أطباء بلا حدود: نقص الرعاية الطبية يقتل سكان غزة كما القنابل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت منسقة منظمة "أطباء بلا حدود" بقطاع غزة، ليزا ماكينير، السبت، إنه "في حال لم يُقتل سكان قطاع غزة بالقنابل فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية".
ووصفت ماكينير، في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة "إكس"، الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية، والحصار الإسرائيلي الذي يعيق دخول الإمدادات إلى غزة، بـ "المروع".
وشددت على أن "الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة يعيق دخول الإمدادات الحيوية إلى القطاع"، مؤكدة أن "توفير المساعدات داخل القطاع شبه مستحيل بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، ومنع وصول الفلسطينيين إلى المساعدات المنقذة للحياة".
واختتمت ماكينير حديثها بالقول، إن "إذا لم يُقتل سكان غزة بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية"، حسب وكالة الأناضول.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ149 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء مغاربة يبتكرون تقنية أكثر أمانا لإزالة الجْـلالة في مرحلة متقدمة
وصف بابتكار أكثر سهولة وأمانا لإزالة الجْـلالة في حالات مرض العيون المتقدمة. قدم فريق من أطباء العيون المغاربة تقنيات جديدة لإزالة الجْـلالة، في مؤتمر أوروبي لطب العيون عقد مؤخرا في برشلونة بإسبانيا. و عرض الفريق في المؤتمر فيلم علمي عن هذه التقنيات المبتكرة، بهدف تقاسمها مع أطباء العيون من عدد كبير من دول العالم. اشتغل فريق جراحي العيون المغاربة من مدينة الرباط (محسن البقالي، زكية عربي، سهام أودانان)، على تنفيذ ابتكارات تقنية لسنوات. وقالوا “إنها بديل تقني جعل من الممكن تجنب المضاعفات، ومدة العملية أقصر وأكثر أمانا من خلال تجنب التقنيات المستعملة سابقا والتي كانت تضعف العين”. وأفاد الفريق، بأن هذه التطويرات تستهدف أمراضًا شائعة بشكل متزايد نظرًا لشيخوخة السكان ولتجنب العمليات الجراحية المعقدة الأكثر تكلفة والأقل فعالية. تشير الاحصائيات أن 30 مليون عملية جراحية لإزالة الجْلاله أو المياه البيضاء تتم سنويا عبر العالم. كما أن 20 ألف مغربية ومغربي يستعيدون بصرهم في المغرب بفضل هده العمليات. جراحة المياه البيضاء أوالجْلاله في الحالات البسيطة والعادية أضحت سهلة وتعطي نتائج ممتازة بفضل إدخال الآليات والتكنولوجيات الجديدة والتقنيات المتطورة سواء في مراحل التشخيص أو العلاج. وقد مكنت هذه التطورات المتاحة لطب العيون بالمغرب، من التمتع بمستوى عالي يضاهي نظيره في أوروبا. لكن في بعض الأحيان يتم تشخيص إعتام عدسة العين في وقت متأخر أو يرتبط المرض في احيان أخرى باعتلال آخر للعين يجعل العين أكثر هشاشة والجراحة أكثر تعقيدا وبنتائج أقل. كما ذكر البلاغ. وقال الفريق إن التطويرات الجديدة، ستجعل بعض أنواع الجراحة المعقدة لإزالة المياه البيضاء أو الجْلاله أسهل من الناحية التقنية، وتتفادى مضاعفات الجراحة الكلاسيكية عند بعض فئات من المرضى المصابين.