عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية مكثفة في غزة.. ومقتل طفل بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استهدفت غارات إسرائيلية، ليل السبت الأحد، عشرات المنازل والأراضي شمال خان يونس بالإضافة إلى قصف مكثف بمدينة دير البلح في قطاع غزة، وفق ما أكده مراسل الحرة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل وإصابة العشرات في غارات برفح.
وقال المراسل إن "غارات إسرائيلية استهدفت عشرات المنازل والأراضي في مدينة حمد وبلدة القرارة شمال خان يونس في قطاع غزة"، مضيفا "قصف مدفعي إسرائيلي مكثف جنوب مدينة دير البلح في قطاع غزة".
وأكدت "وفا" مقتل 14 شخصا بينهم ستة أطفال وعدد من المفقودين، "إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق على الضربات الليلية على رفح لدى التواصل معه عبر واتساب.
وأفادت مصادر محلية للوكالة، بإصابة العشرات إثر قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا من ثلاثة طوابق لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق رفح.
وفي خان يونس، قال "وفا" إن القوات الإسرائيلية شنت "نفذت آلة قصفا عنيفا.. من الطيران والمدفعية شمال خان يونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين، حيث استهدف منزل لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد".
وفي شمال ووسط القطاع، قتل وأصيب عدد من الأشخاص في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف مجموعة من سكان غزة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق "وفا".
وفي وقت سابق السبت، نقلت "وفا" عن شهود عيان أن 11 قتلوا بينهم مسعف، فيما أصيب 50 آخرون بجروح مختلفة، في غارة إسرائيلية أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
مصادر فلسطينية: 11 قتيلا بقصف إسرائيلي على خيمة نازحين غرب رفح قتل 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية، السبت، أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "في وقت سابق من (السبت)، هاجم جيش الدفاع وجهاز الأمن العام مخربين تابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في بنية تحتية تابعة للمنظمة في منطقة رفح ... حيث تم شن الهجوم بشكل دقيق ضد مخربي الجهاد الإسلامي دون إلحاق ضرر بالمستشفى الواقع في المنطقة".
في وقت سابق من اليوم (السبت)، هاجم جيش الدفاع وجهاز الأمن العام مخربين تابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في بنية تحتية تابعة للمنظمة في منطقة رفح.
حيث تم شن الهجوم بشكل دقيق ضد مخربي الجهاد الإسلامي دون إلحاق ضرر بالمستشفى الواقع في المنطقة.
وفي الضفة الغربية أكدت مراسلة الحرة مقتل فلسطيني أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي رام الله.
وذكرت "وفا" أن الطفل محمد خالد زيد (13 عاما) توفي متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، مساء السبت، قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون، وتمت محاولة إنعاش قلب ورئتي المصاب، ونقله لمستشفى رام الله.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت الرصاص على الطفل زيد وبرفقته آخر"، أثناء وجودهما قرب الجدار العازل المحاذي للمخيم ويبعد عشرات الأمتار عن مستوطنة بيت إيل، و"تركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه لطواقم الإسعاف".
وأضافت أنه تم نقل الطفل زيد إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن وفاته لاحقا، فيما أن الطفل الآخر، 13 عاما، أصيب بشظايا الرصاص.
ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق على خبر مقتل الطفل لدى التواصل معه عبر واتساب.
وفي رام الله أيضا، قالت "وفا" إن مستوطنين أحرقوا، مساء السبت، منزلا ومنشأة تجارية، في قرية برقة شرق مدينة رام الله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجهاد الإسلامی رام الله قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.