خطورة تربية الكلاب داخل المنزل على الأطفال والصحة العامة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعتبر تربية الكلاب داخل المنزل خيارًا شائعًا للعديد من الأسر، حيث تصبح الكلب جزءًا من الأسرة ويشارك في الحياة اليومية. ومع ذلك، يجب على الأهل أن يكونوا على علم بالتحديات والمخاطر التي يمكن أن تنشأ من هذا الاختيار، خاصةً عند تواجد الأطفال في المنزل.
خطورة تربية الكلاب داخل المنزل على الأطفال والصحة العامة.
قد تكون الكلاب مصدرًا للحساسية لدى الأطفال، حيث يمكن أن تثير فروها وقشور جلدها مشاكل في التنفس والجلد. كما يمكن أن تتسبب بالحساسية المتأخرة نتيجة للروائح والبروتينات الموجودة في اللعاب والقشور.
2. الإصابات واللدغات:تحمل الكلاب فطريًا جوانب إيجابية، ولكن يمكن أن تحدث إصابات غير متوقعة، خاصةً مع وجود الأطفال الصغار. قد تحدث لدغات أو إصابات عندما يشعر الكلب بالتهديد أو الخوف، مما يشكل خطرًا على سلامة الأطفال.
3. الأمراض المنقولة عن طريق الحيوانات:يمكن للكلاب أن تحمل بعض الأمراض التي يمكن نقلها إلى البشر، مثل داء الديدان والطفيليات الأخرى. هذا يتطلب اتخاذ تدابير فعّالة للحفاظ على صحة الأسرة.
4. ضغط الإضافة والمسؤولية:يحتاج الاهتمام الصحيح بالكلب إلى وقت وجهد، وقد لا يكون الأهل قادرين دائمًا على تلبية احتياجات الكلب والأطفال في الوقت نفسه، مما يزيد من ضغط الإضافة على الأسرة.
5. التأثير النفسي على الأطفال:قد يتسبب وجود كلب داخل المنزل في التأثير النفسي على بعض الأطفال، خاصةً إذا لم يكونوا معتادين على التعامل مع الحيوانات أو إذا كان لديهم خوف منها.
تربية الكلاب داخل المنزل قد تكون تجربة ممتعة ومفيدة، ولكن يجب على الأهل أن يكونوا على دراية بالتحديات والمسؤوليات المصاحبة لها. من الضروري توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال واتباع إجراءات صحية وتربوية فعّالة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تربية الكلاب على الأطفال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«القومي للأمومة» يبحث مع «إنقاذ الطفولة» آليات مناهضة العنف ضد الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعا، مع وفدا من هيئة انقاذ الطفولة، ضم السيد ماتيو كابروتي مدير الهيئة، السيد ياسر هشام مدير تطوير المشروعات، أمنية غامري مدير السياسات، هبة عزازي مستشار الحماية، والدكتور وائل عبدالرازق، الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون فى ايجاد تدخلات عاجلة للتصدي للعنف ضد الأطفال وخاصة العنف بين الأقران.
أكدت رئيسة المجلس، أن قضية العنف بين الأقران سواء الإيذاء النفسي أو الجسدي، باتت قضية ملحة لابد من العمل للقضاء عليها والتكاتف مع جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة لإنهائها، وعلى رأسها المؤسسات الدينية لما لها من دور دعوي وتوعوي مؤثر في تغيير ثقافة العنف ونشر قيم ومباديء التنشئة السليمة للأطفال، فضلا عن دور الأسرة الهام في تنشئة جيل سوي.
وأوضحت "السنباطي" أن المجلس يبحث آليات التدخل العاجل من خلال مبادرة قومية تعمل على عدة محاور أساسية أولها هو دعم الأطفال والنشء في مواجهة العنف وتشجيعهم على ثقافة الإبلاغ عنه وطلب المساندة والدعم، بالإضافة إلى دعم الأسرة في تنشئة الأطفال تنشئة متوازنة وآمنة، مع توفير دورات تدريبية وورش عمل متخصصة تؤهل الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والمقبلين على الزواج من حماية ورعاية الأطفال في جميع المراحل العمرية، مؤكدة على أن هذه المبادرة ستدعم الأطفال الوافدين المقيمين في جمهورية مصر العربية، لافتة الى ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يدعم كل طفل على أرض مصر.
ووجهت رئيسة المجلس بإعداد خطة عمل تنفيذية لهذه المبادرة تتضمن الأهداف والأنشطة ومؤشرات الأداء لإمكانية قياس الآثر من تنفيذها والتقييم المرحلي لها لضمان الاستدامة.
وأضافت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية خاصة بمكافحة العنف ضد الأطفال عبر عقود من خلال ثلاث محاور يعمل عليها (محور الوقاية، الحماية، التدخل)، لافتة إلى إطلاق العديد من المبادرات التوعوية التي تناهض العنف وتدعم الأسرة وتزودها بالمعلومات اللازمة لتربية جيل متوازن نفسيا، كما يعمل على محور الحماية من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل ومساندة الأطفال المعرضين للخطر، والتدخل العاجل لحماية الأطفال وتقديم كافة سبل الدعم اللازم سواء الدعم النفسي أو القانوني.
وأعربت "السنباطي" عن تطلعاتها لمواصلة المزيد من العمل مع هيئة انقاذ الطفولة لتعزيز حماية حقول الطفل، استكمالا للتعاون المثمر في عدد من المجالات.
IMG-20250120-WA0038 IMG-20250120-WA0037