فضل شهر رمضان: بركات وفوائد تملأ القلوب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فضل شهر رمضان: بركات وفوائد تملأ القلوب، شهر رمضان، هو أحد أبرز الشهور في التقويم الإسلامي، حيث يحمل معه بركات وفضل عظيمة تميزه عن باقي الأشهر. إنه شهر مليء بالفضائل والمكافآت الروحية التي تعزز الروحانية وتعمق الإيمان. وفيما يلي نستعرض بعض فضائل شهر رمضان:
فضل شهر رمضان: بركات وفوائد تملأ القلوب**1. شهر الرحمة والمغفرة:**
- يُعتبر رمضان فرصة للتوبة والاستغفار، حيث يُقال إن الشياطين تُغلق في هذا الشهر وتُقيد، وهو بذلك فرصة لتطهير النفوس والعودة إلى الله بصدق وخشوع.
**2. شهر العبادة والتقوى:**
- يشجع الإسلام على مضاعفة العبادات خلال شهر رمضان، مثل الصلاة والصدقة وقراءة القرآن الكريم، مما يسهم في تعميق الروحانية وتحقيق التقوى.
**3. فرصة للتكافل الاجتماعي:**
- يشهد شهر رمضان تزايدًا في الأعمال الخيرية والتكافل الاجتماعي، حيث يتسابق المسلمون لمساعدة المحتاجين وتقديم الصدقات والزكاة للفقراء والمساكين.
**4. شهر العطاء والجود:**
- يُعتبر شهر رمضان فرصة لزيادة العطاء والجود، حيث يُشجع المسلمون على تقديم الهدايا والعطايا للأقارب والأصدقاء والجيران، وتحقيق السعادة والترابط الاجتماعي.
**5. فرصة للتأمل والتفكر:**
- يمثل شهر رمضان فترة للتأمل والتفكر في النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، وفي أهمية الصبر والاحتساب والتوبة.
**6. شهر القرآن الكريم:**
- يُعتبر رمضان شهر القرآن الكريم، حيث يشجع المسلمون على قراءة وتلاوة القرآن بانتظام وتدبر معانيه، وذلك لتحقيق القرب من الله وتعزيز الروحانية.
**7. فرصة لتقوية العلاقة مع الله:**
- يمنح شهر رمضان الفرصة للمسلمين لتقوية علاقتهم مع الله، من خلال العبادة والدعاء والتضرع إليه بالحاجات والأماني.
**8. شهر الفطرة والتجديد:**
- يشكل شهر رمضان فرصة للتجديد والتحول الإيجابي في الحياة، حيث يمثل بداية جديدة للمسلمين للتخلص من العادات السيئة وتحقيق الإصلاح الذاتي.
**ختامًا:**
إن فضل شهر رمضان لا يُقدر بثمن، حيث يمثل فرصة للتقرب من الله وتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة. لذا، يجب على المسلمين استغلال هذا الشهر الكريم بأفضل الطرق، والاستفادة من فضائله وبركاته في بناء شخصياتهم وتعزيز إيمانهم وتقواهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل شهر رمضان شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان 1445 فضل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم كتابة الأذكار على كفن الميت على الكفن، مشيرة إلى أن الشرع حث على تكفين الميت في الثياب الحسنة، والفقهاء اتفقوا على أن تكفين الإنسان وستره عند موته فرضُ كفاية، إذا قام به البعض سقط الحرج عن الباقين.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن الكفن حق واجب على الأحياء؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بذلك، ولأن حُرمة الإنسان ميتًا كحرمته حيًّا، والسُّترة واجبة في الحياة، فكذلك بعد الموت.
حكم كتابة القرآن والذكر على الكفنوشددت الإفتاء على أن كتابةُ بعض آيات القرآن الكريم أو غيرها مما يشتمل على صيغ الذكر وأسماء الله تعالى على الكفن حرامٌ شرعًا، ولا يجوز الإقدام عليها؛ موضحة أن ذلك فيه من تعريض الآيات والذكر للامتهان والتنجيس بمُلاقاة الصديد الخارج من بدن الميت والدم ونحو ذلك.
وأوضحت دار الإفتاء، أن كتابة آيات القرآن والأسماء المعظَّمة على الكفن، فيه غاية الامتهان، وذلك لملاقاتها للنجاسة الخارجة من الميت كالصديد والدم ونحو ذلك، ومعلومٌ أنه لا إهانة كالإهانة بالتَّنجِيس؛ لأن النجاسة ناتجة عمَّا هو مُستقذر من الصديد والدماء والأعيان النجسة، التي يأنَفُ الإنسان منها ويحترز عنها، ولأن النجاسة غاية الامتهان، إذ جعلها اللهُ عذابًا للكافرين، قال الله تعالى: ﴿وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ﴾ [إبراهيم: 16-17]، وقال عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾ [الجاثية: 11].
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
حكم الاستعانة بقراءة الفاتحة على نجاح الأمور.. الإفتاء توضح
كيف يقف القائم بجوار الجالس على الكرسي في الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
هل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط
قد نصَّ جمهورُ الفقهاء على عدم جواز كتابة شيء من آيات القرآن الكريم وغيره مما يشتمل على لفظ الجلالة من الأذكار والأسماء المعظَّمة على الكفن؛ لأن ذلك يُعَرِّضه إلى الامتهان قطعًا، من جهة ملاقاته للنجاسة كالصديد الناتج عن تحلُّل بدن الميت -كما قررنا سابقًا- ومن جهة أخرى أنه مُعرَّضٌ لملامسة الأرض مباشرةً بلا حائل، ولا يخفى ما في هذا من عدم احترام للنَّصِّ الشريف.
قال الإمام كمال الدين بن الهُمَام الحنفي في "فتح القدير" (1/ 169، ط. دار الفكر): [تُكره كتابةُ القرآنِ وأسماءِ الله تعالى على الدراهم والمحاريب والجدران وما يُفرَش] اهـ. فأفاد أن ما يُكتَب على كفن الميت من نحو بعض آيات القرآن الكريم والذكر وما هو معظَّم في الشرع الشريف ممنوعٌ مِن باب أَوْلَى ولا يجوز؛ لأنه يكون عُرضَةً للنجاسة من صديد الميت ونحوه، كما في "رد المحتار" للإمام ابن عَابِدِين (2/ 246-247، ط. دار الفكر)، مستشهدًا بما نص عليه الإمام الحافظ تقي الدين بن الصَّلَاح في "فتاويه" (ص: 262).
ومن المقرر في مذهب السادة الحنفية أنهم إذا أطلقوا الكراهة ولم يقيِّدوها بـ"التنزيهية" فالمراد منها كراهة التحريم، كما في "رد المحتار" للإمام ابن عَابِدِين (1/ 224)، و"البحر الرائق" للإمام زين الدين بن نُجَيْم (1/ 137، ط. دار الكتاب الإسلامي)، ومِن ثَمَّ فيَحرُم عندهم كتابة شيءٍ من القرآن أو الذكر على كفن الميت.
وقال الإمام أبو البركات الدَّرْدِير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 425، ط. دار الفكر): [وظاهره أن النقش مكروه ولو قرآنًا، وينبغي الحرمة؛ لأنه يؤدي إلى امتهانه، كذا ذكروا، ومثله نقش القرآن وأسماء الله في الجدران] اهـ.
قال الإمام الدُّسُوقِي مُحَشِّيًا عليه: [(قوله: وينبغي الحرمة.. إلخ) أي: وأما كتابة ورقة ذكرًا ودعاءً وتعليقها في عنق الميت فحرام، ويجب إخراجها إن لم يطل الأمر، وأما المصحف فيجب إخراجه مطلقًا] اهـ.
وقال الإمام البُجَيْرِمِي الشافعي في "تحفة الحبيب" (2/ 275، ط. دار الفكر): [يَحرُم كتابة شيء من القرآن على الكفن، صيانة له عن صديد الموتى، ومثله كل اسم معظم] اهـ.
وقال الإمام الرُّحَيْبَانِي الحنبلي في "مطالب أولي النهى" (1/ 874، ط. المكتب الإسلامي): [وقواعدنا معشر الحنابلة تقتضيه، أي: تحريم الكتابة على الكفن لما يترتب عليه من التنجيس المؤدي لامتهان القرآن] اهـ.