بوابة الفجر:
2025-01-28@04:04:12 GMT

شهر رمضان.. فضائل السحور في الإسلام

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

في الإسلام، يُعتبر السحور فعلًا مستحبًا وله فضل كبير في شهر رمضان. السحور يمثل وجبة الإفطار الصغيرة التي يتناولها المسلمون قبل بداية فترة الصيام في فجر كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم. إليك بعض فضائل السحور في الإسلام:

طاعة لله: تعتبر وجبة السحور فعلًا يُؤديه المسلم في إطار الطاعة لله، حيث يتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه العادة ويُحث المسلمون على اتباع سنته.

تسهيل صوم النهار: يُعتبر السحور وجبة مهمة لتعزيز القوة الجسدية والروحية للصائم، مما يُساعد على تحمل الصيام بشكل أفضل خلال ساعات النهار. تعزيز الترابط الاجتماعي: يمكن أن يكون وقت السحور فرصة للعائلة والأصدقاء للتجمع وتبادل الأحاديث، مما يُعزز الترابط الاجتماعي وروح الإخاء.التحضير للعبادة: يُعتبر السحور فرصة للتحضير الروحي والعبادي لبداية يوم الصيام، حيث يُشجع المسلم على الدعاء والتضرع في هذا الوقت.تعليم الاعتدال: يُعزز الإسلام مفهوم الاعتدال في جميع الأمور، وتناول وجبة السحور بشكل مناسب يعكس هذا المبدأ، إذ يُحث على تجنب الترف والإسراف.

وبهذه الطريقة، يُظهر السحور في الإسلام أهميته الدينية والاجتماعية، وكيف يساهم في تعزيز الروحانية وتحضير الفرد لصيام يوم كامل.

أحاديث من السنة النبويّة تدل على فضائل السحور

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضائل السحور. إليك بعض الأحاديث التي تتحدث عن أهمية وفضل تناول وجبة السحور:

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسحروا، فإن في السحور بركة." (صحيح البخاري)عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على الذين يتسحرون." (صحيح الطبراني)عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسحروا ولا تُفطِرُوا على جُرعةٍ مِنَ الشَّايِّ، وإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين." (السلسلة الصحيحة) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسحروا ولا تُفطِرُوا على جُرعةٍ من الشاي؛ فإن فيه بركة." (صحيح الطبراني)

وتظهر هذه الأحاديث أهمية السحور والفضل المُرتبط به، حيث يُحث المسلمون على تناول وجبة السحور لاستحقاق البركة والرحمة من الله، وللتأكيد على القيمة الروحية والدينية لهذا الفعل خلال شهر رمضان.

الحِكمة من السحور

وتوجد العديد من الحكم والفوائد وراء تناول وجبة السحور في شهر رمضان، ويُعتبر ذلك جزءًا مهمًا من تعليمات الإسلام. إليك بعض الحكم والفوائد:

توفير الطاقة: يُعد السحور وجبة ضرورية لتزويد الصائم بالطاقة اللازمة لمواجهة فترة الصيام خلال النهار. تعزز الوجبة من استمرارية إفراز الطاقة وتقوية الجسم للتحمل. الحفاظ على الصحة: يُشجع الإسلام على تناول وجبة متوازنة في السحور تشمل العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون، مما يسهم في الحفاظ على صحة الصائم.تقوية العبادة: يعتبر السحور فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله. يمكن أن يكون وقت السحور للصلاة والدعاء، مما يساعد في تركيز الصائم على الأبعاد الروحية والدينية لشهر رمضان.تعزيز الترابط الاجتماعي: قد يكون وقت السحور فرصة للعائلة والأصدقاء لتناول الطعام معًا، مما يعزز الترابط الاجتماعي والروابط العائلية.التحضير للصيام: يعتبر السحور استعدادًا للصيام، حيث يُعد الصائم نفسيًا وجسديًا ليوم صيام جديد، وذلك من خلال تناول وجبة مُحكمة قبل بداية النهار. العفوية والرحمة: من خلال تناول وجبة السحور، يمكن للصائم أن يظهر الرحمة والعفو، حيث يتعلم تحمل الجوع والعطش بصبر ورحمة، ويشعر بتضامنه مع الفقراء والمحتاجين.

ويُعتبر السحور في شهر رمضان فرصة لتحقيق التوازن بين الروحانية والصحة الجسدية، ولتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ولتعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السحور رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك رمضان 1445 رمضان 2024 شهر رمضان 2024 شهر رمضان 1445 ادعية رمضان ادعية شهر رمضان فضل رمضان فضل شهر رمضان سحور رمضان فطار رمضان الفطار الإفطار فوائد السحور فوائد الصيام فضل شهر الصيام قال رسول الله صلى الله علیه وسلم فی الإسلام السحور فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حكم عدم توريث النساء فى الأصول واستبدالها بأموال .. الإفتاء تجيب

الحكم الشرعي في من يحرم أبنائه الإناث من الميراث، تبحث كثير من السيدات عن الحكم الشرعي في من يحرم أبنائه الإناث من الميراث، حيث تظل قضية حقوق المرأة التي كفلها الإسلام وفي مقدمتها قضية الإرث من المسائل التي تصطدم ببعض العادات والتقاليد والمفاهيم المنتشرة في المجتمع عن جهل متوارث.

الحكم الشرعي في من يحرم أبنائه الإناث من الميراث.. وقد جعل الله تبارك وتعالى في الميراث أنصبة وفرائض مشروعة لم تفرق بين ذكر أو أنثى، أخ أو أخت، فالكل يرث والكل له نصيب فرض من قبل المولى تبارك وتعالى القائل في محكم التنزيل:

وسَبَقَ الإسلامُ الشرائعَ والقوانين الوضعية إلى إنصاف المرأة، وكفالة حقوقها، وحقَّق لها ذلك من خلال الآتي: أولًا أبطل الإسلام جميع المُمارسات الظالمة ضد المرأة لا سيما ما يخصّ الميراث، والتي ذُكر طرف منها، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ..» [النساء: 19].

هل يجوز منع الميراث عن الإناث

أكد الشيخ محمود عبد الحفيظ وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا سابقاً، أن حرمان الأناث من الميراث من الأمور المحرمه شرعاً ومخالفة صريحة لأحكام الميراث الشرعية وهو من ميراث الجاهلية التي جاء الإسلام ليجتثها ويهيل عليها التراب إلى الأبد فلا بارك الله فيمن أحياها مرة أخري، موضحاًأن من يقترف هذا الجرم يكون ممن أكل أموال الناس بالباطل وهو من كبائر الذنوب التي توعد الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب، مضيفاً أن هذا الفعل يؤدى الى انتشار الحقد والحسد والكراهيه بين افراد الأسرة الواحدة.

كما أن منع النساء من الميراث من أفعال الجاهلية وعدوان على المرأة ويجب أن يلتزم الأخوة بأن يعطوا إخواتهن الميراث، فقد عظم النبي من شأن الضعيف.

حكم حرمان الأب الإناث من الميراث

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك بعض من عادات المجتمع الجاهلي مازالت قائمة حتى الآن، ومنها منع البنات من الإرث فهي عادة جاهلية حاربها الإسلام.

وأوضحت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابتها عن سؤال: ما حكم عدم توريث الإناث في الممتلكات والاكتفاء بإعطائهن مقابل مادي قليل ؟، أنه قال قتادة: "كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان".

وأضافت أن هذا الفعل لا يجوز لما فيه من الظلم وتعدي حدود الله تعالى ومشابهة أهل الجاهلية الذين يمنعون الإناث من الميراث ويؤثرون به الذكور، فقال الله تعالى:«لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا» الآية 7 من سورة النساء.

وتابعت: فقضية الميراث خطيرة، ولهذا تولى الله – وحده - قسمة التركات لرفع النزاع، وأخبر أن تغيير هذا النظام الرباني لتوزيع التركة سبب من أسباب دخول النار والعياذ بالله قال تعالى عقب بيان المواريث: «تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ(14)» من سورة النساء.

وأشارت إلى أن عادة منع البنات من الميراث، بحجة أنه سيذهب المال إلى أزواجهن ونحو ذلك من الحجج التي يبطلون بها حقوق العباد ، فليس هذا مسوغًا لها ؛ لأنه عرف فاسد يتصادم مع نصوص الشرع .

حالات يجوز فيها منع الميراث عن الإناث

شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أن حرمان الإناث من الميراث بغير رضًا منهن مخالف لأحكام الميراث الشرعية الربانية، بل هو من مواريث الجاهلية التي جاء الإسلام باجتثاثها وإهالة التراب عليها إلى الأبد، وهذا الحرمان هو من أكل أموال الناس بالباطل، وهو من كبائر الذنوب التي تَوَعَّد عليها الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب.

وأضاف المفتي في إجابته عن سؤال: «ما حكم عدم توريث الإناث؟»، أنه تبارك وتقدس قال بعد آيات الميراث من سورة النساء -وقولُه الحقُّ-: «تلكَ حُدُودُ اللهِ ومَن يُطِعِ اللهَ ورسولَهُ يُدخِلهُ جَنّاتٍ مِن تحتِها الأَنهارُ خالِدِينَ فيها وذلكَ الفَوزُ العَظِيمُ ۞ ومَن يَعصِ اللهَ ورسولَه ويَتَعَدَّ حُدُودَهُ فإنّ له نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها وله عَذابٌ مُهِينٌ» [النساء: 13-14]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: «مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، قَطَعَ اللهُ بِهِ مِيرَاثًا مِنَ الْجَنَّةِ».

وواصل: وقد نصَّت أحكام القضاء المصري صراحة على بطلان أيِّ تصرف يكون من شأنه التحايل على أحكام الإرث المقررة شرعًا، أو حرمان وارث من إرثه، أو اعتبار غير الوارث وارثًا؛ حيث جاء في أحكام محكمة النقض المصرية -كما في الطعن رقم 355 لسنة 29 ق جلسة 9/ 4/ 1964 س 15 ص 525- ما يأتي: [التحايل الممنوع على أحكام الإرث -لتعلق الإرث بالنظام العام- هو ما كان متصلًا بقواعد التوريث وأحكامه المعتبرة شرعًا؛ كاعتبار شخص وارثًا وهو في الحقيقة غير وارث، أو العكس، وكذلك ما يتفرع عن هذا الأصل من التعامل في التركات المستقبلة؛ كإيجاد ورثة قبل وفاة المورث غير مَن لهم حقُّ الميراث شرعًا، أو الزيادة أو النقص في حصصهم الشرعية.

وأردف: ويترتب على هذا: أن التصرفات المنجزة الصادرة من المورث في حالة صحته لأحد ورثته تكون صحيحة ولو كان المورثُ قد قصد بها إلى حرمان بعض ورثته؛ لأن التوريث لا يقوم إلا على ما يُخلفه المورث وقت وفاته، أما ما يكون قد خرج من ملكه حال حياته فلا حق للورثة فيه.

الإفتاء المصرية: ميراث الزوجة من عائلتها ملك لها ويجب أن تنفقه برغبتها
ما ميراث رسول الله الذي تركه؟ علي جمعة يوضح
ميراث المرأة في الإسلام

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك عشر حالات شرع الإسلام فيها للمرأة أن ترث وتحجب الرجل عن الميراث، بل إنه لا يرث حتى إن وجد مكانها.

وأوضح «الأزهر» في توضيحه ميراث المرأة في الإسلام ، أن المرأة ترث ولا يرث الرجل، هي مسألة لها قسمان، هما: أولًا تحجب فيه المرأة الرجل، وله صور، منها: إذا ترك الميت: بنتًا، وأخًا لأم، فإن البنت تحجب الأخ لأم، ولا يرث شيئًا بسببها، إذا ترك الميت: بنتًا، وأختًا شقيقة، وأخًا لأب، فللبنت نصف التركة فرضًا، وللأخت الشقيقة باقي التركة تعصيبًا مع البنت؛ لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بأن تجعل الأخوات مع البنات عصبة، ولا شيء للأخ لأب؛ لأنه حجب بسبب إرث الأخ الشقيقة بالتعصيب.

وأضاف أنه كذلك إذا ترك الميت: بنت ابن، أختًا لأب، ابن أخ شقيق، فلبنت الابن نصف التركة فرضًا، وللأخت الأب باقي التركة تعصيبًا مع بنت الابن؛ لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بأن تجعل الأخوات مع البنات عصبة، ولا شيء لابن الأخ الشقيق؛ لأنه حجب بسبب إرث الأخت الأب بالتعصيب مع الغير.

كذلك إذا ترك الميت: بنت ابن، وإخوة لأم، فإن بنت الابن تحجب الإخوة لأم مهما بلغ عددهم، منوهًا بأن القسم الثاني: ترث فيه المرأة، ولو وُجد مكانها رجلً لا يأخذ شيئًا، وله صور، منها: إذا تركت الميتة: زوجًا، وأمًا، وأبًا، بنتًا، وبنت ابن، فللزوج ربع التركة، وللأم سدس التركة، وللأب سدس التركة والباقي إن تبقى شيئًا، وللبنت نصف التركة، ولبنت الابن سدس التركة.

وأشار إلى أنه لو وضعنا مكان بنت الابن الرجل المساوي لها وهو ابن الابن، فلا يأخذ شيئًا؛ لأنه يرث بالتعصيب ما يتبقى بعد أصحاب الفروض، وفي هذه المسألة لن يتبقى له شيء، أما بنت الابن فإنها ترث السدس فرضًا، وهذه المسألة ستعول حتى تأخذ بنت الابن نصيبها، وإذا ترك الميت: أبًا، وأم أم، فلأم الأم سدس التركة، ولو وضعنا مكان أم الأم الرجل المناظر لها وهو أب الأم، فإنه لا يرث شيئًا؛ لأنه ليس من الورثة أصلًا.

وإذا تركت الميتة: زوجًا، وأختًا شقيقة، وأختًا لأب، فللزوج نصف التركة فرضًا، وللأخت الشقيقة نصف التركة فرضًا، وللأخت لأب السدس فرضًا، والمسألة تعول -[والعول: هو التقليل من نصيب كل وارث؛ حتى تستوفي التركة جميع الورثة]- حتى تأخذ الأخت لأب نصيبها، ولو وضعنا مكان الأخت لأب الرجل المناظر وهو الأخ لأب، لكان نصيبه من التركة صفر؛ لأنه يرث الباقي بعد أصحاب الفروض في المسألة، وهم الزوج والأخت الشقيقة، فلا يتبقى له شيء.

مقالات مشابهة

  • نفحات شعبان.. فضائل وكنوز الشهر المبارك
  • القدس مدينة الصلاة والتسامح
  • إمساكية رمضان 2025.. تعرف على عدد ساعات الصوم ومواقيت الصلاة
  • «المنشآت السياحية»: المطاعم تبدأ في إعداد قوائم الإفطار والسحور خلال رمضان
  • إهمال وجبة «الفطور الصحية» يؤدى إلى السمنة
  • «صحتك هتبقى حديد».. نظام غذائي يقلل الكوليسترول ويساعد في إنقاص الوزن
  • حكم عدم توريث النساء فى الأصول واستبدالها بأموال .. الإفتاء تجيب
  • إمساكية شهر رمضان 2025
  • دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
  • ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025 - فضائل وبركات روحية