كشف المخرج يسري نصر الله أنه لم يتعمد إثارة الجدل في أفلامه وانما الجدل هو من يفرض نفسه عليه.
وتحدث عن امكانية عمل مشروع للطفل على هامش ندوة نقاشية حول فيلم “ صبيان وبنات” الذي يعرض في مهرجان الإسماعيلية حاليا قائلا: “نفسي أشتغل على حاجة جديدة، لكني أخاف أقدم عمل فني لأطفال وأخاطبهم، وأنا ما كنتش سعيد وأنا طفل وكنت عاوز أكبر، ولما كبرت مابقتش فاهم راسي من رجلي”.
حل المخرج يسري نصرالله، ضيفًا على برنامج “بالخط العريض” مع الإعلامية إيمان أبو طالب، أمس الجمعة، على شاشة الحياة الفضائية، وتحدث خلال اللقاء عن مشواره الفني وتعاونه مع أحمد زكي، ونستعرض أبرز تصريحاته في السطور التالية.
نصح المخرج القدير يسري نصرالله، الشباب بتأخير الالتحاق بمعهد السينما حتى يعيشوا تجربة الحياة ويستطيعوا بعدها تقديم فن حقيقي.
وأضاف المخرج يسري نصرالله خلال لقائه مع الاعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة:" أخرجت أول فيلم وعمري 34 سنة والسينما ليست معادلة رياضية ولكنها إحساس ومتعة".
وتابع المخرج يسري نصرالله خلال اللقاء أن أحمد زكي قال له "أنت حمار" بسبب فيلم "مرسيدس "، وأوضح أن البطل كان صاحب وجه أبيض في فيلم "مرسيدس" وأحمد زكي وجهه أسمر لذا رفضت تمثيله الفيلم وقال لي “انت حمار.. خلي الفيلم في الخزينة زي الدهب ولما تبقى مخرج كبير إعمل هذا الفيلم وقلت له لا أنا هعمله
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
یسری نصرالله
المخرج یسری
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"