بوابة الفجر:
2025-03-03@10:10:47 GMT

كل ما تريد معرفته عن فوائد السحور

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

السحور هو وجبة الإفطار التي يتناولها المسلمون قبل بداية فترة الصيام في شهر رمضان الكريم. يُعتبر السحور جزءًا هامًا من تجربة الصيام، حيث يساعد على تعزيز القوة والطاقة للصائمين خلال ساعات النهار. يتم تناول وجبة السحور قبل الفجر، وهي تتكون من مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات.

من بين الأطعمة الشائعة في وجبة السحور، يمكن أن تتضمن الحبوب مثل الشوفان والأرز، والمصادر البروتينية مثل اللحوم والبيض، والحليب ومنتجاته، والخضروات والفواكه.

يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين، حيث تساعد في الإحساس بالشبع لفترة أطول خلال اليوم.

ومن الجوانب الدينية، يعتبر السحور فرصة للصائمين لتقديم شكرهم والتضرع في الدعاء والصلاة، وكذلك التأمل والتفكر في قيم رمضان والتحديات والتحسينات الشخصية التي يمكن تحقيقها خلال هذا الشهر المبارك.

وتحظى وجبة السحور بأهمية كبيرة في تحسين أداء الصائمين خلال يوم الصيام، حيث يُشجع على تناول وجبة متوازنة وصحية لضمان الحصول على الطاقة والفيتامينات والمعادن اللازمة.

معنى السحور

وكلمة "السحور" هي مصطلح عربي يُشير إلى الوجبة التي يتناولها المسلمون قبل صلاة الفجر وبداية فترة الصيام في شهر رمضان. تأتي كلمة "سحور" من الجذر العربي "سَحَرَ" الذي يعني "أخذ شيء في وقت متأخر" أو "السُحُور" بمعنى "اللحظة الأخيرة".

وفي سياق شهر رمضان، يتناول المسلمون وجبة السحور قبل أذان الفجر وبداية فترة الصيام التي تمتد حتى غروب الشمس. يهدف السحور إلى تعبئة الصائم بالطاقة وتقديم تغذية كافية له لتحمل الصيام طوال اليوم.

وقت السحور

وقت السحور هو الفترة التي يتناول فيها المسلمون وجبتهم الأخيرة قبل بداية فترة الصيام في شهر رمضان. يجب أن يكون السحور قبل أذان الفجر بوقت كافٍ يتيح للصائم تناول الطعام والشراب وإكمال الوجبة قبل بداية فترة الصيام.

يُفضل أن يتناول المسلمون وجبة السحور في الفترة الزمنية المسموحة، وهي قبل دقائق من أذان الفجر. يمكن أن يتفاوت وقت السحور حسب المنطقة الجغرافية وفترة السنة، لكن الهدف الرئيسي هو أن يكون السحور قبل بداية الفترة التي يجب فيها الامتناع عن الأكل والشرب أثناء النهار.

فوائد السحور

تتضمن فوائد السحور عدة جوانب صحية ودينية، حيث يعتبر السحور جزءًا أساسيًا من تجربة الصيام في شهر رمضان. إليك بعض الفوائد المهمة:

توفير الطاقة: يساعد السحور في توفير الطاقة اللازمة للصائمين خلال ساعات النهار. تناول وجبة متوازنة تحتوي على كربوهيدرات، بروتين، ودهون سوف يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للتحمل والنشاط.تحسين التركيز والأداء: تناول وجبة السحور يمكن أن يساهم في تحسين التركيز والأداء الذهني أثناء فترة الصيام. الطعام الذي يحتوي على البروتين والألياف يتسبب في إطلاق الطاقة ببطء، مما يحافظ على ثبات مستويات السكر في الدم. تعزيز الهضم: تناول وجبة السحور يسهم في تعزيز عمليات الهضم، وذلك عبر إعطاء الجسم الوقت الكافي لاستيعاب الطعام واستخدامه لإنتاج الطاقة.تعزيز الترابط الاجتماعي: قد يكون وقت السحور فرصة للأهل والأصدقاء للتجمع والتفاعل. يمكن أن يكون هذا الوقت ذا أهمية كبيرة في بناء الروابط الاجتماعية وتقوية العلاقات الأسرية.الأبعاد الدينية: يُشجع في الإسلام على تناول السحور كنوع من الاستعداد للصيام، ويعتبر أداء هذه العبادة جزءًا من العمل الديني والتقرب إلى الله.

ويرجى مراعاة أن فوائد السحور تعتمد على اختيار الأطعمة الصحية والمتوازنة، والتحلي بالاعتدال في تناول الطعام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السحور رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك رمضان 1445 رمضان 2024 شهر رمضان 2024 شهر رمضان 1445 ادعية رمضان ادعية شهر رمضان فضل رمضان فضل شهر رمضان سحور رمضان فطار رمضان الفطار الإفطار فوائد السحور فوائد الصيام فضل شهر الصيام الصیام فی شهر رمضان وجبة السحور تناول وجبة السحور قبل وقت السحور قبل بدایة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام

أميرة خالد

يُعد السحور من الوجبات الأساسية للصائمين خلال شهر رمضان، حيث يؤثر بشكل مباشر على مستوى الطاقة والقدرة على التحمل طوال النهار. وبينما تتعدد الخيارات الغذائية المناسبة للسحور، يظل كوب اللبن الدافئ من أكثر المشروبات فائدة لصحة الجسم، لما يقدمه من مزايا عديدة تعزز الطاقة، وتحسن الهضم، وتمنح شعورًا بالراحة خلال فترة الصيام.

لكن ما الذي يحدث لجسمك عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور؟

توضح د. سكينة جمال، خبيرة التغذية، التأثيرات الإيجابية التي يقدمها اللبن للصائم، والتي تشمل:

1. ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش
يساعد اللبن على الحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة خلال ساعات الصيام الطويلة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الماء تساهم في تخزين السوائل لفترة أطول، مما يقلل من الشعور بالجفاف والعطش.

ويساعد الماء الموجود في اللبن على تعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، كما يعزز قدرة الجسم على امتصاصها والاستفادة منها بكفاءة.

2. الشعور بالشبع لفترة أطول
تناول اللبن في السحور يعزز الإحساس بالشبع لساعات طويلة، نظرًا لاحتوائه على البروتينات والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم، مما يقلل من الشعور بالجوع أثناء النهار.

ويحتوي اللبن على “الكازين”، وهو بروتين يُهضم ببطء، مما يمنح إحساسًا بالامتلاء لفترة أطول.

3. تحسين عملية الهضم وراحة المعدة
يساهم اللبن في دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتوائه على البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة)، التي تساعد على توازن الميكروبات المعوية، مما يقلل من مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم.

وتحفز مكونات اللبن إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل هضم الطعام ويقلل من اضطرابات المعدة أثناء الصيام.

4. تعزيز جودة النوم
يُعرف اللبن بقدرته على تحسين جودة النوم، لاحتوائه على “التربتوفان”، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج “السيروتونين”، الذي يتحول إلى “الميلاتونين” (هرمون النوم)، مما يعزز الاسترخاء والنوم العميق.

ويساعد التربتوفان على تهدئة الجسم والعقل، مما يجعلك أكثر استعدادًا للنوم العميق، وبالتالي الاستيقاظ بحيوية وقت السحور.

5. تقوية العظام والأسنان
يعد اللبن مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين (د)، اللذين يساعدان في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

ويساعد الكالسيوم على تقوية العظام، بينما يعزز فيتامين (د) امتصاصه في الجسم.

6. تحسين صحة القلب
يحتوي اللبن على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

ويساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم في ضبط مستويات الصوديوم، مما يحمي القلب من المشكلات الصحية ويقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.

7. دعم الجهاز المناعي
يحتوي اللبن على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين A، فيتامين C، والزنك، التي تعزز جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض خلال الصيام.

وتساعد العناصر الغذائية الموجودة في اللبن على تقوية المناعة، مما يقلل من فرص الإصابة بالالتهابات والأمراض.

8. الوقاية من الحموضة وحرقة المعدة
يعمل اللبن كمهدئ طبيعي للمعدة، حيث يساعد في معادلة الأحماض الزائدة، مما يقلل من خطر الإصابة بالحموضة وحرقة المعدة أثناء الصيام.

ويشكل اللبن طبقة مريحة على جدران المعدة، مما يحميها من التهيج الناتج عن الصيام لساعات طويلة.

ويُعد تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور خيارًا مثاليًا للحفاظ على الترطيب، والشعور بالشبع، وتحسين الهضم، وتعزيز النوم، وصحة العظام والقلب. احرص على إدراجه ضمن وجبتك لضمان صيام أكثر راحة وصحة خلال شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • الصحة: تناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر وليس في منتصف الليل
  • عادات خاطئة بوجبة السحور قد تسبب تعب للصائم.. جمال شعبان يحذر
  • قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
  • لن تصدق تأثير تناول الزبادي في السحور
  • 8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام
  • تعرف على أفضل الأطعمة للإفطار والسحور في رمضان
  • على السحور.. ما هو تأثير تناول طبق الفول بالبيض على الجسم؟
  • قد يكافح شيخوختك.. كل ما تريد معرفته حول فوائد التمر الهندي
  • سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول
  • نظام غذائي صحي في رمضان.. أفضل الأطعمة للإفطار والسحور