كشف طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، شرط تحقيق الهدنة في قطاع غزة خلال رمضان. 

طيران الاحتلال الأسرائيلي ينفذ أحزمة نارية عنيفة فى غزة غضب شعبي في ساحات “روما” الآلاف يتظاهرون من أجل فلسطين ووقف فوري لإبادة غزة .. صور

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء”، الذي يعرض على “سي بي سي” السبت، إنه إذا نجحت الضغوط الأمريكية على حكومة نتنياهو سنكون أمام هدنة حقيقية قبل حلول شهر رمضان، لافتا إلى أن مؤشر مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لا يُبشر بخير للرئيس بايدن.

وأكد أن أي اتفاق للتهدئة مع الكيان الصهيوني لن يكون على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، متابعًا: “حريصون على الوصول إلى اتفاق للتخفيف عن أهلنا”

وذكر: "حريصون على الشراكة الفلسطينية والتوافق على أن تكون قائمة على الديمقراطية والشفافية".

وأشار إلى أن الاتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من كل مناطق غزة، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الحصر، فهذه القضايا الثلاث هي المفاتيح الرئيسي لأي اتفاق.

وأوضح أن نتنياهو يعتقد ان أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يفتح الباب على مصراعيه على الصراعات الداخلية لديه، وبالتالي محاكمته ومحاسبته على ما ارتكبته الحكومة المتطرفة.

استمرار إطلاق النار في غزة يحمي نتنياهو من المحاكمة

وشدد على أن استمرار إطلاق النار هو ما يوفر له الغطاء الأمريكي، واستمراره في الحكم، ومع توقف هذا الأمر تنهي أحلامه في تحقيق أي انتصار.

 وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الهدنة حماس الوفد بوابة الوفد إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل

القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.

وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما

واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع

وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.

كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.

ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.

وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي

في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة

المصدر / الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • حماس: قصف الاحتلال بيت لاهيا انقلاب على اتفاق وقف النار
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية