بوابة الفجر:
2024-06-27@08:47:05 GMT

تعليم الأطفال صيام شهر رمضان: دليل الوالدين

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

تعليم الأطفال صيام شهر رمضان: دليل الوالدين، صوم شهر رمضان ليس مجرد عبادة، بل هو تقليد ديني يتعلق بالصحة والانضباط والتقوى. ومن المهم أن يتعلم الأطفال قيمة الصيام وكيفية الصيام بشكل صحيح منذ سن مبكرة. هنا بعض النصائح للوالدين لتعليم الأطفال صيام رمضان بطريقة فعالة ومفيدة:

تعليم الأطفال صيام شهر رمضان: دليل الوالدين

**1.

توضيح معنى الصيام:**
  - قبل حلول شهر رمضان، يجب على الوالدين شرح معنى الصيام للأطفال بطريقة تتناسب مع فهمهم، مثل التركيز على الانضباط والتحكم في النفس والتضامن مع المحتاجين.
  - يمكن استخدام القصص الدينية والأمثلة الواقعية لتوضيح معنى الصيام وأهميته.

**2. البدء بالتدريج:**
  - يجب على الوالدين تدريج الأطفال على الصيام ببطء، مثلًا، يمكنهم بدءًا من تجربة صيام ساعات قليلة خلال اليوم وزيادة تلك الفترة تدريجيًا.
  - ينبغي أن يتم هذا التدريج حسب قدرة واستعداد الطفل.

**3. الدعم والتشجيع:**
  - يجب أن يشعر الأطفال بالدعم والتشجيع من قبل الوالدين خلال فترة الصيام.
  - يمكن استخدام الإيجابية والمكافأة لتعزيز رغبة الأطفال في الصيام والتقوى.

**4. تعليم الصلاة والذكر:**
  - ينبغي للوالدين تعليم الأطفال الصلاة والذكر خلال شهر رمضان، حيث تعتبر هذه العبادات جزءًا أساسيًا من تجربة الصوم.

**5. التفاعل الاجتماعي:**
  - يمكن للوالدين تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المرتبطة بشهر رمضان، مثل الإفطار مع العائلة وزيارة الأقارب وتقديم الصدقات.

**6. التوجيه بالمثال:**
  - يعتبر تقديم الوالدين لنموذج جيد في الصيام والعبادة أمرًا مهمًا لتعليم الأطفال.
  - يجب على الوالدين أن يكونوا مثالًا حيًا للأطفال في ممارسة العبادات الدينية والاستمرار فيها.

**7. الاستعداد النفسي:**
  - ينبغي للوالدين توجيه الأطفال لتجاوز التحديات النفسية والجسدية التي قد تواجههم أثناء الصيام، وتشجيعهم على التحلي بالصبر والإصرار.

**8. المراقبة الطبية:**
  - يجب على الوالدين مراقبة صحة الأطفال أثناء الصيام والتأكد من عدم تعرضهم للتعب الشديد أو الجفاف.
  - ينبغي استشارة الطبيب إذا كانت هناك أية مخاوف بشأن صحة الطفل خلال فترة الصيام.

**ختامًا:**
تعليم الأطفال صيام شهر رمضان يتطلب جهودًا متواصلة ومنهجًا هادئًا ومتعاونًا بين الوالدين والأطفال. من خلال التوجيه الصحيح والتشجيع المستمر، يمكن للأطفال أن يتعلموا قيم الصيام ويستمتعوا بتجربة هذا الشهر المبارك بطريقة إيجابية ومفيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان 1445 یجب على الوالدین

إقرأ أيضاً:

«تضامن النواب» ترفض استحداث مادة بقانون العقوبات تتضمن تجريم عقوق الوالدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفضت  لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة خلال اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي  مشروع قانون مقدم من النائب نبيل عسكر و(60) نائباً (أكثر من عشرة عدد أعضاء المجلس) باستحداث مادة بقانون العقوبات تتضمن تجريم عقوق الوالدين ويحدد عقوبات رادعة ضد مرتكبي الجريمة، وذلك وسط حضور ممثلين عن وزارة التضامن والعدل، معلنا رفض مشروع القانون نظرا لصدور قانون رعاية حقوق المسنين الذي يتضمن ذات القانون.

وقال النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أنه يرفض أن تكون العلاقات العائلية إلى عقابية، مطالبا إعادة النظر في مشروع النظر وخاصة مع صدور قانون حقوق المسنين .

وأضاف عبد الهادي، أن الهدف من مشروع القانون نبيل ولا يختلف عليه أحد، كما أن النائب نبيل عسكر مقدم مشروع القانون حدد طلباته بوضوح، وتتمثل في رعاية الوالدين وإيجاد عقوبات حال تعرض الوالدين المسنين لأي عقوق، لكن بعد صدور القانون رعاية حقوق المسنين يتبين أن هناك بابا كاملا في القانون غطي هذه الجزئية".

وأوضح  القصبي أن قانون حقوق المسنين يعمل علي توفير الرعاية الكاملة في حق المسن، وتضمن العديد من المزايا على وجه التحديد والدقة لحقوق المسنين الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يعمل على رفع الوعي المجتمعي لحقوق المسنين وتمكينهم في تيسير الشئون العامة.
ومن جانبة أيد  النائب عبد الله الشيخ مشروع القانون لكنه اعترض أن تكون العقوبة السجن، مطالبا أن تكون العقوبة بالحبس فقط لافتا إلى أنه يخشي من فكرة تغليظ العقوبة مما ينعكس بالسلب علي الوالدين.

وبحسب المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون: "لقد ظهرت قضايا وأنواع وأشكال عقوق الوالدين فى الفترة الأخيرة بشكل كبير فى المحاكم الجزئية وغيرهم الكثير من محاكم الأحداث حيث وصلت عدد القضايا فى كل شهر إلى مائة وعشرين قضية، مما يعتبر رقمًا كبيرًا جدا، وهو مؤشر قوى على وجود خلل واضح فى الطرق التربوية التى تتبع فى العديد من الأسر، مما أدى إلى عدم تأسيس الأطفال على المثل العليا التي تجعلهم سويين بالشكل الطبيعى، والمعاملات السيئة من الأبناء للآباء والأمهات مثل التلفظ بما لا يليق بهم، والاستعلاء وترهيب الوالدين من خلال التهديد والتخويف، وعدم العناية بالوالدين عند مرضهم وإهمالهم، وطرد الأب والأم من مسكنهم".

كما نص مشروع القانون يتمثل فى إضافة نص مادة لقانون العقوبات تنص على: "كل من سب أحد والديه أو هان أحداهما أو هجرهما أو أحدث بأحد والديه جرحا أو ضربا يعاقب بالسجن من 3 سنوات الى خمس سنوات ويضاعف الحد الاقصى للعقوبات إذا عادوا إلى ارتكاب الجريمة مرة أخرى".

كما يتضمن مشروع القانون على تشديد العقوبات على أن من يسب والديه أو يتركهم أو يضربهم، وحيث إن الأديان السماوية أعطت الأب والأم حقوقا ولا بد من الحفاظ عليهم وحمايتهم بالقانون أمام المشروع خاصة أن التشريعات تكون بشكل عام فالهدف من هذا القانون القضاء على الجرائم بحق الآباء والأمهات".

كما نص مشروع القانون على عقوبات حال التنمر من الأبناء على الآباء، إذ ينص علي :"التنمر ايضا  هنا احدى عقوق الوالدين طبقا للمادة 309 مكررا ب من قانون العقوبات والمضافة بالقانون رقم 189 لسنة 2020 لوضع جزاء عقابي لجرائم التنمر حيث يعد تنمرا كل استعراض قوة أو سيطرة الجانى أو استغلال ضعف للمجنى عليه أو حالة يعتقد الجانى انها تسئ للمجنى عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي بقصد تخويفه أو وضعه موضع سخرية أو الحط من شأنه أو إقصائه من محيطه الاجتماعى ويعاقب المتنمر مدة لا تقل عن 6 أشهر و بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 30 ألف جنيه ولا تزيد على 100 الف جنيه أو  بإحدى العقوبتين اذا وقعت الجريمة من شخصين أو أكثر، أو  كان الفاعل من اصول المجنى عليه أو  من المتولين تربيته أو  ملاحظته أو  ممن لهم سلطة عليه أو كان مسلما إليه بمقتضى القانون أو  بموجب حكم قضائى أو  خادما لدى الجانى، أما اذا اجتمع الظرفان يضاعف الحد الأدنى للعقوبة , وفى حالة العودة تضاعف العقوبة فى حديها الأدنى و الأقصى.

ونص مشروع القانون على أن العقوبة تنقضي بالتنازل عن الشكوى، مضيفا :" وذلك لأن العنف داخل الأسرة أمرا عائليا بحتا و لا يتم التبليغ عن معظم حالاته و القانون المصري لم يحدد فى مواده اى نص يجرم العنف داخل الأسرة, ولكنه استغنى عن ذلك بنصوص مواد الإعتداء والضرب و العاهة المستديمة و السب و القذف و التشهير و ذلك فى وجود شهود أو  اذا بلغ المعتدى عليه-بنفسه بشكواه –فى حالة الاعتداء عليه- وترك الأمر للقواعد العامة في اتيان جرائم السب و القذف و الضرب و لتعذيب معتمدا فى إنزال العقاب على الضمير القضائي و دوره فى التصدي لهؤلاء الأبناء الظالمين أنفسهم قبل والديهم بان كان القضاء يوقع عليهم الحد الأقصى لأي جريمة من هذه الجرائم إن كان المجني عليه هو والد المتهم أو والدته على أن يعفى من العقاب من أقدم على هذه الأفعال المسيئة إذا تنازل الأب و الأم عن الشكوى بناء على  شكوى المتضرر بالعقوبة المنصوص عليها بالقانون".

مقالات مشابهة

  • تحارب التنمر بالموسيقى.. «ناهد» تقدم فيديوهات غنائية لتوعية الأطفال
  • مدير تعليم الإسكندرية: القيادة السياسية تؤمن بأن التعليم صِمَام أمن المجتمع.. و30 يونيو نقطة تحول في تاريخ مصر
  • حمية تتفوق على فعالية الأدوية التقليدية في إدارة مرض السكري المبكر
  • «تضامن النواب» ترفض استحداث مادة بقانون العقوبات تتضمن تجريم عقوق الوالدين
  • ورش تعليمية بمركز شباب الناصرية خلال الصيف
  • "تعليم الجيزة: بدء امتحانات الدور الثاني 22 يوليو المقبل
  • تعليم الطوارئ
  • «الأسرة المتماسكة».. حصن الأبناء من السقوط في براثن المخدرات
  • دراسة: الصيام المتقطع قد يساعد مرضى السكري من النوع 2 على التحكم في نسبة السكر في الدم
  • درة تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بهذه الطريقة