مذيعة CNN تُربك مستشار نتنياهو عقب محاولته نفي تورط الاحتلال بـ مجزرة الطحين (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد حوار بين مذيعة شبكة "سي إن إن" الإخبارية، كريستيان أمانبور، والمستشار الخاص لرئيس وزراء الاحتلال، مارك ريغيف، توترا حادا بعد محاولة تهرب الأخير من مسؤولية الاحتلال عن "مجزرة الطحين" شمال قطاع غزة.
وزعم ريغيف، أن "سائقي شاحنات المساعدات التي وصلت إلى شمال قطاع غزه ربما دهسوا بعضا من الحشود، ويبدو أنها مأساة، لكن يمكنني أن أقول لك إن إسرائيل لم تكن متورطة بشكل مباشر بأي شكل من الأشكال"، على حد زعمه.
مذيعة CNN أحرجت وأربكت مستشار #نتنياهو ووضعته "أمام الحقائق" لكنه تملّص ونفى -بروايات متضاربة- ارتكاب #إسرائيل لـ"مجزرة الرشيد" في #غزة.. إليكم ما قاله! pic.twitter.com/UBwCQKFD7o — blinx (@BlinxNow) March 1, 2024
لترد عليه أمانبور بالقول: "ماذا تعني بأنكم غير متورطين بأي شكل من الأشكال؟ قواتكم موجودة على الأرض وتطلق النار. قالوا ذلك بأنفسهم".
وأجاب مستشار نتنياهو بأنهم "غير متورطين في حادثة اقتحام الناس للشاحنات والطريقة التي اندفع بها سائقو الشاحنات وتعرض الناس للسحق، ويبدو أن هناك إصابات جماعية، لكن إسرائيل لم تكن موجودة على الأرض".
وعادت المذيعة إلى التأكيد على ادعاءات الاحتلال بمسؤوليته عن الأمن، قائلة إن "إسرائيل هي القوة الوحيدة المسؤولة عن الأمن بموجب إعلاناتكم، وبمحض إرادتكم وأفعالكم على مدى الأشهر الخمسة الماضية أو ما شابه. لذا يقول الجميع إنها مسؤولية إسرائيل".
وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.
وتسببت المجزرة المروعة بحق المدنيين، بموجة من ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق آلاف من الجائعين المحاصرين غرب غزة.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجلت فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حفرة الموت.. عربي21 ترصد مكان مجزرة التضامن وتروي تفاصيلها (شاهد)
تعد مجزرة التضامن واحدة من أشهر جرائم النظام السوري المخلوع خلال سنوات الثورة السورية، حيث كانت المشاهد المصورة التي جرى تسريبها صادمة بسبب وحشيتها، إلا أن هذه المجزرة لا تتعدى كونها واحدة من سلسلة من الجرائم المروعة التي شهدها أهالي الحي الواقع بالعاصمة دمشق.
ولا تزال آثار الدمار الكبير شاهدة على ما عاناه أهالي حي التضامن في ظل حكم النظام المخلوع، حيث يرى المتجول هناك الأبنية المسواة بالأرض والمدمرة بشكل كلي أو جزئي حيثما أدار ناظريه.
ومن بين ركام المنشآت والمباني السكنية، تظهر بقايا عظام بشرية متناثرة بين الحجارة والأوساخ المتراكمة في المنطقة، وهي دليل على وجود العديد من المقابر الجماعية لدفن أهال من المنطقة بعد التنكيل بهم، حسب فواز محمد الذي رافق "عربي21" خلال توثيق المجزرة المروعة.
ويقول محمد الذي يسكن في المنطقة منذ سنوات طويلة، إن هذه العظام شواهد حقيقة على المجازر التي قامت بها عصابات نظام بشار الأسد، موضحا أن النظام كان يعتقل أهالي المنطقة من الحواجز المحيطة بالمنطقة على الهوية من أجل تصفيتهم بالطريقة التي جرى تسريبها للعالم.
وفي 16 نيسان / أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة بحق المدنيين في منطقة التضامن جرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومين فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.
بحسب محمد، فإن يوسف هو عبارة عن شخص برتبة مساعد بالأمن العسكري الذي كان يساعد ما كان يُعرف بـ"الدفاع الوطني" الذي يعتبر من القوات الرديفة في نظام الأسد المخلوع.
ووفقا للشهادات التي حصلت عليها "عربي21" من أهالي المنطقة، فإن قائد "الدفاع الوطني" المسؤول عن منطقة التضامن كان يدعى "أبو منتجب"، وكان مسؤولا عن ارتكاب أكثر المجازر وحشية بحق الأهالي هناك.
ويشدد محمد على أن المجزرة المروعة المعروفة باسم "حفرة التضامن" هي عبارة عن جريمة واحدة من سلسلة من الجرائم بحق سكان المنطقة خلال عهد النظام المخلوع.
ومن الممكن تمييز موضع الحفرة في منطقة التضامن إلى الآن، حيث تظهر علامات الردم الذي قامت به قوات النظام المخلوع والمليشيات المتحالفة معها من أجل إغلاقها بشكل كامل.
ويؤكد محمد على إمكانية الاستدلال على موقع الحفرة من خلال التراب الأحمر الذي خلفته قوات النظام بعد ردم الحفرة وإغلاقها بالكتل الحجرية، فضلا عن تطابق المنطقة والبناء المحيط بها مع المقطع المصور المسرب عام 2022.
وتحدث مراسل "عربي21" مع والد أحد ضحايا مجزرة التضامن خلال تجوله في المنطقة، لكن الأخير رفض الحديث بسبب عدم قدرته على تمالك نفسه خلال سرد ما حصل مع ولده عام 2013. في حين قال مصطفى الظاهر الذي يقطن على بعد عشرات الأمتار من الحفرة إنه فقد ما يقرب من 70 شخصا من أقاربه على أيدي قوات النظام.
وأشار الظاهر في حديثه مع "عربي21"، إلى أن قوات النظام وما يُعرف بالدفاع الوطني كانت تقتل المدنيين بالسكاكين في المنطقة قبل إضرام النار بجثامينهم.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)