مواصفات الطعام الصحي للأطفال خلال شهر رمضان.. المركز القومي للبحوث يوضح.. أصدر المركز القومي للبحوث نشرة طبية من إعداد الدكتورة خديجة عليان، استشارية طب الأطفال واستشارية تغذية الأطفال في معهد الدراسات الطبية والبحوث الإكلينيكية. تتناول النشرة الطبية مواصفات الغذاء خلال شهر رمضان، حيث تركز على النصائح والإرشادات الخاصة بصيام الأطفال وضرورة توفير الغذاء الصحي خلال هذا الشهر الفضيل.

مواصفات الطعام الصحي للأطفال خلال شهر رمضان

وجاءت النشرة الطبية التي تتضمن مواصفات الغذاء الصحي للأطفال خلال شهر رمضان، ينبغي على الطفل تناول كمية كافية من السعرات الحرارية والبروتينات خلال وجبتي الإفطار والسحور لضمان النمو السليم. يجب أن تحتوي وجبتا الإفطار والسحور على تشكيلة متوازنة من العناصر الغذائية الضرورية، وذلك من خلال تضمين:

النشويات المعقدة: مثل الخبز البلدي، الأرز، البطاطس، التي توفر طاقة مستدامة.البروتينات: من مصادر متنوعة مثل اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، والبقوليات، لدعم نمو الأنسجة والعضلات.الخضروات الطازجة والسلطة الخضراء: توفر الألياف، المعادن، والفيتامينات الضرورية.الفواكه: كمصدر هام للفيتامينات والمعادن والألياف.المنتجات الغنية بالكالسيوم: مثل الحليب والزبادي، لتعزيز صحة العظام.شرب الماء بشكل منتظم: يساهم في الترطيب الجيد والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.

ويُشجع أيضًا على شرب كميات مناسبة من الماء بين الإفطار والسحور لضمان الترطيب الجيد. يمكن تقسيم شرب الماء إلى جلسات صغيرة على مدار اليوم لضمان استفادة قصوى.

كما أوضحت النشرة الطبية توجيهات مهمة لتحقيق تغذية صحية خلال شهر رمضان، يُفضل أخذها في اعتبارك:

تناول العصائر بحذر: يُفضل تقليل كميات تناول العصائر، حيث يكفي كوبًا واحدًا أو نصف كوب عند الإفطار. زيادة كميات السكر قد تؤدي إلى زيادة الوزن ورفع مستوى السكر في الدم.تجنب تناول الحلوى بكميات كبيرة: قد يؤدي تناول الحلوى بكميات كبيرة إلى الإفراط في تناول السكر وزيادة الوزن. يُفضل الاعتدال في تناول الحلويات.تناول النشويات المعقدة: يُفضل تناول النشويات المعقدة مثل الخبز الكامل والأرز والبطاطس لتوفير طاقة مستدامة.توزيع الوجبات على مراحل: يُفضل تقسيم وجبات الإفطار والسحور على عدة مراحل، مما يسهم في تحسين امتصاص الغذاء ويمنح الطفل الفرصة لاستفادة أقصى من التغذية.تناول البروتين والكالسيوم: يُشجع على تضمين مصادر جيدة من البروتين والكالسيوم في وجبة السحور، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والزبادي والحليب.شرب الماء بشكل متقطع: يُفضل شرب الماء على مدار اليوم بشكل منتظم وتجنب شرب كميات كبيرة دفعة واحدة. يمكن تناول كميات صغيرة من الماء بين الإفطار والسحور.تناول وجبة صغيرة (سناك) قبل السحور: تناول وجبة صغيرة قبل موعد السحور بساعتين أو ثلاثة يمكن أن يساعد في توفير الطاقة والحفاظ على السكر في الدم.

وتسلط النشرة الطبية الضوء على فوائد الصيام للأطفال، حيث يمكن أن يكون للتجربة تأثيرات إيجابية على تطوير شخصيتهم وصحتهم. يُشار إلى الفوائد التالية:

تعزيز بناء الشخصية: يساعد الصيام الأطفال في تحمل المسؤولية وتنمية صفات الصبر والتحمل عند مواجهة التحديات مثل الجوع والعطش.تنظيم سكر الدم: عند اتباع نظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، يمكن أن يساعد الصيام في تنظيم مستويات سكر الدم لدى الأطفال.فقدان الوزن الزائد: يمكن أن يكون الصيام فرصة للأطفال الذين يعانون من السمنة لتحسين وزنهم وتبني عادات غذائية صحية.توعية بالتغذية الصحية: يشجع الصيام على توجيه انتباه الأطفال نحو أهمية اختيار الأطعمة الصحية وتبني عادات غذائية سليمة على المدى الطويل.

ويمكن أن يكون الصيام تجربة تثري حياة الأطفال من النواحي الروحية والاجتماعية والصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان القومي للبحوث أخبار مصر نشرة طبية الغذاء الصحي للأطفال الغذاء الصحي أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم الإفطار والسحور شرب الماء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي

لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.

فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of list

وتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.

ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.

كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.

وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.

إعلان

ويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.

وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
  • للعام الثاني.. التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد 2025
  • المركز القومي للبحوث: يطلق مبادرة «بديل المستورد 2025» للعام الثاني على التوالي
  • القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد 2025 للعام الثاني على التوالي
  • بحوث القطن يستقبل وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • يخدم 30 ألف شخص… إعادة تأهيل المركز الصحي في حي غرب المشتل بحماة