العيسى: المرأة الخليجية تحظى باهتمام خاص من قادة «التعاون»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت مديرة إدارة الشباب بالأمانة العامة لمجلس التعاون، عضوة لجنة الإعداد والتحضير للاحتفال بالمرأة الخليجية في يوم المرأة العالمي، هنوف العيسى، أن المرأة الخليجية في دول مجلس التعاون تحظى باهتمام خاص من قبل قادة دول المجلس، حيث جاءت توجيهاتهم لتؤكد أهمية تطوير السياسات التي تعزز دور المرأة وتطور قدراتها بصفتها شريكا أساسيا وإستراتيجيا في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.
في البداية أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إقامتها احتفالا بالمرأة الخليجية في يوم المرأة العالمي تحت عنوان «خليجية ملهمة»، فما الهدف من الاحتفال؟
٭ تحظى المرأة الخليجية في دول مجلس التعاون باهتمام خاص من قبل قادة دول المجلس، حيث جاءت توجيهاتهم لتؤكد أهمية تطوير السياسات التي تعزز دور المرأة وتطور قدراتها بصفتها شريكا أساسيا واستراتيجيا في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وجاءت المبادرة الكريمة من الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي بإقامة هذا الاحتفال تأكيدا واعتزازا بدور المرأة الخليجية البارز على كل الأصعدة ومساهماتها الجلية في مختلف المجالات.
ما دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تعزيز مشاركة المرأة ودعم جهودها على جميع المستويات؟
٭ يضع قادة دول مجلس التعاون المرأة الخليجية ضمن أولوياتهم، حيث تأتي توجيهاتهم الكريمة بفتح كل السبل أمامها للمشاركة الفاعلة في المجتمع والتنمية، وتوفير كل الفرص لدعمها في تقديم دورها المحوري المهم في التنمية.
ما مدى التنسيق والتعاون بين الجهات والمنظمات المعنية بالمرأة على مستوى دول الخليج؟
٭ تم إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون المرأة لدول مجلس التعاون تنفيذا للتوجيهات السامية بدعم وتعزيز دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية ومشاركتها في العمل الخليجي المشترك، حيث تم تكليف الأمانة العامة بإعداد تصور لتفعيل العمل الخليجي المشترك في الشأن الخاص بالمرأة تم اعتماده في الاجتماع الثامن للجنة وزراء الشؤون التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون. بعد ذلك، قامت الأمانة العامة برفع التصور الخاص بالعمل الخليجي المشترك في شؤون المرأة بدول المجلس إلى مقام المجلس الوزاري الذي اتخذ بدوره القرار بتشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المرأة لدول المجلس، والتي تتولى إعداد إستراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال شؤون المرأة.
كيف ساهمت المرأة الخليجية في تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة لبلدها؟
٭ المرأة الخليجية أثبتت نفسها في جميع المجالات التي خاضتها، وحققت إنجازات يفتخر بها، حيث توضح آخر الإحصائيات أن نسبة شغل الوظائف العليا في القطاع الحكومي للسيدات (الوظائف القيادية)، ويستثنى منها السفراء والقضاء، قد تصل إلى 49%، أما نسبة المناصب الإدارية العليا (مشرعون ومديرون) في القطاع الخاص فقد بلغت 30.9%، وبلغت نسبة المشتغلات في القطاع الحكومي 43.4%، فيما بلغت نسبتهم في القطاع الخاص 38.2%، وكذلك نسبة المشاركة الاقتصادية بلغت 43.2%، مما يجسد الدعم الكبير الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون للمرأة الخليجية لتعزيز مكانتها إقليما وعالميا.
هل استطاعت المرأة الخليجية أن تقدم بصمتها على صعيد تمثيل دولتها في الخارج؟
٭ تؤدي المرأة الخليجية دورا حاسما في ميدان الديبلوماسية من بداية تعزيز العلاقات إلى دورها الديبلوماسي في تحقيق السلام والأمن الإقليمي والعالمي، ومكانة المرأة الخليجية في العمل الديبلوماسي تعكس حرص واعتزاز قادة دول مجلس التعاون على تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم دور المرأة في صنع القرار، فواصلت دول المجلس على مر السنوات دعمها اللامحدود في تعزيز تمثيل المرأة بالقطاع الديبلوماسي، من خلال توفير بيئة عمل متكافئة وشاملة للمرأة الديبلوماسية، وإزالة كل العوائق والتحديات التي تواجهها، فتبوأت مناصب ديبلوماسية رفيعة المستوى في الوزارات والمنظمات الديبلوماسية بدول مجلس التعاون، ومثلت دولتها في العديد من المحافل الديبلوماسية العالمية خير تمثيل.
لماذا المرأة الخليجية ملهمة؟
٭ للمكانة الرائدة للمرأة الخليجية والإنجاز الكبير الذي قدمته ومازالت تقدمه على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، وتمكنت المرأة الخليجية من ترك بصمتها المميزة في بناء مسيرة ممتدة بدأت من الأجيال الرائدة وصولا للجيل الحالي من السيدات اللاتي يكملن مسيرة النجاح والريادة للمرأة الخليجية وأصبحن هن الملهمات لجيل قادم سيستمر في المساهمة في نجاح ورفعة المرأة الخليجية. واحتفال «خليجية ملهمة» يمثل رسالة اعتزاز بكل امرأة خليجية، بدأت.. نجحت.. فألهمت.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العمل الخلیجی المشترک المرأة الخلیجیة فی دول مجلس التعاون دول المجلس دور المرأة فی القطاع قادة دول
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد بحث والسفير التركي في تعزيز التعاون
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، السفير التركي الجديد لدى لبنان السيد مرات لوتيم، في زيارة بروتوكولية، لمناسبة توليه مهامه الديبلوماسية كسفير لبلاده لدى لبنان. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات ولا سيما منها على الصعيد الاقتصادي والتجاري.