كيف يؤثر تغير المناخ على أحجام الأسماك؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن أحجام الأسماك تتقلص نسبيا بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية المهددة للبيئة.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات إلى انتقال العوالق الصغيرة (الكائنات الحية الدقيقة التي تتغذى عليها الأسماك) إلى السطح، ما يعني أن الأسماك لا تحصل على التغذية الكافية.
وحلل باحثو جامعة طوكيو الوزن الفردي والكتلة الحيوية الإجمالية لـ 13 نوعا من الأسماك، بما في ذلك الماكريل والسردين، وبحثوا في بيانات طويلة المدى لست مجموعات من الأسماك بين عامي 1978 و2018، مع دراسة بيانات درجة حرارة مياه البحر بين عامي 1982 و2014 لمعرفة التأثير المحتمل للتغيرات في طبقات المحيط السطحية وتحت السطحية.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Fish and Fisheries، انخفاضا واضحا في وزن الأسماك في فترة الثمانينات ومع بداية عام 2010.
ويعزى الانخفاض الأولي في الوزن إلى زيادة أعداد السردين الياباني، ما أدى إلى زيادة المنافسة مع الأنواع الأخرى على الغذاء.
ولكن التحليل الدقيق كشف أن تغير المناخ الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات، أدى إلى مزيد من المنافسة على الغذاء مع ارتفاع المغذيات إلى الطبقات السطحية.
وقال البروفيسور شين إيتشي إيتو، من جامعة طوكيو: "يمكن أن يؤثر تغير المناخ في توقيت وطول فترة نمو العوالق النباتية، والنمو الهائل للطحالب المجهرية على سطح المحيط، والتي قد لا تتماشى مع الفترات الرئيسية لدورة حياة الأسماك. كما تبين في دراسات أخرى أن هجرة الأسماك تتأثر، ما يؤثر بدوره على تفاعل الأسماك والتنافس على الموارد".
ويوضح الفريق أن النتائج لها آثار على مصايد الأسماك وصناع السياسات الذين يحاولون إدارة موارد المحيطات في ظل سيناريوهات تغير المناخ المستقبلية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الاحياء البحرية الارض البيئة التغيرات المناخية المناخ المياه بحار محيطات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
بوينس آيرس تسجل أدنى درجة حرارة منذ 34 عاماً
بينما يعاني الناس في أجزاء كبيرة من أوروبا من الحرارة الشديدة، فإن الأرجنتينيين يرتعشون من البرد.
وأفادت خدمة الطقس في الأرجنتين اليوم الأربعاء بأنه تم تسجيل أدنى درجة حرارة منذ أغسطس 1991 في العاصمة بوينس آيرس، والتي بلغت 1.9 درجة مئوية تحت الصفر.
وفي ضاحية «إل بالومار»، أظهر مقياس الحرارة 7.4 درجة تحت الصفر، وهي أدنى درجة يتم تسجيلها منذ عام 1967.
وتعد درجات الحرارة تحت الصفر غير عادية في بوينس آيرس، حتى خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي.
وفي مدينة ماكينشاو في باتاجونيا، انخفضت درجات الحرارة إلى 18 درجة تحت الصفر، وانخفضت في مدينة تريليو على ساحل المحيط الأطلسي إلى 12.6 درجة تحت الصفر وفي مدينة إل كالافاتي في جنوب البلاد بالقرب من نهر بيريتو مورينو الجليدي الشهير إلى 6.6 درجة تحت الصفر.
وتم إصدار تحذيرات من الطقس البارد لعدة مناطق.
وطلبت السلطات من المواطنين أن يهتموا بشكل خاص بالأطفال وكبار السن والمرضى بأمراض مزمنة.