استهدفت غارات إسرائيلية، ليل السبت الأحد، عشرات المنازل والأراضي شمال خان يونس بالإضافة إلى قصف مكثف بمدينة دير البلح في قطاع غزة، وفق ما أكده مراسل الحرة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل وإصابة العشرات في غارات برفح. 

وقال المراسل إن "غارات إسرائيلية استهدفت عشرات المنازل والأراضي في مدينة حمد وبلدة القرارة شمال خان يونس في قطاع غزة"، مضيفا "قصف مدفعي إسرائيلي مكثف جنوب مدينة دير البلح في قطاع غزة".

 

وأكدت "وفا" مقتل 14 شخصا بينهم ستة أطفال وعدد من المفقودين، "إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق على الضربات الليلية على رفح لدى التواصل معه عبر واتساب. 

وأفادت مصادر محلية للوكالة، بإصابة العشرات إثر قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا من ثلاثة طوابق لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق رفح.

وفي خان يونس، قال "وفا" إن القوات الإسرائيلية شنت "نفذت آلة قصفا عنيفا.. من الطيران والمدفعية شمال خان يونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين، حيث استهدف منزل لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد".

وفي شمال ووسط القطاع، قتل وأصيب عدد من الأشخاص في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف مجموعة من سكان غزة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق "وفا".

وفي وقت سابق السبت، نقلت "وفا" عن شهود عيان أن 11 قتلوا بينهم مسعف، فيما أصيب 50 آخرون بجروح مختلفة، في غارة إسرائيلية أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

مصادر فلسطينية: 11 قتيلا بقصف إسرائيلي على خيمة نازحين غرب رفح قتل 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية، السبت، أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "في وقت سابق من (السبت)، هاجم جيش الدفاع وجهاز الأمن العام مخربين تابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في بنية تحتية تابعة للمنظمة في منطقة رفح ... حيث تم شن الهجوم بشكل دقيق ضد مخربي الجهاد الإسلامي دون إلحاق ضرر بالمستشفى الواقع في المنطقة".

في وقت سابق من اليوم (السبت)، هاجم جيش الدفاع وجهاز الأمن العام مخربين تابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في بنية تحتية تابعة للمنظمة في منطقة رفح.

حيث تم شن الهجوم بشكل دقيق ضد مخربي الجهاد الإسلامي دون إلحاق ضرر بالمستشفى الواقع في المنطقة.

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 2, 2024 الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية أكدت مراسلة الحرة مقتل فلسطيني أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي رام الله. 

وذكرت "وفا" أن الطفل محمد خالد زيد (13 عاما) توفي متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، مساء السبت، قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون، وتمت محاولة إنعاش قلب ورئتي المصاب، ونقله لمستشفى رام الله.

وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت الرصاص على الطفل زيد وبرفقته آخر"، أثناء وجودهما قرب الجدار العازل المحاذي للمخيم ويبعد عشرات الأمتار عن مستوطنة بيت إيل، و"تركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه لطواقم الإسعاف".

وأضافت أنه تم نقل الطفل زيد إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن وفاته لاحقا، فيما أن الطفل الآخر، 13 عاما، أصيب بشظايا الرصاص.

ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق على خبر مقتل الطفل لدى التواصل معه عبر واتساب.

وفي رام الله أيضا، قالت "وفا" إن مستوطنين أحرقوا، مساء السبت، منزلا ومنشأة تجارية، في قرية برقة شرق مدينة رام الله.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجهاد الإسلامی رام الله قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي

ملك الأردن  خلال القمة العربية الطارئة: 
- نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه
- تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها
- نؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
- سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
-  الأردن سيستمر في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.

في ظروف استثنائية وبالغة الأهمية؛ انعقدت بالقاهرة قمة طارئة للقادة العرب لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين، حيث  أكد  الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.

وشدد  في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي تستضيفها مصر، رفض الأردن التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما دعا  الملك الي أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.


وقال في كلمته : نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.

وأضاف : ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

وتابع : ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.

واستطرد قائلا : واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها. ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.

وأكمل " وثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية. وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.. ورابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.


وتابع : منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين؛ بل ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

وأردف : فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.

وختم : نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها. 

مقالات مشابهة

  • رفح: وصول 38 مصابا وجريحا ومريضا فلسطينيا و55 مرافقا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"  
  • إصابة أربعة فلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي
  • السيسي: نرفض الانتهاكات التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى بالضفة الغربية
  • عشرات القتلى والجرحى إثر حادث تصادم في بوليفيا