فيديو مٌؤثر لأب يلاعب طفلته وهي تتلقى جرعة الكيماوي.. «بيبكي ويضحك في وقت واحد»

بدموع مٌنهمرة، ووجه يتصنع الضحك والفرح، ظهر أب يٌبدو أنه في العقد الرابع من عمره، وهو يحمل طفلته الصغيرة فوق كتفيه يٌلاعبها أثناء تلقيها جرعة الكيماوي الأولى لعلاجها من مرض السرطان، لتتجاوب الطفلة معه وتوزع ضحكاتها العالية في المكان من حولها وكأنها تناست الألم.

أب يلاعب ابنته في أثناء تلقيها جرعة كيماوي

مقطع فيديو مدته 10 ثوان، شهد رواجا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لا سيما موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، لرجل يحمل طفلته على كتفيه، وفي يد طفلته محاليل طبية، ونشرت هذا الفيديو سيدة مُوضحة أن هذا الراجل هو زوجها، وأنه يلاعب طفلتهما ليخفف عنها آلام تلقيها جرعة الكيماوي الأولى خلال رحلتها في العلاج من مرض السرطان.

وظهر الأب خلال مقطع الفيديو وهو يُحمل صغيرته أعلى كتفيه مُمسكًا بكفيها يأرجحها بلطف، متصنعًا السعادة لإدخالها، ولو زورًا، إلى قلب طفلته، بينما تخونه دموعه في الأسفل وهي تسقط مٌنهمرة بلا هوادة، وكأن جرعات الكيماوي تنسكب داخله تحرق قلبه قبل جسده.

View this post on Instagram

A post shared by ريما الحربي بحرُمن كنوزٍ شتّى (@c3r)

دعوات حارة لشفاء الطفلة

ولاقى مقطع الفيديو رواجًا واسعًا من نشطاء الـ«سوشيال ميديا» الذين راحوا ينشروه عبر صفحاتهم الشخصية، مُمطرين قلب الأب بعشرات الدعوات الحارة التي تمنت شفاء ابنته وأن يطمئن الله قلبه عليها؛ فكتب أحدهم «ربنا يشفيها يا رب ويطمن قلبك عليها».

وكتبت أخرى «قلبي يتقطع على ها الفتاة الصغيرة وهي تمرح فوق كتب والدها والضحكة على وجهها وكأنها لا تتألم.. حقيقي الآباء نعمة كبيرة في حياتنا قادرين على تخفيف الألم بل إزالته».

وكتب ثالث «تعبيرات الأب تبعث مشاعر عميقة جدًا من الحنان والحب والحزن أيضًا، تأثرت به جدًا وأنا أرى دموعه تنهال على خده ويداريها عن ابنته».

 

المصدر: الوطن