تعرف على تاريخ صناعة الميرون المقدس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طقس صناعة الميرون المقدس في 11 و12 مارس 2024، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي يبدأ بالتزامن مع بداية الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا، إذ يبدأ في 11 مارس 2024.
حبث يشارك قداسته في طقس صناعة الميرون المقدس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر وخارجها، ومن المقرر أن يضيف البابا تواضروس الثاني خميرة الميرون المقدس في قداس شم النسيم في مايو 2024 والذي يترأسه بدير الأنبا بيشوي.
وفي هذا التقرير ستعرض “الفجر” أبرز المعلومات عن صناعة الميرون المقدس:
صنع الميرون للمرة الأولى في عصر البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ20 في مدينة الإسكندرية عام 340.
صنع الميرون للمرة الثانية في عصر البابا ثاؤفيلس البطريرك رقم 23 في مدينة الإسكندرية عام 400.
صنع الميرون للمرة الثالثة في عصر البابا مقار الأول البطريرك رقم 59 لأول مرة في دير الأنبا مقار بوادي النطرون عام 940.
صنع الميرون للمرة الرابعة في عصر البابا ثيؤفانيوس البطريرك رقم 60 بدير أبو مقار بوادي النطرون، وذلك للمرة الثانية في تاريخ الدير عام 952.
صنع الميرون للمرة الخامسة في عصر البابا مينا الثاني البطريرك رقم 61 في دير القديس أبو مقار عام 970.
صنع الميرون للمرة السادسة في عصر البابا أبرام بن زرعة البطريرك رقم 62 لأول مرة في مدينة القاهرة في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة.
جدير بالذكر أنه ينعقد المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد غدٍ الإثنين، وتستمر اجتماعاته فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حتى الأربعاء المقبل، الموافق 6 مارس الجارى، على أن يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، جلسته الختامية، فى اليوم التالى الخميس ٧ مارس الجارى، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني الكنيست
إقرأ أيضاً:
تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد على قانون المالية للعام الجديد الذي أقر أكبر موازنة في تاريخ البلاد، إيذانا بدخولها حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن مراسم التوقيع أجريت في قصر المرادية بحضور أعضاء الطاقم الحكومي الجديد.
وصدّق المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة (غرفتا البرلمان الجزائري) في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على مشروع الموازنة العامة للبلاد للعام 2025 بالإجماع.
وتتوقع موازنة الجزائر 2025:
عجزا تاريخيا ومستوى إنفاق هو الأعلى في تاريخ البلاد. خلو الموازنة من رسوم وضرائب جديدة. إعفاءات ضريبية وجمركية عديدة لسلع ومنتجات مستوردة من الخارج، في إطار سعي الحكومة إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. تفاصيل موازنة الجزائر للعام 2025أقر قانون المالية موازنة هي الأكبر في تاريخ الجزائر بإجمالي نفقات يفوق 16 ألفا و700 مليار دينار (128 مليار دولار)، صعودا من 112 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة في الإنفاق بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي.
وتشير توقعات وزارة المالية إلى أن إيرادات البلاد ستبلغ في العام الجديد 8523 مليار دينار (64 مليار دولار) بارتفاع 4.5% مقارنة بإيرادات السنة الجارية، وزيادة في صادرات النفط والغاز بنسبة 1.9%.
وجرى إعداد الميزانية العامة للدولة بناء على سعر مرجعي لبرميل النفط يقدر بـ70 دولارا، وذلك على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ويتوقع المشروع تفاقم عجز موازنة الجزائر في السنة المقبلة، ليصل إلى 8271 مليار دينار (62 مليار دولار) أو ما يعادل 19.8% من الناتج الداخلي الإجمالي، صعودا من 43 مليارا في عام 2024.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لإيرادات النفط والغاز، إذ تمثل نحو 90% من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي.
ومن المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي -حسب الوثيقة ذاتها- إلى 4.5% في 2025 و2026، و3.7% في 2027، وهو التراجع الذي بررته الحكومة بـ"الانخفاض المتوقع في نمو قطاع المحروقات".