أسامة الأزهري: الاقتصار على الأذكار في التعامل مع المرض النفسيين خطأ كبير
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في " جلسة حوارية بعنوان: الدين والصحة النفسية"، التي نظمتها مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
وقال الأزهري خلال كلمته: إن المرض النفسي يحتاج لطبيب نفسي متخصص يقوم بتشخيص المرض، ويبقى العامل الديني والروحاني كعامل مساعد؛ ليساعد في سرعة الشفاء، ويساعد الوسط المحيط في كيفية التعامل مع المريض النفسي.
وأضاف أن الأوراد والأذكار والاقتصار عليها في التعامل مع المرض النفسي خطأ كبير، ودراسة النفس دراسة متخصصة أمر علمي عند علماء الإسلام.
وأوضح أن المرض النفسي ليس عيبًا ولا عارا يستحي منه الإنسان، بل ينبغي التعامل معه بكل معاني الحرص والرحمة، مشيرا إلى أن التعامل مع المريض الجسدي كالتعامل مع المريض النفسي، أسرة المريض نفسيا ينبغي ألا تخجل، هذا شيء قدري مثل أي أزمة يصاب بها الإنسان ينبغي التعامل معها بمنتهى اللياقة واليسر، مؤكدا أن المعالجة السليمة من الأسرة عليها قدر كبير من العلاج.
جاء ذلك بحضور كلا من الأستاذ الدكتور ناصر لوزا الرئيس السابق للاتحاد العالمي للصحة النفسية، والأستاذ الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بعين شمس، والقمص أنطونيوس صبحي استشاري تطوير برامج أسقفية الخدمات العامة بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين الشمس، وأدار الجلسة الإعلامية فاطمة مصطفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية مؤسسة فاهم للدعم النفسي علماء الأزهر الشريف المرض النفسی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية تفاصيل جديدة بشأن سقوط طائرة خاصة، مساء الجمعة، في مدينة فيلادليفيا.
وتحطمت طائرة نقل طبية تقل طفلا مريضا و5 آخرين في أحد أحياء مدينة فيلادلفيا بعد فترة وجيزة من إقلاعها، وانفجرت لتتحول إلى كرة نارية أحرقت عدة منازل.
وقالت شركة "جيت ريسكيو" للإسعاف الجوي، إن الطفل المريض وراكبا آخر كانوا على متن الطائرة مع طاقم يتألف من 4 أفراد.
وأضافت الشركة في بيان: "لا يمكننا تأكيد أي ناجين. اهتمامنا الأول هو عائلة المريض والعاملين لدينا وعائلاتهم وغيرهم من الضحايا الذين ربما أصيبوا على الأرض".
وقالت عمدة فيلادلفيا شيريل باركر في مؤتمر صحفي، إن المعلومات المتعلقة بالوفيات لم تتضح على الفور، لكن "العديد من المنازل والسيارات تعرضت لأضرار".
وأضافت: "هذا لا يزال مسرحا نشطا تحت التحقيق".
وحاول مراقب الحركة الجوية الاتصال بالطائرة، وقال مخاطبا قائدها: "خدمة إخلاء طبي. برج الشمال الشرقي. خدمة إخلاء طبي. برج الشمال الشرقي. هل أنت على التردد؟".
وبعد نحو دقيقة، سمع المراقب الجوي يقول: "فقدنا طائرة".
ويبعد موقع التحطم أقل من 5 كيلومترات من مطار شمال شرق فيلادلفيا، الذي يخدم بشكل رئيسي طائرات رجال الأعمال والرحلات المستأجرة.
وأظهرت صور التقطت في موقع التحطم منازل سكنية تحترق.
كما أظهرت بيانات الطيران طائرة صغيرة تقلع من المطار الساعة 0606 مساء وتختفي من الرادار حلال حوالي 30 ثانية، بعد وصولها إلى ارتفاع 1600 قدم (487 مترا).
وتحطمت الطائرة في تقاطع مزدحم بالقرب من مول روزفلت، وهو مركز للتسوق في الهواء الطلق.
وأظهرت صورة نشرها مكتب إدارة الطوارئ في فيلادلفيا على منصة "إكس"، سحابة كثيفة من الدخان في السماء قرب المركز التجاري.
ووقع الحادث بعد يومين فقط من أسوأ كارثة جوية أميركية خلال جيل، حيث اصطدمت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" تقل 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، خلال تحليقها في واشنطن، الأربعاء، مع مروحية تابعة للجيش تقل 3 جنود، في حادث لم ينجُ منه أحد.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال"، إن رؤية الحادث أمر "محزن للغاية"، وقال: "فقد المزيد من الأرواح البريئة".