أزياء مبتكرة للأطفال فى استقبال شهر رمضان «أهو جه يا ولاد»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لشهر رمضان فرحة خاصة فى قلوب الصغار، تتعلق أفئدتهم بالأنوار والزينة، وتزيدهم الملابس التى يختصون بها الشهر الفضيل فرحة، يرتدون الألوان الزاهية والتصميمات التى تحمل مظاهر رمضان مع لمسات عصرية تبرع فيها مصممات الأزياء.
نشرت أمنية الحسينى، 30 عاماً، مصممة أزياء، أول عباءة أطفال من تصميمها، عبر صفحتها الخاصة، لتجد تعليقات إيجابية كثيرة تأتى إليها، ومن هنا طورت مشروعها بإنتاج كميات كبيرة تحمل اللمسات الرمضانية: «الأول كنت باعمل الأزياء وشغل رمضان لوحدى، وبعدين بقى فيه بنات كتير بيساعدونى، علشان نخلص الشغل فى مدة قصيرة، ونبيعه بموسم رمضان».
تصمّم «أمنية» ملابس للأطفال، فى شهرى رجب وشعبان، ويغلب عليها الطابع الديني، لتناسب أجواء رمضان، ووجدت إقبالاً كبيراً من الأمهات، لشراء العباءات الصغيرة لأطفالهن، لإدخال الفرحة على قلوبهن، مما جعل «أمنية» شعلة نشاط كل عام بإنتاج عباءات بتصاميم مختلفة وألوان مميزة، وتحكى: «كل سنة باعمل تشكيلة للأطفال بألوان وموديلات كتير جداً، علشان الأمهات يبقى قدامهم أكتر من موديل، ويختاروا المناسب ليهم».
تسعى «أمنية» لإنتاج تصاميم تجمع بين الذوق العربي والمصري، وتطلع على الأزياء القديمة ومظاهر احتفال السيدات والأطفال بشهر رمضان، خاصة سكان البدو ومحافظات الصعيد: «باحط لمسات تدل على الأصل المصري والعربي القديم، وباضيف نقشات رمضان بتاعة زمان، اللي كانت منحوتة على الملابس».
ووضعت وسام القزاز، مصمّمة الأزياء بالإسكندرية، بصمتها لرمضان 2024 من خلال تصميم مجموعة من عبايات الأطفال من الجنسين، وقدّمت شكلاً جديداً لملابس الأطفال وحوّلت أشكال الفنانيس إلى ملابس للأطفال لتعطى لشهر رمضان حالة خاصة وفرحة مختلفة لأطفال الإسكندرية.
تحكى «وسام»، الحاصلة على بكالوريوس السياحة والفنادق من جامعة الإسكندرية، أنها قررت اقتحام عالم تصميم أزياء الأطفال لعدة أسباب، أهمها أنها تحب فن التصميم والابتكار وكل مناسبة لها ملابسها الخاصة، ونظراً لاقتراب شهر رمضان المبارك قرّرت أن تكون لها بصمة خاصة فى مجال تصميم الأزياء الرمضانية للأطفال: «عملت لهم أشكال عبايات مختلفة فيها طابع رمضاني من عدة بلاد، منها الزي المصري والإماراتي والهندي مع وضع اللمسات الرمضانية التى تعطى الزى رونقاً خاصاً، نظراً لأهمية شهر رمضان لدينا جميعاً».
وأضافت «القزاز» الشخصيات التى يحبها الأطفال وأصبحت مرتبطة لديهم بشهر رمضان، خاصة العرائس التي تخطف قلوب الأطفال: «كمان طورت الزي المغربي ببعض الإضافات عليه ليتماشى مع روحانيات الشهر الكريم وتناسب الأطفال للذهاب بها لأداء الصلوات في المسجد، وأستعد حالياً لتصميم ملابس عيد الفطر للأطفال أيضاً، حيث إنهم يستحقون الفرحة في كل المناسبات، ويشاركني في عرض أزياء الأطفال مجموعة من أطفال الإسكندرية، هم: بتول كريم، كارما محمد، ماسة وائل، جوري رامى، سيلا، نغم طارق، يوسف على، على محمود».
تسوق «أمنية» ملابس الأطفال، التى تحمل لمسات رمضان، من خلال استخدام خامات جيدة وأسعار تنافسية، وعمل عروض أزياء مختلفة، من خلال الاستعانة بأطفال مشاهير «بلوجر»، لارتداء الملابس والتصوير بها مع فوانيس رمضان وعرضها على «السوشيال ميديا»: «الصور بتبقى مبهجة أوى، وبتشجع الناس إنها تشترى الملابس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزياء عروض أزياء ملابس أطفال ملابس رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا
تم تصنيفها كأبشع القتلة المتسلسلين في القرن الماضى، إيميليا داير" ، سفاحة إنجليزية تخصصت فى قتل أطفال "السفاح"، بعدما حولت دار أيتام إلى مقبرة، حيث أدينت بقتل 400 طفل قبل أن يتم كشف أمرها وتسقط فى قبضة الشرطة.
توفى "صموئيل" والدا "داير" عام 1859 وحدث صراع مع اشقائها على تقسيم الإرث، مما دفعها للزواج من رجل يكبرها بـ30 سنة للخروج من الحياة المليئة بالصراعات.
بحثت "إيميليا داير" عن أى فرص عمل بعد زواجها، يدر عليها أموالا فعملت ممرضة فى بداية حياتها، حتى قابلت سيدة اسمها "إيلين دان" صاحبة ملجأ للأطفال غير الشرعيين "السفاح"، حيث تترك المرأة الحامل طفلها بعد ولادته مقابل مرتب شهرى لرعايته واتفقت أن تعمل معها فى دار الأيتام.
ازداد حالات الوفاة فى دار الأيتام التى تعمل بها "ايميليا"، حيث كانت تتخلص من الأطفال بقتلهم، حتى لا تنفق أى أموالا عليهم، من التى ترسلها أمهاتهم لدار الأيتام، وتحتفظ بتلك الأموال لنفسها، ولكنها كانت بحاجة إلى استخراج شهادة وفاة حتى تستطيع دفن الأطفال.
ونظرا لأن الضحايا أطفال غير شرعيين، لم يهتم الأطباء بفحص حقيقة وفاتهم وكانوا دائما يكتبوا أن الوفاة طبيعية بسبب سوء التغذية.
وفى أحد الأيام شك طبيب فى سبب وفاة طفلة، وتقدم ضدها بشكوى فتم تقديمها للمحاكمة ليس بتهمة القتل، ولكن وجهت لها تهمة الإهمال، وصدر حكم عليها بالحبس 6 أشهر، ثم خرجت من السجن ولكنها عاودت ممارسة نشاطها الإجرامى فى قتل الأطفال.
تعلمت "إيميليا" من سبب حبسها، فقررت عدم عرض الأطفال عقب قتلهم على الأطباء، بل كانت تتخلص من جثثهم بإلقائهم فى مياه النهر، وقررت أن استعمال أسماء مستعارة، والتنقل بين المدن حتى لا يتم تعقبها من الشرطة، أو أمهات الأطفال.
وفى أحد الأيام شاهد ربان سفينة، حقيبة تطفو على نهر التايمز فى إنجلترا فأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور، وبفحص الحقيبة وجد بداخلها جثة طفلة رضيعة شبه متحللة، ومفلوفة بـ"رزمة ورق"، وبالبحث عن أى دليل لمعرفة هوية الطفلة، وجدوا كتابة دقيقة على الورق، وبفحصها تمكنوا من قراءة اسم السيدة "السيدة سميث"، بجانب عنوانها وقادهم ذلك الخيط إلى الوصول لمنزل "ايميلا" .
راقبت الشرطة الإنجليزية منزل "ايميليا"، عدة أيام ووضع الأمن خطة لإسقاطها، حيث ارسلوا لها جوابا وهميا من سيدة، تبحث عن سيدة ترعى طفلتها الرضيعة مقابل مبلغ مالى .
ابتلعت "ايميليا " الطعم، وسارعت بالرد على الرسالة تعرض فيها خدماتها ووقعت فى نهاية الرسالة باسم "سميث"،مما جعل الشرطة الإنجليزية تتأكد من إدانتها
داهمت الشرطة منزل "إيميليا " وعثرت على المزيد من الأدلة التى تدينها بقتل المزيد من الأطفال وقد اكتشفوا أنها قتلت قرابة العشرين طفلًا خلال أسابيع.
وتوصلت الشرطة أن عدد الأطفال الذين قتلتهم خلال السنوات الماضية لا يقل عن 400 طفل وهو رقم قياسى لا ينافسها عليه أى من القتلة والسفاحين فى أوروبا، وفى محاكمتها لم يستغرق المحلفون أكثر من أربع دقائق ونصف لإدانة إيميليا داير، وفى العاشر من يونيو سنة 1896 تم إعدام إيميليا شنقًا.
مشاركة