أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيهزم منافسته الجمهورية نيكي هايلي خلال الانتخابات الحزبية المنعقدة في ولاية ميسوري الأمريكية.

المتحدث باسم حملة ترامب: هايلي ستقبل مؤخرته عندما تنسحب من السباق الرئاسي ترامب يهزم نيكي هايلي في كارولاينا الجنوبية استطلاع للرأي يظهر حظوظ بايدن الانتخابية المتدنية مقارنة بخصميه الجمهوريين ترامب وهايلي

ووفقا للصحيفة تدور المعركة الآن في ولاية ميسوري بين 51 مندوبا سيختارون بعد ذلك المرشح الرئاسي الجمهوري في المؤتمر الوطني للحزب الذي سينعقد في الـ 15 يوليو في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

وأعلنت وكالة "أسويتد برس" فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية ميسوري اليوم السبت.

وبحسب توقعات وكالة "أسوشيتد برس" سيحصل ترامب على دعم 100% من المندوبين الجمهوريين في ولاية ميسوري خلال الانتخابات المقبلة في الصيف ، وذلك بناء على نتائج اجتماعات الحزب السابقة، في حين ان منافسته هايلي لم تحصل حتى الآن على صوت واحد.

وكان ترامب يتمتع بقوة خاصة في الانتخابات التمهيدية، ما يزيد من تقدم مندوبيه في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ميسوري وكذلك في مؤتمر للحزب في ميشيغان.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق بأن ترامب هزم هايلي آخر منافسيه الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولينا الجنوبية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق توعد منافسته هايلي في وقت سابق بسحقها خلال الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية السبت.

وفي مقابلة مع قناة ABC news، وردا على سؤال عما إذا كانت لا تزال متمسكة بتعهدها بدعم ترامب إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري، قالت هايلي: "لا أعتقد أنه الشخص المناسب في الوقت المناسب"، مشددة على أنها لا تعتقد أنه يجب أن يكون رئيسا. 

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن فی الانتخابات التمهیدیة

إقرأ أيضاً:

بين الأحلام والأوهام.. العرب يراقبون الانتخابات الأمريكية!

Your browser does not support the audio element.

لا تقل مراقبة العالم العربي للانتخابات الأمريكية، التي دخلت منعطفا مهما، عن تلك التي تحدث داخل أمريكا نفسها؛ فالنتيجة النهائية تؤثر بشكل كبير في الشرق الأوسط بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص كما لا تؤثر انتخابات دولية أخرى.. والمصالح العربية مرتبطة بشكل أساسي بالبيت الأبيض باعتباره «حليف» استراتيجية «مفترض» للدول العربية.

ويدور سؤال الانتخابات الأمريكية في العالم العربي كما يدور في أمريكا، أي المرشحَين أفضل للعالم العربي، هل هو بايدن أم ترامب؟.. وهذا سؤال مؤلم، مع الأسف الشديد، حيث تُرتهن المصالح العربية بإدارة دولة هي حليف استراتيجي وراع وممول لعدوهم الأول: الإسرائيلي!

وفي محاولة لفهم التجربتين: تجربة ترامب وتجربة بايدن يجد القارئ لهما الكثير من التناقضات والكثير من الالتباسات.

تميزت فترة بايدن بعودة الارتباطات الدبلوماسية التقليدية بين أمريكا والمنطقة، وعودة النهج الحذر فيما يتعلق بشؤون الشرق الأوسط. وحاولت إدارة بايدن تحقيق التوازن بين المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي. ورغم الموقف «المتوقع» لإدارة بايدن من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الذي كان منسجما مع تعهدات أمريكا بحماية أمن إسرائيل وضمان تفوقها في منطقة الشرق الأوسط، فإن بايدن بقي متمسكا في خطابه السياسي بحل الدولتين وأعاد المساعدات للفلسطينيين التي كان قد أوقفها سلفه ترامب. كما كانت سياسة بايدن تجاه القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر، على الأقل، تهدف إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز الحوار، على الرغم من غياب أي تقدم حقيقي وملموس في القضية الفلسطينية حتى ذلك الوقت.

ينظر العديد من العرب في مراكز صناعة القرار السياسي إلى أن استمرار بايدن في منصبه قد يشكل عامل استقرار نسبيًا؛ حيث يتناقض أسلوبه الدبلوماسي بشكل واضح مع نهج وأسلوب ترامب الأكثر اعتمادًا على المصالح الآنية عبر تكتيكات الضغط العلنية والتحالفات المشروطة بمصالح اقتصادية. وفي حين أن بايدن لم يغير سياسة الولايات المتحدة بشكل جذري في المنطقة، فإن ثبات إدارته ساعدت دول المنطقة على التنبؤ بالخطوة التالية في منطقة تعاني من تقلبات سياسية كبيرة.

وعلى عكس ذلك كانت فترة حكم ترامب مليئة بالإثارة والمفاجآت خاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط. طرح ترامب ما أسماه حينها بـ«صفقة القرن» التي سرعان ما اكتشف العرب أنها مبنية لصالح إسرائيل وحدها ولا شيء فيها يمكن أن يلبي حتى الحد الأدنى من أحلام العرب تجاه القضية الفلسطينية. وكانت ذروة مفاجآت ترامب تتمثل في اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إلى القدس، قبل أن يعود لاحقا ويصفي القضية الفلسطينية برعايته توقيع أربع دول عربية على اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل فيما عرف باتفاقيات «أبراهم» دون أي عائد ولو شكليًا للقضية الفلسطينية.

وفي العموم كانت سياسة ترامب في الشرق الأوسط تتميز بنهج يتضمن الاستفادة القصوى من النفوذ الأمريكي لانتزاع تنازلات من الدول العربية، وهي استراتيجية وصفها بعض النقاد بأنها ليست إلا «ابتزازًا» علنيًا من دولة عظمى. وكشفت معاملات ترامب مع الدول العربية حينها وبشكل واضح عن سياسة الحوافز الأمنية مقابل المواءمة السياسية.

بهذا المعنى ينظر الكثير من العرب إلى احتمال إعادة انتخاب بايدن بشكل أكثر إيجابية عن نظرتهم لعودة ترامب. ويُنظر إلى سياسات بايدن، رغم كل الانتقادات التي صاحبت الحرب على غزة، على أنها أكثر اتساقا مع السياسة التاريخية الأمريكية في المنطقة وأقل إزعاجا.

وفي المقابل، فإن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض يثير الكثير من المخاوف بشأن عودة تكتيكات الضغط الأقصى والقرارات الأحادية مرة أخرى. وقد يخشى بعض القادة العرب تكرار القرارات السياسية غير المتوقعة في كثير من الأحيان والتي ميزت ولاية ترامب الأولى. ومع ذلك، فإن بعض الدول العربية قد ترحب بعودة ترامب، وترى فيه فرصة لتعزيز أهدافها الاستراتيجية. وسواء فاز بايدن أو ترامب، يجب على العالم العربي أن يبقى قادرا على التكيف مع متغيرات السياسة الأمريكية وتحولات اهتماماتها الاستراتيجية.

يقدم كلا المرشحَين تحديات وفرصًا مختلفة. توفر دبلوماسية بايدن الثابتة ما يشبه القدرة على التنبؤ والحفاظ على التوازنات القائمة. وفي المقابل، يمكن لاستراتيجيات ترامب المفاجئة أن تعيد تشكيل التحالفات الإقليمية وديناميكيات القوة في المنطقة.

وفيما يخص القضية الفلسطينية فإن على العرب أن يؤمنوا، تمام الإيمان، أن إسرائيل خط أحمر كبير بالنسبة لأمريكا والغرب، أيضا، ولا ينتظروا من أمريكا أن تتنازل عن تلك الخطوط الحمراء، وأن يستعدوا لعودة استراتيجية الضغط من أجل التطبيع المنفرد مع إسرائيل.. ودون مقابل!

مقالات مشابهة

  • هفوة جديدة .. بايدن يقدم زيلينسكي على أنه الرئيس بوتين
  • نيويورك تايمز: حملة بايدن تختبر قوة هاريس ضد ترامب في استطلاع للناخبين
  • جون بولتون: لن أصوت لترامب أو بايدن
  • بيتر ويلش.. أول سيناتور ديمقراطي يدعو بايدن إلى الانسحاب من الانتخابات
  • بين الأحلام والأوهام.. العرب يراقبون الانتخابات الأمريكية!
  • ضغوط متصاعدة.. نائبة ديمقراطية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • استطلاع: ترامب يتقدم بفارق 3 نقاط على بايدن
  • السبب بايدن.. ترامب يحذر: أمريكا ذاهبة للجحيم وستنهار
  • الاستخبارات الأمريكية :روسيا تفضل فوز دونالد ترامب على نظيره جو بايدن
  • "مغرور".. ترامب يعلق على استمرار جو بايدن في خوض الانتخابات