القوات الروسية تستولي على معدات أمريكية من حرب فيتنام في مدينة أفدييفكا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استولت القوات الروسية أثناء الهجوم على مدينة أفدييفكا على آليات عسكرية غربية بينها ناقلة جنود مدرعة أمريكية من طراز M113 من حرب فيتنام، بالإضافة إلى مركبات مدرعة تركية وبريطانية.
أسير أوكراني يكشف تفاصيل معاناة العسكريين الأوكرانيين في أفدييفكا شويغو: أوكرانيا خسرت أكثر من 444 ألف جندي منذ بداية العملية الخاصة المجمع الصناعي العسكري الروسي يدرس خصائص أسلحة الغرب بعد الاستيلاء عليها في أفدييفكاوذكرت وكالة "نوفوستي" أن من بين الآليات العسكرية واحدة من ناقلات الجنود المدرعة الأكثر استخداما في الجيش الأمريكي، والتي تم استخدامها خلال حرب فيتنام.
وتكشف الأليات التي تم الاستيلاء عليها في مدينة أفدييفكا أن الولايات المتحدة سلمت دفعة كبيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية من هذه النوعية، وهي وسيلة نقل لقذائف هاون عيار 120 ملم.
وقالت مصادر عسكرية روسية إن هذه الآليات لم تتضرر وهي في حالة فنية جيدة، ما يشير إلى أنه تم التخلي عن المعدات ببساطة قبل فرار القوات الأوكرانية.
وقد تم تزويد الجيش الأمريكي بناقلة الجنود المدرعة M113 في عام 1961.
وتم استخدامها لأول مرة في القتال عام 1962 وشارك منذ ذلك الحين في جميع النزاعات المسلحة التي شاركت فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك حرب فيتنام.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على مدرعة تركية من نوع "كيربي" تركتها قوات كييف في حالة جيدة.
كما عثرت القوات الروسية على مدرعة بريطانية من طراز "Pinzgauer Vector 718".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف حرب فیتنام
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية".
وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني".
وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.
المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.
المصدر : اضغط هنا