فول مدمس مناسب لمرضى القولون يوميا.. «اعرف السر والطريقة»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الفول طبق رئيسي على مائدة الإفطار، إلا أنه يسبب مشاكل صحية لمرضى القولون، لذا فإن هناك طريقة لتدميسه، تعتمد على استخدام الفول المدشوش، مع وضع الخضراوات والتوابل الهادئة، واستخدام النكهات المختلفة، التي لا تسبب أي مشكلة لمريض القولون.
مقادير تدميس فول يناسب مرضى القولون بحسب قناة «cbc sofra» كمية من الفول بدون قشر أو كما يطلق عليه فول مدشوش.حبة من الطماطم مقطعة مكعبات. حبة فلفل أخضر رومي مكعبات، ويمكن استخدام الفلفل الحار، في حالة الرغبة للطعم الحار. فص ثوم سليم، أو استخدام ثوم مفروم، في حالة تقوية نكهة الثوم في الفول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول تدميس الفول طريقة عمل الفول حسب الرغبة
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الصيام على مرضى «القولون العصبي»؟
“القولون العصبي”، يعرف بأنه “بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء، وتشمل أعراض المرض تقلصات مؤلمة، وألما في البطن وانتفاخا”، تثار الكثير من التساؤلات في شهر رمضان عن إمكانية صيام مرضى “متلازمة القولون العصبي”، والأغذية التي يجب تجنبها أو التركيز عليها لضمان عدم حدوث تهيج وآلام حادة في القولون”.
وفي هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن الصيام “قد يكون له فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي، لكن في المقابل يتساءل العديد من مرضى “متلازمة القولون العصبي” عن تأثير الصيام على حالتهم الصحية”.
وووفق الدراسات، “تلعب العوامل الغذائية والضغوط النفسية دورا كبيرا في تفاقم أعراض المرض، حيث تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة “القولون المتهيج”، فيما يتمكن البعض من السيطرة على الأعراض بالالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن، وتجنب التعرض للتوتر”.
وأظهرت دراسات حديثة أن “الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القولون والجهاز الهضمي، لأنه يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتغيير تنوع الميكروبيوم المعوي، كما يعزز سلامة حاجز الأمعاء ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يساهم في تخفيف التهابات القولون”.
ووفق خبراء الصحة، “يعمل الصيام على تحسين عمل “مركب النزوح الحركي”، وهي موجات كهربائية تعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والمواد غير القابلة للهضم، وهذا يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتوازن الميكروبات، ما قد يخفف من أعراض القولون العصبي”.
ولكن فق المقابل، ووفق خبراء الصحة، “وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، فإن الصيام قد لا يكون مناسبا لجميع مرضى القولون العصبي، فبعض المرضى قد يعانون من تفاقم الأعراض بسبب الجوع أو الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار، كما أن نقص تناول الألياف والبروبيوتيك خلال الصيام قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض، بينما قد يشعر بعض المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم، لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الصيام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان لضمان صيام آمن ومريح”.
ويقدم الخبراء مجموعة من النصائح، “لضمان صيام صحي لمرضى القولون العصبي بينها: تجنب الأطعمة المقلية والدسمة والتي يمكن أن تزيد من تهيج القولون، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، ولكن بكميات معتدلة لتجنب الانتفاخ، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ، تناول الطعام ببطء لتجنب عسر الهضم والتشنجات، شرب كميات كافية من الماء خاصة بين الإفطار والسحور، تجنب الإفراط في تناول الطعام على الإفطار لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي، وإدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يكون التوتر عاملا محفزا لأعراض القولون العصبي”.
وأوضحت أخصائية تغذية، “أهمية تقسيم الوجبات بين الإفطار والسحور لعدة وجبات، تجنبا لحدوث أي تلبكات معوية، وعدم شرب كميات كبيرة من المياه أثناء الطعام، لكي لا يؤثر على هضم الغذاء”، وحددت قائمة “بالمأكولات التي يجب أن يتمنع عنها مريض القولون العصبي خلال شهر رمضان: كاللاكتوز الموجود في الحليب، الأغذية الغنية بالدسم كـ المقالي والحلويات الجاهزة، التوم، البصل، البقوليات و الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، القرنبيط والملفوف أو الكرنب، وأكدت على أهمية تقليل التوابل الحارة والحمضيات لتجنب حدوث تخرشات في الجهاز الهضمي، والابتعاد عن التوتر”.
وبحسب خبراء التغذية، “يمكن إدخال عدة عناصر غذائية تساهم في راحة الجهاز الهضمي، وتساعد على التخلص من السموم كتناول المزيد من الألياف والحبوب الكاملة والفاكهة التي تساعد على التخلص من الإمساك المصاحب للقولون العصبي، أما في حال الإسهال على المريض أن يضبط الكميات التي يتناولها من الفاكهة”.
وأضافوا أن “انتقاء المشروبات في شهر رمضان وعدم شرب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية واستبدالها بمشروبات مهدئة مثل: النعناع، الكراوية، الينسون، الشمر، المرمرية، البابونج، الزنجبيل والشاي الأخضر، وكذلك ضرورة إدخال البروبيوتيك أوالبكتيريا النافعة في النظام الغذائي خلال شهر رمضان، حيث تساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، ويتواجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من المصادر الغذائية كاللبن والزبادي وبعض أنواع الأجبان، إضافة إلى وجوده على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات”
المصدر: مواقع الكترونية
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 21:00