تشييع جثمان حلمي بكر من مسجد النور بالعباسية عصر اليوم الأحد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن هشام نجل حلمي بكر، موعد ومكان تشييع جثمان والده، بعد الجدل الكبير الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال هشام حلمي بكر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الأسرة قررت تشييع جثمان الراحل من مسجد النور في منطقة العباسية اليوم الأحد، بعد صلاة العصر.
موعد عزاء حلمي بكركما سيقام عزاء والده الراحل حلمي بكر، اليوم الأحد أيضا من مسجد الحامدية الشاذلية، في منطقة المهندسين.
ورحل عن عالمنا الموسيقار حلمي بكر، أول أمس داخل أحد المستشفيات في منطقة الشرقية، وذلك بعد صراع كبير مع المرض، حيث ترك خلفة مسيره فنية مشرفة فقد قام بالتلحين لكبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوي، أصالة، مدحت صالح، على الحجار، ولحن أوبريت الحلم العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الملحن حلمي بكر وفاة حلمي بكر هشام حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».