عوامل تؤدي إلى تلف بطارية السيارة مبكرا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعتبر بطارية السيارة من أهم الأجزاء الحيوية فهي بمثابة قلب السيارة وجوهرها الأساسي، فالسيارة بدون وجود البطارية لا يمكنها التحرك من مكانها، لذلك تحتاج عناية خاصة ومتابعة دورية حتى لا تتفاقم مشاكلها وتتوقف بشكل مفاجئ.
وفي سياق هذا الموضوع يقدم موقع "صدى البلد" ابرز أسباب تؤدي إلى تلف بطارية السيارة.
أسباب تؤدي لتلف بطارية السيارة مبكراً
اتساخ وتآكل اطراف البطارية، دم إحكام ربط الكوابل بأطراف البطارية يؤدى إلى مقاومة عالية عند الأطراف وبالتالي تقل كفاءة شحن البطارية ثم يقل فرق الجهد المطلوب للتشغيل.
تؤدي الزيادة المفرطة في إحكام ربط البطارية سواء كان عند حواف التثبيت السفلية أو العليا فإن ذلك ربما يؤدى إلى حدوث كسر أو شق في صندوق البطارية.
شحنات الكهرباء الزائدة، قد يحدث ذلك نتيجة عطل منظم الكهرباء بالسيارة.
عدم تنظيف البطارية، يجب أن نقوم بتنظيف اقطاب البطارية من وقت إلى آخر، حتى تتجنب مخاطر عوامل التعرية و الأملاح المعدنية التي تتكون بفعل الرطوبة
عدم شحن البطارية بالكامل، في حالة عطل أو عدم ضبط منظم الكهرباء بالمركبة او ارتخاء سير المروحة فإن ذلك يؤدى إلى عدم شحن البطارية شحناً تاماً الشيء الذى يؤدى إلى تكوين طبقة أملاح.
تاريخ الصلاحية، من الأسباب التي تؤدي إلى تلف بطارية السيارة عدم اتباع الموعد الصحيح لتغييرها، ويصل متوسط عمر بطارية السيارة هو لسنتين أو ثلاث سنوات وبعض الأنواع قد تستمر لمدة خمس سنوات ويفضل الاحتفاظ بالضمان في حالة حدوث أي مشكلة يمكنك اللجوء إلي المصنع بسهولة.
شاحن الهاتف وكاسيت السيارة، يعتبر شاحن السيارة والأنظمة الصوتية من الأشياء الضرورية داخل سيارتك، ولكن من الأفضل أن تقوم باستخدامهم بحرص، نظرًا للحفاظ على قوة الطاقة الكهربائية الخاصة بسيارتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطارية الكهرباء الكوابل البطارية بطاریة السیارة یؤدى إلى
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.