فوائد كسر الصيام على التمر والماء: إرشادات من السنة النبوية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فوائد كسر الصيام على التمر والماء: إرشادات من السنة النبوية، تعتبر عادة كسر الصيام على التمر والماء من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي عادة تحمل معها فوائد صحية كثيرة. في هذا المقال، سنستكشف فوائد كسر الصيام بهذه الطريقة والدليل عليها من السنة النبوية:
فوائد كسر الصيام على التمر والماء: إرشادات من السنة النبوية**1.
- كسر الصيام على التمر والماء يساعد على تحفيز عملية الهضم بشكل طبيعي بعد فترة الصيام الطويلة، حيث يحتوي التمر على الألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم وتسهل عملية امتصاص الغذاء.
**2. تعويض السوائل والطاقة:**
- التمر يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية والماء، مما يساعد في تعويض السوائل التي فقدها الجسم خلال فترة الصيام، وتوفير الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية.
**3. تقوية الجهاز المناعي:**
- تحتوي التمور على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الجسم، مثل فيتامين C وفيتامين B والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي تعزز من قوة جهاز المناعة وتساهم في الوقاية من الأمراض.
**4. توازن السكر في الدم:**
- بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية، يعتبر التمر خيارًا جيدًا لتوازن مستويات السكر في الدم بعد فترة الصيام، وذلك بتوفير نسبة مناسبة من السكر الذي يحتاجه الجسم.
**5. دليل السنة النبوية:**
- في السنة النبوية، وردت العديد من الأحاديث التي تشجع على كسر الصيام بالتمر والماء. من أهم هذه الأحاديث: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد تمرًا فليفطر على ماء" (رواه أحمد).
**ختامًا:**
- يعتبر كسر الصيام على التمر والماء عادة مستحبة ومفيدة للصحة والعافية. إنها ليست فقط عادة دينية وثقافية، بل هي أيضًا عادة صحية تحمل العديد من الفوائد الغذائية والصحية. من الضروري الالتزام بهذه السنة النبوية وتحفيز الناس على ممارستها للحفاظ على صحتهم وعافيتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمر التمر والماء الماء الصيام صيام شهر رمضان شهر رمضان 1445 من السنة النبویة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.