الوطن:
2025-01-07@05:54:16 GMT

تسريب روسي يثير مخاوف الدفاع الألمانية.. تعرف عليه

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

تسريب روسي يثير مخاوف الدفاع الألمانية.. تعرف عليه

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، التحقيق إذا تم التنصت على مؤتمر سري بالفيديو عبر الإنترنت لضباط ألمان، بعد انتشار ما يرجح أنه تسجيل صوتي لمحادثات عسكرية سرية بين ضباط في الجيش الألماني بشأن الحرب في أوكرانيا، على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية.

تدريب الجنود الأوكرانيين

ونشرت رئيسة قناة «آر تي» الروسية، مارجاريتا سيمونيان، أمس الجمعة، تسجيلًا صوتيًا مدته 38 دقيقة، بتاريخ 19 من الشهر المنصرم، يحتوي على محادثات جرت بين ضباط ألمان، يبحثون فيه قصف شبه جزيرة القرم الواقعة تحت سيطرة روسيا منذ عام 2014، كما تحدثوا عن تدريب الجنود الأوكرانيين، وإمداد العاصمة كييف بصواريخ كروز من طراز توروس، وهو ما دعى المستشار الألماني أولاف شولتس للتعليق على ذلك واصفاً إياه في تصريحات صحفية على هامش زيارة للفاتيكان بأنه «أمر خطير للغاية»، وفقاً لما ذكرته وكالة «دبي بي إيه» الألمانية للأنباء.

تصريحات متبادلة حول التسجيل المسرب

كما قالت متحدثة وزارة الدفاع الألمانية لوكالة فرانس برس، «إن مكتب مكافحة التجسس العسكري اتخذ جميع الإجراءات اللازمة، اعترض محادثة في القطاع الجوي»، ورفضت التعليق على محتوي التسجيلات المنتشرة، وهو مادعى ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، طلب التوضيحات من ألمانيا، مؤكدة أن أي مٌحاولات لتجنب الإجابة علي هذه الأسئلة هو بمثابة اعتراف بما جاء في الحوار.

ولم تتوقف تبعات التسجيل المٌسرب عند ذلك، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال المنتدى الدبلوماسي السنوي في أنطالي بتركيا،« أن التسجيل يدل على أن أوكرانيا وداعميها لا يريدون تغيير مسارهم على الإطلاق ويريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة»، كما أكد أن هذه التسريبات هي بمثابة كشف الذات للقوات المسلحة الألمانية.

وفي استشارة أعدتها مجلة «دير شبيجل» الألمانية، أكد من خلالها الخبراء على صحة التسجيلات وعدم التلاعب بمُحتواها، وهو ما أثار قلق المستشار الألماني شولتس، الذي امتنع عن إمداد كييف، بصواريخ توروس القادرة على إصابة أهداف على بعد ما يصل إلى 500 كيلومتر، متخوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد النزاع وإثارة توترات إضافية مع روسيا، إلا أن التسجيلات تنص على عكس ذلك وهو مادعى شولتس، لفتح تحقيق يعمل على توضيح الأمر«بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبة جزيرة القرم سيرجي لافروف أولاف شولتس وهو ما

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: تحليق مسيّرات فوق دول غربية يثير مخاوف بالجملة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن التقارير التي تحدثت في الأسابيع الأخيرة عن أسراب من المسيّرات تحلق فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أثارت اهتماما واسعا ومخاوف من اندلاع حرب هجينة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين -لم تفصح عن هوياتهم- قولهم إن 100 مسيّرة من أصل 5 آلاف شوهدت هناك مما استدعى مزيدا من الفحص والتدقيق، ولا يُعتقد حتى الآن أن أيا منها كانت طائرات استطلاع أجنبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: "أنت نازي".. هجوم على جدعون ليفي لدفاعه عن غزةlist 2 of 2من هي هند رجب التي ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج؟end of list

غير أن نيويورك تايمز تعتقد أن المسيّرة التي رُصدت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين، وهي تحلق فوق قواعد عسكرية في إنجلترا وألمانيا حيث تتمركز القوات الأميركية، أمر مختلف.

ووفقا لمسؤول أميركي مطلع، والذي تحدث لنيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن المحللين العسكريين استنتجوا أن تلك المسيّرات ربما كانت في مهمة مراقبة ترعاها الدولة. وأفادت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن مسؤولين عسكريين بريطانيين وألمانيين رفضوا التحدث عن الموضوع.

هجوم هجين

ويرى خبراء أن تحليق تلك المسيّرات يعد مؤشرا على ما يسمى هجوما هجينا أو هجوما في "المنطقة الرمادية" ضد الغرب تستخدم فيه مجموعة من التكتيكات العسكرية والإلكترونية وحتى النفسية لمهاجمة العدو أو زعزعة استقراره سرا، على حد تفسير الصحيفة الأميركية.

إعلان

والمنطقة الرمادية هي مساحة وسطى غير واضحة المعالم تقع بين الصراع المباشر والسلام في التوصيف القانوني للعلاقات الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين العسكريين في الدول الغربية، يواجهون تحديا شائكا في ظل ازدياد جرأة روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعادية للغرب على شن هجمات هجينة، مثل اختراق أنظمة الحاسوب الحساسة ومؤامرات الاغتيال المزعومة.

وتساءلت كيف يمكن للدول الغربية ردع هذه الأعمال دون إشعال فتيل صراع أوسع نطاقا قد يكون مميتا، وكيف يمكن إلقاء اللوم على الطرف المعتدي إذا كان الهجوم مخططا له بدقة بحيث يتيح له التهرب من تحمل المسؤولية عنه.

واعتبرت أن الهجمات الهجينة ليست جديدة، إلا أنها ازدادت في السنوات الأخيرة، ولعل أوضحها وأشدها فتكا تلك التي حدثت في يوليو/تموز الماضي عندما انفجرت سلسلة من الطرود في أوروبا.

طرود

وكانت الطرود، التي تحمل ختم بريد دولة ليتوانيا، تحتوي على آلات تدليك كهربائية بداخلها مادة المغنيسيوم شديدة الاشتعال، حيث انفجر اثنان منها في مرافق شحن تخص شركة "دي إتش إل" في بريطانيا وألمانيا، بينما انفجر الطرد الثالث في مقر شركة بولندية للبريد السريع.

وأعرب مسؤولون أميركيون -بحسب نيويورك تايمز- عن اعتقادهم أن تلك الطرود كانت اختبارا من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية لزرع متفجرات على طائرات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا.

ومن الأمثلة الأخرى على التكتيكات الهجينة، تلك الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها ألبانيا في السنوات العديدة الماضية -والتي خلص تحقيق أجرته شركة مايكروسوفت إلى أن إيران كانت ترعاها- ومحاولة روسيا الفاشلة للتأثير على الانتخابات الرئاسية باستخدام المعلومات المضللة في مولدوفا في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لمسؤولين مولدوفيين وأوروبيين.

إعلان

وأفاد تقرير نيويورك تايمز بأن الدول الأوروبية تحقق أيضا فيما إذا كانت سفن قد قطعت عمدا كابل الاتصالات تحت الماء في الأشهر الأخيرة فيما بدا أنها محاولة هجوم.

وفي حين أظهرت الصين وإيران وكوريا الشمالية شهية متزايدة للهجمات الهجينة -تضيف الصحيفة الأميركية- اتهم مسؤولون غربيون روسيا، على وجه الخصوص، باستخدام مثل تلك التكتيكات في أعمال تخريب سرية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ غزو الكرملين الشامل لأوكرانيا في 2022.

تهديدات

وقال مسؤولون غربيون -لم تسمهم الصحيفة- إن بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة ودول البلطيق ودول الشمال الأوروبي القريبة من الحدود الروسية هي من بين أكثر الدول الغربية المستهدفة بالتهديدات الهجينة، ويرجع أحد أسباب ذلك إلى دعمها الواضح لأوكرانيا.

ويتفق المسؤولون والخبراء على ضرورة اتخاذ مجموعة واسعة من التدابير لردع الهجمات الهجينة والحماية منها، بما في ذلك المزيد من "تسمية وفضح" الخصوم وفرض عقوبات قانونية، وتحسين أنظمة الاستخبارات والأنظمة التقنية لرصد التهديدات، وإجراء مناورات عسكرية وغيرها من استعراضات القوة لإثبات أنه حتى الاعتداءات السرية لن تمر دون عقاب.

ولأن الحرب الهجينة مصممة بطبيعتها للتهرب الواضح من المسؤولية -كما تشير الصحيفة- فقد تردد المسؤولون في الدول الغربية في إطلاق ردود قوية دون أن يكون لديهم دليل مُفحِم على هوية الجهة المعتدية، وهو ما شجع، في تقديرهم، روسيا والصين على تجاوز الحدود.

واستشهدت الصحيفة بما كتبه الخبير الإستراتيجي والاستخباراتي البريطاني تشارلي إدواردز، في نوفمبر/تشرين الثاني، والذي ورد فيه أنه "طالما أن حلف الناتو والدول الأوروبية الأعضاء يختلفون حول كيفية الرد بحزم أكبر على حرب الكرملين الهجينة، ستبقى أوروبا عرضة للخطر"، وأن عدم التحرك يعني أن الكرملين سيحتفظ بالميزة الإستراتيجية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحليق مسيّرات فوق دول غربية يثير مخاوف بالجملة
  • نيويورك تايمز: تحليق مسيّرات فوق دول غربية يثير مخاوف بالجملة
  • الدفاع الروسية: دمرنا 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليل
  • الحكومة الألمانية تردّ بقوة على إيلون ماسك!
  • "الدفاع الروسية": إحباط هجوم للقوات الأوكرانية على محطة "زابوروجيه" النووية
  • الدفاع الروسية: تحرير مدينة كوراخوفو بجمهورية دونيتسك
  • تفشي فيروس HMPV في الصين يثير مخاوف عالمية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا شنت هجومًا مضادًا في منطقة كورسك الروسية
  • وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا بدأت هجوما مضادا في منطقة كورسك
  • الدفاع الروسية: سنرد على استهداف أراضينا بصواريخ أتاكمز الأمريكية