قاعدة قوية تعزز استقرار المجتمعات. إليك نظرة عن كثب على أهمية التنمية المحلية وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع والهوية المعمارية.
1. التحفيز الاقتصادي:تعتبر التنمية المحلية جزءًا حيويًا من الاقتصاد الوطني، حيث تشجع على نمو الأعمال المحلية وتعزز التجارة الداخلية.
تسهم التنمية المحلية في تحسين مستوى حياة المواطنين، حيث توفر فرص العمل وتسهم في توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإسكان. بناء المجتمعات المحلية المستدامة يؤدي إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة.
3. المحافظة على الهوية المعمارية:تعكس المدن والقرى الطابع الثقافي والتاريخي للمجتمعات، ومن خلال التنمية المحلية الحكيمة يمكن المحافظة على هذه الهوية المعمارية الفريدة. توفير التمويل للمشاريع المعمارية التقليدية والحديثة يسهم في تعزيز الهوية الثقافية وجاذبية المجتمعات المحلية.
4. تعزيز التواصل المجتمعي:تسهم عمليات التنمية المحلية في تشجيع التفاعل والتواصل بين أفراد المجتمع. الأماكن العامة والمرافق الثقافية والترفيهية تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتكوين مجتمعات مترابطة وواعية.
في النهاية، تظهر أهمية التنمية المحلية كعامل أساسي في بناء دول قوية ومستدامة. برنامج تنمية فعّال يجمع بين التطلعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعزز التفاعل الإيجابي بين المكونات المحلية، مما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين ويمنح الدول هويتها المعمارية والثقافية المميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المحلية الهوية المعمارية التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
ملف التصالح| التنمية المحلية: جولات مفاجئة على المراكز التكنولوجية لمتابعة سير العمل
اكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية خلال اجتماعها مع سكرتيري العموم بالمحافظات، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور قيادات الوزارة،فيما يخص ملف التصالح على مخالفات البناء ،أن الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية قامت خلال الفترة الماضية بتقديم عدد من التيسيرات والتسهيلات للمواطنين الراغبين في التصالح ، ووجهت الدكتورة منال عوض ، سكرتيري العموم بضرورة مضاعفة نسب الإنجاز في هذا الملف والتغلب على أي عقبات وتقديم كل سبل الدعم اللازمة للمواطنين .
كما وجهت الدكتورة منال عوض بزيادة عدد اللجان الخاصة بالبت للانتهاء من الملفات المطلوب النظر فيها والرد علي المواطنين.
وفى ختام الاجتماع طالبت وزيرة التنمية المحلية سكرتيري العموم بضرورة مضاعفة الجهد في ملفي التصالح علي مخالفات البناء والتقنين للإنتهاء من الطلبات التي تقدم بها المواطنين وأهمية تعاون جميع الجهات التنفيذية لدفع وتيرة العمل بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من نسب المتغيرات المكانية التي تم رصدها عبر المنظومة خلال الفترة الماضية ، كما أشارت د.منال عوض إلى أن هذه الملفات التي تم مناقشتها في الاجتماع سيتم تقييم جميع سكرتيري العموم والقيادات التنفيذية بالمحافظات بناءً على نسب الإنجاز بها خلال شهر ونصف من تاريخ هذا الاجتماع .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن هناك تقارير دورية بمتابعة جهود المحافظات ونسب الإنجاز في الملفات التي تم مناقشتها ويتم رفعها إلى السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أهمية أن تشهد الفترة المقبلة سرعة في وتيرة العمل وزيادة معدلات الأداء فيما يخص تحرير العقود للمواطنين في التقنين وملفات التصالح لحصول الدولة والمواطن على حقوقهم.
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية سكرتيري العموم بضرورة المرور الدوري علي المراكز التكنولوجية بالأحياء والمراكز للتعرف علي المشكلات والعقبات التي تواجه المواطنين سواء في ملفات التصالح أو التقنين وغيرها من المشكلات اليومية ، مضيفة : انزلوا وقابلوا الناس وشوفوا مشاكلهم وحلوها .. لاننا هنقيم جميع القيادات التنفيذية الفترة دي .
و أشارت الدكتورة منال عوض إلي أنها ستقوم بجولات مفاجئة خلال الفترة الحالية علي المراكز التكنولوجية لمتابعة سير العمل ومواجهة أي تقصير في العمل وتقديم أفضل خدمة للمواطنين .
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن القطاعات المعنية بالوزارة ستعقد اجتماعات أسبوعية عبر مراكز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة مع سكرتيري العموم لمتابعة المستجدات في الملفات التي تم استعراضها اليوم بحضور جميع المعنين ، بالإضافة إلي الجولات الميدانية لقطاع التفتيش والرقابة والمتابعة بالوزارة ، مشيرة إلي أنه سيتم خلال الأسبوع الجاري البدء في تدريب حوالي ٢٠٠٠ متدرب من مديري المراكز التكنولوجية ومسئولي ملف التصالح ورؤساء اللجان الفنية في بعض المحافظات بمركز سقارة .