متوشحين بالزي الشعبي.. فرحة الماضي ترسم ابتسامة المستقبل على أطفال “جادة الإبل” بحائل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المناطق_واس
بين فرحة الماضي وابتسامة المستقبل رصدت عدسات المصورين ، تفاعلاً واسعًا من جانب الأطفال وعوائلهم وهم متوشحون بالزي الشعبي خلال زيارتهم لمختلف الفعاليات بالقرية التراثية في مهرجان جادة الإبل في حائل .
ويحرص زوار القرية التراثية بالمهرجان على تعريف أطفالهم بكل ما يتعلق بحياة الأجداد المختلفة بالماضي وعلاقة الإبل بحياتهم ، وأنواعها ونوادرها وعجائب خلقها ، وكذلك أعمارها وسلالاتها، وحضارة الإبل عند العرب وجوانب الاعتماد عليها ومنتجاتها .
وتشكل فعاليات مهرجان ” جداة الإبل ” بحائل فرصة مميزة لتعريف الأجيال بتاريخ الأجداد وحياتهم في الماضي، والاطلاع على ثقافة أصبحت اليوم معلمًا تاريخيًا يُدرَّس فيقام في القرية التراثية العديد من الفعاليات المتنوعة للطفل التي تعرّفه على حياة وتاريخ أجدادهم من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة تهدف إلى نقل هذا الموروث لهم، وإنشاء جيل المستقبل الذي سيتابع ما قدمه الأجداد من تاريخ وتراث والحفاظ عليهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جادة الإبل حائل
إقرأ أيضاً:
صدور العدد (64) الجديد من مجلة “المسرح”
تضمن العدد (64) من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من القراءات والحوارات والتقارير والرسائل حول ظواهر وتظاهرات المسرح خلال الشهر الماضي.
نشرت المجلة في “مدخل” إفادات لعدد من الفنانين العمانيين، ثمنوا عبرها دعم وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإثراء حركة المسرح العربي، وفي الباب ذاته أفردت المجلة مساحة واسعة لمواكبة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي نظم في الفترة (13-17) ديسمبر الماضي، مع تسليط الضوء على جماليات عرض الافتتاح «الرداء المخضب بالدماء» تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني.
كما حوى الباب استطلاعاً لعدد من الفنانين المحليين حول تجربة «مهرجان خورفكان المسرحي» لمناسبة دورته العاشرة التي تنظم يوم 25 يناير.
واشتمل «قراءات» على مراجعات حول أحدث وأبرز العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب الحبيب سوالمي عن عرض «حلاق إشبيليا» للمخرج الجزائري حبال البوخاري، وسعيدة شريف عن «الحافة» للمخرج المغربي عبدالمجيد الهواس، وشريف الشافعي عن «حاجة تخوف» للمخرج المصري خالد جلال، وكمال الشيحاوي عن «روضة العشاق» للمخرج التونسي معز العاشوري، وحاتم التليلي عن «لعبة النهاية» للمخرج المصري السعيد قابيل، والحسام محيي الدين عن «أنا لما أكبر» للمخرج اللبناني أدون خوري.
وفي «رؤى» كتبت ريم الشمالي تحت عنوان «الأزياء والسينوغرافيا في مسرح اليوم»، ومحمد بوعيطة «الفضاء الذهني بين اللوحة والخشبة».
وروى خليل نصيرات في «أسفار» رحلته إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في مهرجان المسرح العربي (يناير 2011)، وفي «مطالعات» قرأ موسى إبراهيم مسرحية “اعترافات زوجية” لإريك إيمانويل شميت التي صدرت ترجمتها العربية أخيراً.
ونقرأ في «متابعات» حول مهرجانات المسرح المستقلة في مصر، والنهضة الجديدة للمسرح الغنائي. وفي «رسائل» كتب رابح هوادف عن متحف مقتنيات المسرح الجزائري، ورصدت عواطف السويدي أجواء دورة اليوبيل الفضي لأيام قرطاج المسرحية.