منظمات باكستانية تحذر من تداعيات تدهور الوضع جراء الفيضانات في بالوتشيستان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذرت منظمات إنسانية باكستانية، اليوم، من تداعيات تدهور الوضع من جراء الفيضانات الشديدة التي اجتاحت مؤخراً إقليم بالوتشيستان جنوبي غرب البلاد.
وذكرت المنظمات أن سكان الإقليم يواجهون الآن وضعاً شديد الصعوبة يعرقل حصولهم على الغذاء، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع بعد الأمطار الغزيرة التي تعرض لها الإقليم خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت أن سوء حالة البنية الأساسية في الإقليم تسبب في الحيلولة دون حصول السكان على معونات الإغاثة، وأن المنظمات الحقوقية وعمال الشئون الاجتماعية أصبحوا يمثلون بصيص الأمل الوحيد للسكان المتضررين من جراء الفيضانات.
من جانبها، ذكرت صحيفة " داون " الباكستانية أن مسئولي منطقة جوادار كشفوا النقاب عن تشرد مئات الأشخاص من جراء الفيضانات التي أدت إلى انهيار عشرات المستوطنات البشرية والمؤسسات التجارية.
وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن بعض السكان أعربوا عن شكواهم من فقدان ممتلكات ومتعلقات نفيسة من جراء مياه الفيضانات الجارفة التي جرفت العديد من السدود والحواجز أيضاً وألحقت دمارا بطرق المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراء الفیضانات من جراء
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.