#سواليف

بثت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كلمة للناطق باسمها #أبو_حمزة، وجه فيها رسالة لرئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو.

وقال أبو حمزة موجها حديثه لنتنياهو، إن اليوم التالي في قطاع #غزة مسألة لا يحددها إلا #المجاهدين ومن خاض #معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة.

وأضاف أبو حمزة في كلمته، أن “شهر #رمضان هو شهر الصيام والنفير” داعيا أمتنا لكسر الصمت والتقرب إلى الله، وليكن شهر رمضان #شهر_الرعب والقلق على #الكيان_الصهيوني.

مقالات ذات صلة سماع دوي صفارات الإنذار بمستوطنات محيط غزة 2024/03/03

ودعا أبو حمزة، إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات.

وأشار أبو حمزة إلى أن “لا حجة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام، لا سيما أولئك الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.. أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأمريكا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء”.

وقال: نقول لشعبنا إن المقاومة تتقاسم معكم كافة الظروف التي تعيشونها، وسنكشف لاحقًا عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة.

وأكد أن المقاومة تواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لازالت قائمة لم تتأثر.

وفي سياق ذي صلة، أعلن عن إيقاع سرايا القدس؛ جميع أفراد قوة إسرائيلية في حي الزيتون قتلى وأشلاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس أبو حمزة الاحتلال نتنياهو غزة المجاهدين معركة رمضان شهر الرعب الكيان الصهيوني أبو حمزة

إقرأ أيضاً:

هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟

شهد لبنان قبل أيام صداماً بين قوات الجيش اللبناني ومجموعة من حزب الله اللبناني بعد منع السلطات اللبنانية طائرات قادمة من إيران من الهبوط في مطار بيروت الدولي، وزادت وتيرة أعمال العنف إثر قيام عدد من الشبان بمهاجمة موكب تابع لقوات "اليونيفيل" على طريق المطار القديم في محيط "الكوكودي" وقد جرى إحراق ثلاث سيارات تابعة للموكب، فيما تدخلت قوة من الجيش لتفريقهم.

منذ اتفاقية إنهاء الحرب في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني مرحلة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي صدر في عام 2006، الذي نص على إبقاء جنوب لبنان خاليا من الأسلحة، وفي الجلسة رقم 5511 جاء في مخرجاتها وقف الأعمال القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوما آنذاك، وتسببت في سقوط المئات من الضحايا والجرحى. أمميا، رحب بجهود رئيس وزراء لبنان حينها فؤاد السنيورة، و"التزام الحكومة بخطتها المؤلفة من سبع نقاط، لبسط السيطرة على الأراضي اللبنانية، من خلال القوات المسلحة، بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان، ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان."
يبدو أن الاتفاق الذي أبرم مؤخراً بين حزب الله وإسرائيل عبر الوسطاء أرادت إسرائيل منه إبقاء حالة التوتر في الجنوب قائمة، فسريعاً ما تبدلت الأدوار وحل الجيش اللبناني ليكون في الواجهة مع عناصر من حزب الله. وما جرى من مظاهرات واحتجاجات أمام مطار بيروت قبل أيام دليل على أن أطراف الصراع قد تبدلوا. فلبنان الذي لم يهدأ منذ ساعة ولادته حتى اليوم سيبقى هكذا مهد الصراعات والحروب، ناهيك عن المشكلة الداخلية التي تعصف به بين الحين والآخر، فوجود إسرائيل على حدوده الجنوبية معضلة أخرى سوف يبقى بلد الأرز يقاسيها.
ونمضي في قوائم التصنيف الأيديولوجي والديني كما أسلفت في مقالات سابقة حيث يعلن حزب الله في أدبياته أنه حزب عقائدي وغير طائفي، وعلى الرغم من أن عقيدته تنطلق من عقيدة الشيعة الإمامية، أي من عقيدة فرقة من فرق الإسلام، وعلى وجه أخص من الالتزام بولاية الفقيه العامة أو المطلقة، فإنه يراهن في خطابه الأيديولوجي على محور المقاومة الإسلامية، كمحور جاذب لقوى غير شيعية، عربية قومية ويسارية وإسلامية عموماً، وعلى الحرص على أداء دور وطني لبناني من خلال الحرص على الوحدة الداخلية.
ومن هذا المنطلق، دخل حزب الله معترك الحياة السياسية اللبنانية من بابين: من باب الطائفية السياسية التي لا بد منها لممارسة السياسة في لبنان، ومن باب العقيدة الدينية التي يعتبرها في أساس نظرية الحزب. لكن الفلسفة التي قام عليها الحزب لا تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل. هناك إجماع على أن حزب الله هو أداة بيد طهران، ولو عدنا إلى ما بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ودخول حزب الله المعركة مع إسرائيل نكاد نجزم بأن دخوله جاء بناء على أوامر من طهران كجبهة مساندة، وقتها لم تكن هناك مؤشرات أو خروقات بين الطرفين أي بين حزب الله وإسرائيل، لكي يحارب نصرالله إسرائيل. لهذا كان وجود حزب الله على خطوط التماس مع إسرائيل خدمة لإيران وليس خدمة للبنان الذي ما زالت بعض أراضيه محتلة من قبل إسرائيل.
فإذا أضفنا إلى هذا كله ما وصل إلينا حتى الآن من أحداث جرت في الأيام القليلة السابقة، فالمشهد القادم وأقصد ما جرى داخل لبنان لا يبشر بخير. وأن نقل المعركة إلى الداخل اللبناني وارد جدا، الإرهاصات تشير إلى ذلك. لهذا وجب على حزب الله أن يدرك بأن ليس من مصلحته أن يعود لبنان إلى المربع الأول وهو عودة الفوضى والاقتتال الداخلي في ظل وجود أطماع إسرائيلية تتمثل في الدخول إلى الليطاني والوصول إلى مياهه. هكذا يجب أن يُبنى المشهد القادم، وعليه يجب ترك الجيش مسيطراً على الجنوب لقطع أي فرصة من قبل إسرائيل لتنال من سيادة لبنان.
ما يمكن بناؤه على ما تقدم هو أن مقتل الحريري شكل ضربة شبه قاتلة للتوازن القائم في لبنان بعد عام 1990. كان مقتله أول وأقوى زلزال في عملية التوازن بين السنّة والشيعة، والتي نجحت سوريا في إدارتها حتى ذلك الحين. كما أن اغتياله أنهى الإشراف السوري على بنية الحكم الذي كان سائداً حتى ذلك الوقت في لبنان. وفي هذا السياق، أسفر اغتيال الحريري عن موت اتفاق الطائف سريرياً.

مقالات مشابهة

  • “أبو حمزة” يعلن الإفراج عن رفات أسير صهيوني غدا
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"
  • هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لحماس في غزة والحديث عن “اليوم التالي” مجرد خيال
  • الاحتلال يتخوف من عدم تعاون شركائه في إدارة اليوم التالي في غزة
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لـحماس في غزة.. ونقاش اليوم التالي مجرد خيال
  • باحث إسرائيلي: لا بديل لحماس في غزة والحديث عن اليوم التالي مجرد خيال
  • من يحكم غزة في "اليوم التالي"؟
  • نتنياهو يتحدث عن اليوم التالي للحرب على غزة
  • صحيفة عبرية: رسالة مرعبة وجهتها حماس خلال تسليم الرهائن في غزة