هواتف Vivo V30 Pro.. إمكانيات الكاميرا وقوة أداء البطارية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تم الإعلان عن هاتف Vivo V30 Pro الجديد بشكل رسمي، ويتميز بطابعه المتوسط والمحترف، خاصة في مجال الكاميرات، نتيجة للتعاون الاستراتيجي مع ZEISS، الشركة البارزة في مجال الأنظمة البصرية والأجهزة الطبية. يعتبر هذا التعاون علامة فارقة، حيث يجعل هاتف Vivo V30 Pro من بين الأجهزة الرائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، مما يضيف له بُعدًا استثنائيًا في فئته.
استطاعت “فيفو” أن تحتل مكانة مهمة في سوق الهواتف حيث تتميز هواتفها بتصميماتها الأنيقة والعصرية، وتقنيات التصوير المتقدمة التي تجعلها محط أنظار العديد من المستخدمين.
وتقدم تجربة مستخدم فريدة من نوعها من خلال واجهات مبتكرة وميزات إضافية مثل شحن سريع وأداء ممتاز، ويعد Vivo V30 Pro أحدث إصدارات فيفو والذي يتمتع بمواصفات احترافية.
التصميمالهاتف نحيف حيث يبلغ ارتفاعه 7.5 مل فقط وطوله 164.4مل وعرضه 75.1مل، ويزن حوال 188 جرام ومتوفر بأكثر من لون.
الألوان المتوفرة من هاتف vivo v30 pro
الكاميرات
3 كاميرات خلفية بدقة 50 ميجا بكسل، المصدر:vivo.com
الكاميرات بمعايير zeiss القياسية، والهاتف به 3 كاميرات خلفية وواحدة سيلفي امامية جميعها بدقة 50 ميجابكسل.سلسلة Vivo V تركز دائمًا على تصوير السيلفي وهذه المرة كان التركيز على التصوير الفوتوغرافي من خلال الكاميرات الرئيسية مع وجود فلاش عالى وحلقة إضاءة خفيفة للحصول على ضوء هادئ للتصوير.
الشاشة
شاشة هاتف فيفو
يأتي هاتف Vivo V30 Pro بشاشة AMOLED بقياس 6.78 بوصةأبعاد 2800 * 1260 بنسبة 9:20ومعدل تحديث 120 هرتزقارئ بصمات الأصابع تحت سطح الشاشة.البطارية
معلومات عن بطارية هاتف فيفو، المصدر:www.vivo.com/en/products/v30-pro
أكبر سعة بطارية في سلسلة Vivo V تصل إلى 5000 مللي أمبير يمكنها من أداء العديد من الوظائف لساعات طويلة.تدعم الشحن السريع بقدرة 80 وات.تقنية Super Battery Saver ليستمر الهاتف في العمل في حال انخفاض مستوي البطارية.
إلى الآن لا يوجد أي تأكيدات بخصوص سعر هاتف Vivo V30 Pro.
في النهاية يمكن القول أن Vivo أثبتت مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في صناعة الهواتف الذكية من خلال الابتكار والتطوير المستمر وإذا كنت تتطلع إلى تجربة مستخدم فريدة، فإن هاتف Vivo هو خيارك الأمثل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاتف vivo V30 Pro
إقرأ أيضاً:
الشرع: موالون للأسد وقوة أجنبية يقفون وراء هجمات الساحل
وجه الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الاثنين، أصابع الاتهام في أحداث الساحل السوري إلى من وصفهم بـ"موالون للأسد ودولة أجنبية"، قال "إنهم من يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن التي فجرت العنف".
وفي أول مقابلة يُجريها مع وكالة أنباء عالمية بعد أربعة أيام من اشتباكات عنيفة بين أفراد من الطائفة العلوية وقوات أمن تابعة للحكومة الجديدة، حمل الشرع جماعات موالية للأسد يدعمها أجانب مسؤولية إشعال الأحداث الدامية، لكنه أقر بأنّ أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب تلك الاشتباكات.
وكان الشرع يتحدث لرويترز من القصر الرئاسي في دمشق، حيث كان مقر إقامة الأسد حتى أطاحت به قوات يقودها الشرع في الثامن من ديسمبر، مما أجبره على الفرار إلى موسكو. وقال الشرع: "سوريا، نحن أكدنا أنها دولة قانون. والقانون سيأخذ مجراه على الجميع." وأضاف: "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام، وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين... لا نقبل أن تُسفك هنا قطرة دم بغير وجه حق، أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب، مهما كان الجاني حتى لو كان من أقرب الناس إلينا وأبعدهم. الاعتداء على حرمة الناس، واعتداء على دمائهم أو أموالهم، هو خط أحمر في سوريا." وفي مقابلة تناولت عدة ملفات، أفاد الشرع بأن حكومته لم تُجري أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولّي الرئيس دونالد ترامب منصبه، وكرر مناشدة واشنطن برفع العقوبات التي فُرضت على دمشق في عهد الأسد. كما طرح احتمال استعادة العلاقات مع موسكو التي دعمت الأسد طوال الحرب، وتحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين في سوريا. ورفض الشرع انتقادات إسرائيل التي استولت على أراضٍ في جنوب سوريا منذ الإطاحة بالأسد، وأكد سعيه إلى حلّ الخلافات مع الأكراد، بما في ذلك من خلال الاجتماع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن منذ فترة طويلة. وحمّل الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية اندلاع العنف في الأيام الماضية، لكنه أقر بأن "أطرافاً عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات متعدّدة". وأوضح أن ذلك أصبح "فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين. وذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، بينما رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار نتائج التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أمس الأحد قبل المقابلة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها بريطانيا، إلى أنه حتى مساء أمس الأحد قُتل ما يصل إلى 973 مدنياً علويًا في هجمات انتقامية، بعد اشتباكات قُتل فيها أكثر من 250 مقاتلاً علويًا وما يزيد على 230 من أفراد قوات الأمن. "يضيق قلبي في هذا القصر" كان صوت الشرع (42 عاماً)، وهو ابن لرجل ينتمي للتيار القومي العربي، يتجاوز بالكاد حد الهمس في بعض الأحيان خلال المقابلة التي أجريت معه بعد منتصف ليل أمس. وبدا أن حاشيته من الشبان الملتحين ما زالوا يتكيفون مع البروتوكول في هذا المقر الفخم للسلطة. وقال الشرع: "بالصراحة، يضيق قلبي في هذا القصر. في كل زاوية منه، أستغرب كيف خرج كل هذا الشر منه تجاه هذا المجتمع." وأشار إلى أن الاضطرابات في الأيام القليلة الماضية، والتي تعد أشد موجات العنف دموية منذ الإطاحة بالأسد، تشكل أكبر انتكاسة له في سعيه للحصول على الشرعية الدولية ورفع العقوبات الأمريكية وغيرها من العقوبات الغربية بالكامل، لتأكيد حكمه على بلد مزقته حرب استمرت نحو 14 عاماً. ودخلت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي كان يرأسها الشرع، دمشق متعهدة بإقامة نظام حكم يشمل كل مكونات المجتمع السوري من السنة والعلويين والدروز والمسيحيين والشيعة والأكراد والأرمن، في حين حاولت تهدئة المخاوف الداخلية والخارجية بشأن خلفيته الإسلامية المتشددة. وسرعان ما استقبل عدد كبير من الشخصيات الأجنبية الكبيرة، وقام، إلى جانب دائرته المقربة، بجولة في المنطقة لحشد الدعم. لكن بعد ثلاثة أشهر، حلت المخاوف بشأن التحديات الهائلة المتزايدة في الداخل محل الفرحة بالإطاحة بالأسد إلى حد كبير. فلا يزال الاقتصاد في حالة يرثى لها، ولا تزال أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك المناطق الشمالية الشرقية الغنية بالنفط، خارجة عن سيطرة الحكومة، فيما تبنت إسرائيل نبرة تهديد متزايدة مدعومة بضربات جوية وتوغلات وسيطرة على أراضٍ. وأقر الشرع بأن العنف الذي شهدته الأيام الماضية يهدد بعرقلة مساعيه لـ "لم شمل" سوريا. وقال: "الحدث الذي حصل منذ يومين سيؤثر على هذه المسيرة... وسنعيد ترميم الأوضاع إن شاء الله بقدر ما نستطيع." ولتحقيق هذه الغاية، شكل الشرع "لجنة مستقلة" تُعد أول هيئة تضم علويين، للتحقيق في عمليات القتل خلال ثلاثين يوماً وتقديم الجناة للمساءلة. وأضاف أيضًا أنه تم تشكيل لجنة ثانية للمحافظة على السلم الأهلي والمصالحة بين الناس، قائلاً: "لأن الدم يأتي بدم إضافي." ورفض الشرع الرد على سؤال حول ما إذا كان المقاتلون الأجانب أو الفصائل الإسلامية المتحالفة الأخرى أو أفراد قوات الأمن الحكومية تورطوا في عمليات القتل الجماعي، مشيرًا إلى أن الأمر متروك للتحقيق. وتداول سوريون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مروعة تُظهر عمليات إعدام نفذها مقاتلون، وقد تحققت رويترز من بعضها، بما في ذلك مقطع يظهر ما لا يقل عن 20 قتيلاً في إحدى البلدات. وقال الشرع إن لجنة تقصي الحقائق ستفحص هذه اللقطات. وأوضحت أحداث القتل التي ضربت اللاذقية وبانياس وجبلة، المدن الساحلية السورية الرئيسية، أن آلاف العلويين اضطروا للفرار إلى القرى الجبلية أو عبور الحدود إلى لبنان. وأشار الشرع إلى أن موالين للأسد ينتمون إلى الفرقة الرابعة للجيش السوري التي يقودها ماهر، شقيق بشار الأسد، وأن قوة أجنبية متحالفة هي من أشعلت فتيل الاشتباكات يوم الخميس لإثارة الاضطرابات وخلق الفتنة الطائفية، بهدف الوصول إلى حالة من زعزعة الاستقرار والأمان داخل سوريا. ولم يحدد الشرع اسم القوة الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران، حليفة الأسد منذ فترة طويلة، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة. وقد دعمت السعودية وقطر وتركيا الشرع بقوة مع اندلاع أعمال العنف، فيما عبرت روسيا، حليفة الأسد السابقة، عن قلقها العميق، وقالت إيران إنه لا ينبغي "قمع" أي فئة، فيما ألقت واشنطن باللوم في الاضطرابات على "إرهابيين إسلاميين متطرفين، بما في ذلك جهاديين أجانب." "سوريا بابها مفتوح للتواصل" وقال الشرع إن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، موضحًا: "فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا." وأضاف أنه لم يحدث أي اتصال مباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ما يقرب من شهرين منذ بداية ولايته، وسط شكوك حول انتماء الشرع في السابق لتنظيم القاعدة. وردًا على سؤال حول ذلك، قائلا: "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن هذا السؤال يجب أن يُوجه لهم. سوريا بابها مفتوح للتواصل." في الوقت نفسه، تجري سوريا محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين الاستراتيجيتين في البحر المتوسط، وهما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية. وقال الشرع إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة كل الاتفاقات السابقة بين الدولتين، لكن لم يتوفر الوقت الكافي حتى الآن للخوض في التفاصيل. وأضاف: "لا نريد أن يكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا سببًا لتهديد أي دولة في العالم، ونريد الحفاظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة." وأشار الشرع إلى أن العلاقات مع موسكو بالغة الأهمية، وقال: "كنا نتحمل القصف دون استهدافهم بشكل مباشر، حتى نسمح فيما بعد بالجلوس على طاولة الحوار." ورفض الشرع تأكيد ما إذا كان قد طلب من موسكو تسليم الأسد. وأوضح أن روسيا كانت حليفة لسوريا لعقود من الزمن ومورّدًا رئيسيًا للوقود والحبوب، مشيرًا إلى أن رويترز ذكرت الأسبوع الماضي أن موسكو أرسلت ناقلة محملة بالديزل إلى سوريا رغم العقوبات الأمريكية. وقد ساندت دول غربية وعربية وتركيا في البداية جماعات المعارضة المسلحة في عهد الأسد، بينما دعمت روسيا وإيران وجماعات مسلحة موالية لطهران الأسد في الحرب الأهلية، مما حول سوريا إلى مسرح لصراعات بالوكالة. وأسفرت الحرب عن مقتل مئات الآلاف وتشريد نحو نصف السكان. ومنذ الإطاحة بالأسد، اشتبكت جماعات تدعمها تركيا مع قوات كردية تسيطر على أغلب شمال شرق سوريا الغني بالنفط. ولم تبسط دمشق سيطرتها وسلطتها على المنطقة في ظل محادثات تُجرى مع مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، الذي قال إن أعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا تبرر مخاوفهم من فكرة اندماجهم مع القوات الحكومية. وأوضح الشرع أنه يريد حلاً عبر التفاوض، وأنه سيلتقي بعبدي. وأشار أيضًا إلى أن سيطرة الحكومة ضعيفة على جنوب سوريا، حيث دخلت إسرائيل إلى الجنوب، وأعلنت عن منطقة عازلة من السلاح، مهددة باستهداف القوات السورية إذا تواجدت هناك. إسرائيل "آخر من يتحدث" ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس انتقادات حادة للشرع ووصفه بأنه "جهادي إرهابي من مدرسة القاعدة، مصمم على ارتكاب أعمال مروعة بحق مدنيين". ورفض الشرع التهديدات الإسرائيلية العدائية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ". وقال الشرع: "هم آخر من يتحدث." في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية.