بعد إنتشار الأمراض بين الأهالي.. مصرف قرية الطرحة يهدد حياة المواطنين بدمياط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قرية الطرحة التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط تبعد عن مدينة فارسكور بحوالي 3 كيلو متر ويقطنها نحو 12 آلاف نسمة صرخاتهم تتعالي بسبب الأمراض التي تحاصرهم الناتجة عن مياه الصرف الصحي التي تغمر القرية بصفة مستمرة وتسببت في تصدع المباني وأوشكت على الانهيار بالاضافة إلي إصابة الأطفال بالأمراض.
ويشكو أهالي قرية الطرحة، من وجود مصرف زراعي بطول يترواح بين 2 إلى 3 كيلو، ويمتد أمام الكتلة السكانية بالقرية، حيث يبعد عن المنازل مسافة أقل من خمسة أمتار بعرض الطريق، مما ساعد في انتشار الحشرات والأمراض ويعرض الأطفال لخطر الوقوع به، فضلا عن لجوء البعض منهم إلى ردم أجزاء من المصرف.
وأوضح محمد الدهري الملقب الرئيس الشرفي لنادي دمياط الرياضي، وأحد أهالي القرية، أن المصرف ممتد بطول 3 كيلو متر، وهذا المصرف يوفر مناخا لتجمع الحشرات وانتقال الأمراض داخل القرية، مطالبًا بتغطية المصرف، مما يساهم في توسيع الطريق إلى جانب حماية الأطفال ووقف انتشار الأمراض والحشرات.
وأضاف أنه منذ أكثر من 7 سنوات ونحن نسمع من المسؤولين عن وجود اعتمادات لتغطية 800 متر من المصرف، ولكن لم يحدث شيء.
وقال نادر العجمي مدرس بالقرية أن إدارة الري لها ملكيتها، وهو الجزء الملاصق بجانب الترع والمصارف، أما إزالة الركام الذي يتواجد على الطرق فعلى الوحدة المحلية إزالته، مشيرا إلى وجود جهات كثيرة ولكل منها دورها في هذا الموضوع وجهاز صيانة وتحسين الأراضي بوزارة الزراعة.
واضاف العجمي ان انتشار القمامة جعل الأهالي محاصرين في منازلهم، كل ذلك يحدث أمام صمت المسئولين التنفيذيين بالمنطقة حتى فاض بالأهالي الكيل ليطلقوا صرخاتهم في الطرقات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يعد للأهالي قدرة على التكيف والصبر عليها، واصبحت القرية غارقة وسط أكوام القمامة على ضفاف الترع، فباتت القرية تعرف بالقمامة كعلامة تميزها عن غيرها من القرى، وزاد غضب الأهالي بعد انتشار العديد من الأمراض بين الأطفال، الذين وجهوا أصابع الاتهام الي محلية العبيدية والتي نتبعها ومحلي فارسكور.
وطالب العجمي محافظ دمياط الدكتوره منال عوض، بالتدخل لحل الأزمات المتتالية التى تلاحق القرية، فبمجرد أن تضع اسم قرية الطرحه على آلة البحث، لم تجد أمامك سوى شكاوى واستغاثات الأهالي من حالة التردي والإهمال الشديد.
715EFB00-63C9-4A86-9620-B16B8C6825EC A0DAD28D-FEFB-4712-949F-5B5F5DCB45E3 D109A5AF-3B17-4885-925E-740C48B4EC00 7D55C4A3-626B-4C10-BED5-70022277E638 16310F83-2D1C-4B5F-BE70-618792930EC4 482B4956-5BB7-42E4-B526-DE865A38B412 BBABF446-6911-4591-AA30-1F56835D0D69المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
بقلم : عمر الناصر ..
العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.
انتهى …
خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.